الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

"عصافير الزينة تتحدى الدبدوب"..عصافير «شادى» تغزو القلوب فى «الفلانتين»

شادى
شادى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يأتى صوت الأغنية من بعيد، وكأنه يصف حال «شادى» وقصة عشقه للعصافير «الكنارى»، والتى تحولت فيما بعد إلى مهنة يكتسب منها رزقه، فضلا عن أنه يقضى أيامه كلها بين عصافيره وطيوره الجميلة.
شادى وهو فى أوائل الثلاثينات من عمره يرجع بذاكرته للوراء ويقول: «الحكاية بدأت منذ الصغر، وقتها اشتريت بعض عصافير الزينة لتربيتها داخل المنزل والاستمتاع بتغريدها، المشهد نال إعجاب كل من زارنى خاصة أننى صنعت قفصا جميلا للعصافير، وكل منهم طلب منى أن أصنع له قفصا مماثلا لوضعه كزينة فى البيت، أو تقديمه كهدية لشخص عزيز عليه.
ويضيف شادى قائلا: «الأمر ظل هواية لى، لكنى قررت حينما وصلت إلى عمر العشرين، اتخاذ هذا العمل كمشروع خاص بى، استأجرت محلا واشتريت العصافير، وبعدها أسماك الزينة، ومعها فئران «الهامستر» وبعض أنواع القطط، بالإضافة إلى «الشمبانزى»، ووفرت للزبائن جميع أنواع الطعام والتطعيمات والإكسسوارات الخاصة بتلك الطيور والحيوانات الأليفة».
ونظرا للخبرة التى اكتسبها «شادى» خلال الفترة التى عمل بها فى هذا المجال، يرى أن الأقبال على شراء العصافير والأسماك يسير بشكل جيد طوال العام، بينما يختلف الحال بالنسبة للقطط وفئران الزينة الأليفة التى يزيد الإقبال عليها فى المواسم.
ويضيف «شادى» قائلا: «البعض يفضل شراء عصافير الكنارى أو القطط لتقديمها إلى أحبائه فى عيد الحب كهدية قيمة ومختلفة، كما تزيد تلك الكائنات اللطيفة من درجة الصلة وقوة العلاقة بين الشاب وحبيبته، حيث تقوم العصافير والقطط بتسليتها طوال الوقت، لتتذكر حبيبها كلما أقدمت على إطعامهم أو اللعب معهم، كما يقوم هو وزملاؤه العاملون بنفس المجال بمساعدة الشباب على هذا، حيث ينتظرون «الفلانتين» ويقدمون للزبائن العصافير داخل قفص أحمر مصمم على شكل قلب جذاب، وكذلك القطط التى يتم تزيينها بـ«فيونكة» وملابس حمراء مصممة من أجلها لتنال إلاعجاب.
ويختتم: «الإقبال جيد وهناك زبائن حجزوا هدايا «الفلانتين» من أسبوع، ليتم تسليمها لهم صباح «عيد الحب».