عندما تختفي الرحمة من قلوب البعض، يصبح سهلًا عليهم انتهاك الحرمات دون النظر إلى العواقب أو النتائج التي قد تترتب على ذلك، وهذا ما فعله مسجل خطر مع موظفة بالمعاش، حيث قتلها داخل شقتها في منطقة العجمي بالإسكندرية، ثم أشبع رغباته الجنسية بعد ذلك.
اعتاد المتهم "محمد.ج"، صاحب الثلاثين عامًا، سلك طريق الإجرام منذ سنوات، فعمله الوحيد كان سرقة المنازل والمواطنين، وتم القبض عليه أكثر من مرة ومكث في السجن لفترة حتى خرج من منذ 4 أشهر.
لم يتعظ مما حدث معه، بل قرر العودة لعمله السابق، واختار أحد البيوت بمنطقة الدخيلة، وحاول سرقته، وكان مجاورًا لمنزل المجني عليها "ع.ع.م" 65 عامًا، موظفة بالمعاش، لكن الأهالى شعروا به فلاذ بالفرار، ثم تسلل إلى شقتها للاختباء، وأخبرها بأنه سيمكث فترة ويغادر.
وأثناء تواجدة أُعجب بالمجنى عليها رغم كبر سنها، فراودها عن نفسها إلا أنها امتنعت، فتعدي عليها وخنقها وكتم أنفاسها حتى لقيت مصرعها، ثم جردها من ملابسها واغتصبها، وبعد فترة تركها وغادر.
وفي الصباح اكتشف الجيران الحادث، فأبلغوا الشرطة، وتم عمل التحريات اللازمة التي تبين من خلالها تحديد هوية القاتل ونجحت القوات في القبض عليه.
