يعتزم متحف "جراند باليه" للفنون في العاصمة الفرنسية باريس، والذي يرجع تاريخ إنشائه إلى مطلع عام 1900، غلق أبوابه بسبب أعمال التجديد والترميم المزمع إجراؤها على مدار 3 أعوام.
وطبقا للخطة التفصيلية الموضوعة، التي أعلنتها "الجمعية الوطنية للثقافة" التي تدير المبنى، سيتم الكشف عن مدخل جديد من ساحة "جان بيرين" إلى قصر "باليز دى لا دكوفيرت" المجد، وهو متحف للعلوم بجوار القصر الكبير.. كما سيتم إنشاء شارع "مشاه" داخلى جديد يربط بين أجزاء مختلفة من المجمع التاريخى الواسع، فضلا عن عرض معرض واحد إلى 4 معارض سنويا عبر 6 مساحات للمعارض تم تجديدها.. وسيتم تنفيذ العمل من قبل المهندسين المعماريين الفرنسيين والإيطاليين.
وكشف البيان الصادر عن المتحف، أن الغرف الجديدة ستوفر تجربة ثقافية رائدة، من خلال الاستعانة بشاشات رقمية..وقال المتحدث باسم المتحف "سيظل المتحف مغلقا حتى ديسمبر 2020، على أن يتم افتتاح صالات العرض الكبرى بالمتحف فى ربيع 2023 ".
وستتبرع الحكومة الفرنسية بمبلغ 288 مليون يورو إلى إجمالى تكلفة الإصلاح البالغة 466 مليون يورو، فضلا عن القرض الذى حصل عليه القائمون على المتحف والبالغ قيمته 288 مليون يورو.
