الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ملفات خاصة

عبدالرحيم على خلال ندوته بنادى الصحافة فى باريس: الإخوان حاولوا ابتلاع وأخونة الجيش ومؤسسات الدولة خلال حكم مرسى.. «٣٠ يونيو» أفشلت مخططات الإرهابية.. وفضائح «أحفاد البنا» النسائية «مش جديدة»

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

عبدالرحيم على: «الإخوان» لا تعرف الديمقراطية.. و«داعش» فضح أكاذيبهم

قطر تدفع للجماعة بدون حساب لتدمير مصر.. و«الحداد» خدع العالم ٢٠ عامًا

والشعب نزل الشوارع لمواجهة المخطط فى 30 يونيو

الجماعة زعمت أن عددا من قياداتهم اختفوا قسريا أو قتلتهم السلطات.. فخرج «داعش» بفيديوهات تكشف تصفيتهم خلال قتالهم مع «التنظيم»

المسئولون عن شئون النساء منذ تأسيس التنظيم حتى الآن الرجال.. وهو ما يؤكد نظرة الجماعة الدونية للمرأة

«حسم» والمنظمات المسلحة التابعة للإخوان موجودة فى سيناء وتتلقى تمويلات من قطر

أكد عبدالرحيم على، عضو مجلس النواب ورئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس ورئيس مجلس إدارة وتحرير «البوابة نيوز»، أن هناك خطرًا كبيرًا على فرنسا من اتحاد المنظمات الإسلامية التابعة للتنظيم الدولى للإخوان، مشيرًا إلى أن قطر تشترى شركات كبرى فى أوروبا، وهذه الشركات تدفع 15 % أرباحا لما يسمى المسئولية الاجتماعية، وترسل قطر هذه الأموال إلى عدد من الجمعيات والمنظمات الإخوانية التى تنشط فى فرنسا.

وأوضح «على» أنه يقوم بعمل تحقيق موسع لمعرفة أين تذهب أموال الـ١٥٪ المسئولية الاجتماعية؟ وما الجمعيات المستفيدة من هذه الأموال؟ وماذا تفعل هذه الجمعيات فى فرنسا وفى العالم؟ مشيرًا إلى أن هناك مسئولين سابقين تأتى إليهم أموال طائلة شهريًا من قطر.

وأكد أن الأموال القطرية لها دور كبير فى دعم تنظيمات الإخوان المسلمين فى أوروبا، وزيادة نفوذهم وتأثيرهم، بين أوساط الجاليات العربية والإسلامية هناك، مشيرًا إلى أن كل ذلك جاء فى سياق محاولة التأثير على بعض الدوائر السياسية أو الأكاديمية والثقافة الأوروبية، خصوصا أن قطر فى سياق دعمها للإخوان المسلمين، أظهرت منذ وقت مبكر اهتماما خاصا بملف الإخوان فى أوروبا.


مصر تتوحد ضد الإرهاب

وأكد «على»، خلال ندوة حول «خطر جماعة الإخوان الإرهابية على أوروبا» بمقر نادى الصحافة الفرنسى، أحد أشهر التجمعات الصحفية فى فرنسا، أمس الأول الثلاثاء، أن ثورة ٣٠ يونيو فى مصر وضعت حدًا لمخططات تقسيم وتفتيت الدول فى المنطقة العربية على أسس مذهبية وعرقية ودينية، وذلك لأنها عبرت عن الإرادة الشعبية والتى ساندتها القوات المسلحة.

وأكد أن مصر تخوض حربًا تقتضى التضحية، لا سيما أننا أمام لحظات فارقة، حتى لو كانت هناك معاناة فلا بد أن نتحمل مثلما تحملنا فى ٧٣ ليعبر الجيش المصرى وينتصر على الإرهاب فى سيناء.

وأضاف، نحن جميعًا نقف خلف القوات المسلحة والشرطة لكى نعبر بالوطن من معوقات تحاول إيقاف انطلاقه ونجاحه غير المسبوق بالقياس على ما حدث لكل الدول عقب الثورات، مؤكدًا أن المنظمات المسلحة التابعة للإخوان، كمنظمة «حسم»، موجودة فى سيناء وتتلقى تمويلات من قطر.

الإخوان ملة واحدة

وأكد «على»، أن جماعة الإخوان الإرهابية تعتقد أن الكذب على الأعداء فريضة إسلامية، سيرًا على نهج مؤسسها حسن البنا، موضحا أن هذه الجماعة تعتبر كل من ليس عضوًا داخلها أو كل من ينتقدها ويخالفها الرأى من الأعداء.

وأوضح أن الدليل على ذلك هو ما رآه الجميع قبل ثورة ٢٥ يناير، حيث إن حركة «حماس» كانت دائما تنفى أنها تابعة لجماعة الإخوان، ولكن بعد الثورة ذهب إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسى لحركة حماس إلى مقر الإخوان فى المقطم، ووضع يده فى يد محمد بديع مرشد الإخوان، وأعلن أنهم ذراع الجماعة فى فلسطين، وتفعل الجماعة ذلك فى الأردن أيضا وفى تونس، وأن المنظمات التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية المسلحة موجودة فى سيناء، مشيرا إلى أن دولة قطر ترسل أموالا جمة تُقدر بمليارات الدولارات تصل إلى المسلحين فى سيناء.

وأضاف أن قطر تمول الإرهاب فى ليبيا لضرب العمق المصرى من الحدود، موضحا أن القوات المسلحة المصرية تقوم بمحاربة المسلحين، ويتم ضبط الكثير من المقاتلين الأجانب فى سيناء الممولين من قطر.

تمويل قطرى بلا حدود

وأكد أن التمويل القطرى للمسلحين بلا حدود ومفتوح من أجل تركيع الشعب المصري، متابعا أن مصر تعيش فى حالة حرب مثلما حدث فى انتصار أكتوبر العظيم، وأن الإخوان كان لهم حلم اختراق المناصب فى مصر، ولكن لم يستطع أحد منهم ذلك، مشيرا إلى أنهم انخرطوا فى النقابات العمالية والمهنية.

وأضاف أن الإخوان حاولوا تكوين ميليشيات حقيقية فى القاهرة والمحافظات وسيناء بدعم من حركة حماس، موضحا أن خيرت الشاطر، رجل الأعمال الإخوانى، اعترف للفريق عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع خلال حكم الإخوان، بأن لديه أكثر من ١٠٠ ألف إخوانى مسلحين تحت يديه سيتحركون فى أى وقت، وأن جماعة الإخوان الإرهابية ما زالت متمسكة بحلم الخلافة الإسلامية، موضحًا أن هذه الجماعة لديها شركات كثيرة غير قانونية «أوف شور» فى العديد من الدول مثل بنما وغيرها.

خدعة استمرت ٢٠ عامًا

وأضاف «على»، أن عصام الحداد، الذى أسس منظمة الإغاثة الإسلامية ظل يخدع العالم الغربى لمدة ٢٠ عامًا حتى فوجئ الجميع بأنه عضو فى جماعة الإخوان الإرهابية عقب تعيينه مستشارًا للرئيس المخلوع محمد مرسى العياط، لافتًا إلى أن إبراهيم الزيات كان يتحكم فى ٥ أو ٦ شركات فى إنجلترا برأس مال أكثر من ١٧ مليون دولار.

فضائح الإخوان النسائية

النائب عبد الرحيم على أكد أن طارق رمضان، حفيد حسن البنا، مؤسس جماعة الإخوان المسلمين الذى حُبس بتهمة اغتصاب سيدتين فى فرنسا كانت جماعة الإخوان الإرهابية تعتبره مستقبل الإخوان والإسلام فى أوروبا.

وأضاف «على»، أن فضائح الإخوان النسائية ليست بجديدة، فالجميع يعلم عبدالحكيم عابدين، الذى كان بمثابة مؤسس الجماعة كان مسئولا عن نساء الجماعة، إلا أنه كان يعبث بشرفهن، موضحًا أنهم دائما ما يعبثون بالنساء حتى إن المسئول عن هذا الجانب ليس من النساء.

وتساءل «على»، أنه رغم انخراط جماعات الإخوان الإرهابية فى أوروبا على مدى سنوات طويلة إلا أنه لم يستطع أحد منهم الوصول لمناصب فى مجالس النواب أو مجالس العموم، أو حتى الهيئات العالمية الرسمية، مشيرا إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية لا تؤمن بالديمقراطية، ولا تؤمن بالآخر سواء كان مسلما ليس على تربيتهم أو مخالفا للعقيدة أو الدين.

وأضاف أن الإخوان أقاموا شركات خاصة فى أوروبا لبناء وتجهيز المساجد، موضحا أن نشاط الإخوان فى بريطانيا يقوم على مجموعة من الهياكل والمؤسسات الموازية التى تديرها كوادر تنظيمية إخوانية ذات انتماءات متباينة ولكنها تشترك فى كونها قادمة من بلدان خضعت للتأثير البريطاني.

علاقة الإخوان بـ«داعش»

وأكد أن هناك علاقة وثيقة بين تنظيم داعش الإرهابى وجماعة الإخوان الإرهابية، مشيرا إلى أن الجماعة روجت لاختفاء بعض عناصرها قسريا، إلا أن بيان «داعش» فضح هذه الأكذوبة بتصوير عناصر الإخوان صورة وصوتا، واعترافاتهم بأنهم انضموا للتنظيم من أجل الجهاد.

وأضاف أن من أفكار مؤسس جماعة الإخوان حسن البنا، تكوين الفرد المسلم، ثم تكوين الأسرة المسلمة الإخوانية، ثم المجتمع المسلم أو الإخوانى، ثم الحكومة الإخوانية، موضحًا أن فكر حسن البنا لم يكتمل حتى الآن.

خطة الجماعة لتدمير مصر

وتابع أن جماعة الإخوان ستعمل فى الفترة المقبلة على استخدام كل القنوات الدولية المتاحة، لإيهام المواطنين بأن مصر تقيم ديكتاتورية عسكرية لا علاقة لها بالديمقراطية، وأن الانتخابات الرئاسية ليست حرة نزيهة، ومن المؤسف أن مكاتب وزارة الخارجية بالخارج غائبة تماما عن هذا المشهد.

وأكد أن العملية العسكرية الشاملة «سيناء ٢٠١٨» استطاعت تركيع تنظيم «داعش»، موضحًا أن بيان تنظيم «داعش» يستدعى عملياته القديمة ولن يستطيع أن يضع قدمه فى محافظات مصر ولاسيما القاهرة والجيزة والإسكندرية الأكثر كثافة.

وأوضح أننا نعلم أنها حرب طويلة ولكن رجالنا فى القوات المسلحة والشرطة والشعب الداعم لهم بكل فئاته، قادرون عليها وعلى دفع ثمنها كاملًا، فداءً لمصر.

ونحن نقف جميعًا فى خندق واحد، الجيش والشرطة والشعب، لنلبى نداء الوطن، حالفين بعهد الله واهبين حياتنا لمصر.

من جانبه آخر، عقب الصحفى الفرنسى الكبير جورج مالبرينو، على تصريحات الدكتور عبدالرحيم على، حول حقيقة مصادر تمويل الجمعيات والمنظمات الإخوانية فى فرنسا قائلًا: «ننتظر من الآن إلى بداية الصيف المقبل لمعرفة نتيجة المشروع الذى أطلقه الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون بخصوص كشف ومحاربة مصادر تمويل الجمعيات والتنظيمات الإخوانية».

وأضاف «مالبرينو»، أن هناك قلقًا حقيقيًا بشأن هذا التمويل وأنه يعلم بأن هناك جمعيات وتنظيمات فى فرنسا تابعة لحركة حماس ولجماعة الإخوان الإرهابية.

وأكد أن هناك عملًا حقيقيًا تقوم به فرنسا للكشف عن حقيقة التمويل، وأن الرئيس الفرنسى سيعقد مؤتمرا صحفيا فى ٢٤ إبريل، للإعلان عن نتائج التحقيقات حول هذا الشأن.