الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

قراءة في الصحف

العملية الشاملة "سيناء 2018" محور اهتمام كبار كتاب الصحف المصرية

القوات المسلحه
القوات المسلحه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
سلط عدد من كبار كتاب الصحف المصرية، في مقالاتهم صباح اليوم الأربعاء، الضوء على العملية الشاملة "سيناء 2018" التي تخوضها القوات المسلحة ضد الإرهاب.
فتحت عنوان "سيناء بين التحرير والبناء"، قال الكاتب فاروق جويدة في عموده "هوامش حرة" بصحيفة "الأهرام": إنه منذ سنوات بعيدة لم يشاهد المصريون حشود جيشهم وهي تغطي أرض سيناء بالكامل بكل المعدات العسكرية.. سنوات طويلة لم يكن مسموحا للجيش المصري بأن يتجاوز حدود اتفاقية كامب ديفيد التي حددت مناطق وجود القوات المصرية وأنواع الأسلحة التي تستخدمها.
وأضاف جويدة، أن الطيران المصري الآن يحلق فوق ربوع سيناء بالكامل والبحرية المصرية على شواطئ العريش والدبابات والعربات المصفحة والقوات البرية وقوات الشرطة المصرية كلها توجد الآن في سيناء حيث تطارد فلول الإرهاب في مواجهة أخيرة.
ورأى الكاتب، أن عودة سيناء الحقيقية قد بدأت بالفعل ما بين البناء والحماية وما بين جيش يطارد الإرهاب وفى نفس الوقت يوفر الحياة الكريمة لأبناء الشعب.. مشيرا إلى أن سيناء الآن تعود إلى مصر على أسس جديدة وبرامج مدروسة بعد أن تركنا الإرهاب يعشش فيها سنوات طويلة.
واختتم فاروق جويدة، مقاله قائلا: إن حشود الجيش التي تغطى سماء سيناء الآن هي التحرير الحقيقي الذي ينبغي أن يكتمل بأن تعود لها الحياة بناء وتنمية ورخاء وأمنا لأبناء شعبنا العظيم.
وفي عموده "غدًا أفضل" بصحيفة "الجمهورية"، وتحت عنوان "عملية شاملة ضد مثيري الفتنة"، قال الكاتب ناجي قمحة: "تشارك القوات المسلحة الباسلة والشرطة الوطنية بأرواحها وكل قدراتها وكفاءتها القتالية في مطاردة الجماعات الإرهابية المسلحة أينما وجدت من خلال العملية الشاملة "سيناء 2018" التي حققت خلال أيام قلائل مضت إنجازات كبيرة على صعيد تصفية عشرات الإرهابيين والقبض على آخرين وتدمير المخابئ والأوكار التي يهربون إليها بمشتملاتها.
وأضاف قمحة، أن القطاع المدني يحتاج إلى عملية شاملة مواكبة تضبط وتطارد المشاركين في حملات التشكيك والتشويه وترديد الشائعات وترديد الأكاذيب على ألسنة حفنة ممن رفضهم الشعب ونبذتهم الساحة السياسية الشريفة وانكشف دورهم الخياني والتخريبي لصالح الدول الأجنبية الساعية لإسقاط الدولة المصرية.
وأكد الكاتب، أن من يلوذون بعواصم هذه الدول خاصة في أنقرة وقطر يطلقون منها سهام المؤامرات والفتن لتتلقفها أبواق إعلامية في الداخل تبدو متواطئة في محاولات تسميم الأجواء ونشر الفتن، أو ربما تكون غير واعية أو غير ملتزمة بضوابط الإعلام النزيه الذي يحافظ على أمن واستقرار الوطن ويدافع عن حقوق الشعب في حياة آمنة خالية من الإرهاب المسلح والفكري والسموم الكلامية الرامية لتفرقة الصفوف وإثارة الفتن وتلويث المجتمع بالأكاذيب السوداء في وقت يكون فيه أحوج ما يكون لوحدة الصف وتنسيق الجهود لمساندة أبنائنا البواسل بالقوات المسلحة والشرطة وهم يخوضون المعركة الفاصلة ضد الإرهاب ويضحون بالشهداء والدماء لينتصر جميع المصريين الوطنيين الشرفاء.
أما الكاتبة عبلة الرويني، فقالت في عمودها "نهار" بصحيفة "الأخبار": إن ذعرا يجتاح جيوش المنطقة، من الجيش المصري بالسلاح الروسي»‬! هذا ما ذكرته الوكالة الروسية "سبوتنيك" عن "سيناء 2018".. بينما قالت الإندبندنت البريطانية (إن الأسطول التركي تلقي أوامره بالعودة إلي شواطئ تركيا)! طبعا لم تتساءل الصحيفة البريطانية، عن أسباب خروج الأسطول التركي بعيدا عن شواطئه ومياهه الإقليمية؟.. (فعلها المصريون ثانية)! هذا ما تناقلته وكالات الأنباء العالمية، في دهشة بالغة وخوف فعلي مما يقوم به الجيش المصري في سيناء الآن.. تساءلت إحدى الصحف الإسرائيلية (كل هذه الجيوش في سيناء، من أجل حفنة من العصابات؟)!!.. ووصفت القناة العاشرة الإسرائيلية ما يحدث في سيناء (باستعراض الجيش المصري للقوة، خاصة أن السواحل تعج بالقطع البحرية الفرنسية الجديدة)!.
وأعربت الرويني، عن ظنها أن تلك هي القوة الغاشمة التي تحدث عنها الرئيس السيسي لمواجهة الإرهاب.. مواجهة شاملة، وواحدة من أشرف معارك القوات المسلحة والشرطة معا.. معركة استعادة حق الشهيد.. استعادة حق الوطن.. وتطهير شمال ووسط سيناء، من بقايا الدواعش وعصابات الإرهاب، وأماكن الاختباء وتخزين الأسلحة والذخائر.. وأيضا إحكام السيطرة على كافة المنافذ الحدودية.
واختتمت الكاتبة مقالها قائلة: "في هذا الصباح الجميل.. صباح عيد الحب.. ليس أجمل من رسالة حب صادقة قوية وممتنة للجيش المصري، ولكل جندي مقاتل يحمي ويصون ويدافع.. رسالة حب لا تكتفي بالمشاعر الطيبة الصادقة، بل تترجم معني الحب بناء وعملا، ومشاركة فعلية في المواجهة والتصدي للعناصر الإرهابية والعمل علي الكشف عنها".