الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

أول مصرية تحصل على شهادة من «الدولية للغوص»..«بسنت» تتحدى الصعب.. وتعمل تحت الماء

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
منذ صغرها، وعدت ذاتها بـتحقيق إنجاز فريد من نوعه، وتميزت بقدرتها الفائقة على استيعاب الأمور؛ اجتهدت فى الدراسة، وكانت تميل إلى المقررات العلمية؛ اختارت شعبة الرياضة فى مرحلة الثانوية، مرت الأيام حتى التحقت بكلية الهندسة، فى تخصص البترول؛ لتكون الانطلاقة الحقيقة لها، إنها «بسنت بسطاوى»، واحدة من خمس سيدات فى العالم العربى يعملن فى مجال اللحام تحت الماء.
بدأت «بسنت» حياتها العملية عقب تخرجها عام ٢٠١٤، لم تيأس وتحدت الصعوبات لإثبات الذات، فرغم ندرة فرص العمل التى يعانى منها خريجو الهندسة، إلا أنها لم تستسلم، واتجهت إلى مجال فن اللحام، ولكن تحت الماء.
وبعد مرور الوقت، اكتسبت الخبرات المختلفة التى تؤهلها إلى العمل بشكل محترف، حتى أصبح لها القدرة على لحام المعادن المختلفة تحت الماء، أو إجراء التفتيش الهندسى لخطوط الأنابيب البترولية تحت الماء، فى مهمة تكاد تكون شاقة للمرأة.
وتقول: إنها حصلت على شهادة «لحام تحت الماء» معتمدة من الرابطة الدولية للغوص؛ لتكون السيدة الوحيدة فى العالم العربى الحاصلة على تلك الشهادة، كما أنها أيضًا تمتلك القدرة على فحص دهانات خطوط البترول تحت الماء، وتقوم بالاكتشافات تحت الماء للعثور على الأشياء المفقودة.
وتتابع: «حبى للمجال، جعلنى أتجه إلى العديد من المدارس المختلفة؛ لتعليم طلابها الغوص التجارى، وبث مفهوم الحب فى أنفسهم حول البحر، كل ذلك يأتى بجانب عملى التفتيشى».
وتختتم: «نفسى يكون ليا شركة خاصة بيا فى مجالى، وأقدر أساعد بيها كل راغبى التعلم؛ لأن الصناعات والحرف دى مهمة جدًا، بس اللى يقدّرها، بتعلم الواحد مهارات مختلفة، وبحلم أحقق طموحاتى اللى بحلم بيها من وأنا صغيرة، فى المجال العلمى والاختراعات».
و«اللحام تحت الماء»، تم اعتماده من طرف البحرية البريطانية منذ أكثر من قرن من الزمن، خصوصًا فى عمليات تصليح السفن وأنابيب النفط والحفارات، ويكمن سر التلحيم تحت الماء فى إيجاد الإلكترود المناسب للعمل فى البيية المحيطة.
«أسطوانة بوتاجاز» على خط كاترين.. والحارس الله