أكد عبدالرحيم علي، عضو مجلس النواب، رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، رئيس مجلس إدارة وتحرير "البوابة نيوز"، أن جماعة الإخوان الإرهابية تعتقد أن الكذب على الأعداء فريضة إسلامية سيرا على نهج مؤسسها حسن البنا، موضحا أن هذه الجماعة تعتبر كل من ليس عضوًا داخلها أو كل من ينتقدها ويخالفها الرأي فهو من الأعداء.
وأوضح علي، خلال ندوة خاصة حول خطر جماعة الإخوان الإرهابية على أوروبا بنادي الصحافة الفرنسي، اليوم الثلاثاء، أن الدليل على ذلك هو ما رآه الجميع قبل ثورة 25 يناير، حيث إن حركة حماس كانت دائما تنفي أنها تابعة لجماعة الإخوان، ولكن بعد الثورة ذهب إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إلى مقر الإخوان في المقطم، ووضع يده في يد محمد بديع مرشد الإخوان، وأعلن أنهم ذراع الجماعة في فلسطين، وتفعل الجماعة ذلك في الأردن أيضا وفي تونس.