قال سامح عيد، الإخواني المنشق، والباحث في شئون الحركات الإسلامية، إن تنظيم القاعدة الإرهابي نجح فى تجمیع واستقطاب عدد كبير من العناصر المتشددة الصومالية؛ بسبب الدعم السیاسي والمالي، الذي استطاعت القاعدة توفيره لهذه العناصر.
وأضاف عيد لـ"البوابة نيوز"، أنه بسبب تلك الأموال، ظهر عدد كبير من التنظيمات المتشددة في الصومال، التابعة لتنظيم القاعدة.
وتابع " من أهم العوامل التي ساعدت تنظيم القاعدة على الانتشار والتغلغل في الصومال، سقوط الحكومة المركزية عام 1991، وضعف الأجهزة الأمنية".
وأشار عيد، إلى أن "تنظيم القاعدة، قبل أن يذهب إلى الصومال، ويستقر هناك فى بداية التسعينيات، أرسل مجموعة من عناصره وتفقدوا المكان، واستطاعوا أن يكتشفوا مناطق حيوية ومهمة بالنسبة لهم، واختاروا الصومال ليكون المعقل الأساسي والثاني بعد أفغانستان".
وكان تقرير أعده مراقبون تابعون للأمم المتحدة، وتم رفعه لمجلس الأمن الدولي في 7 فبراير الجاري، كشف أن تنظيم القاعدة لا يزال «صامدًا بشكل لافت» ويشكل خطرًا أكبر من تنظيم داعش في بعض الدول، خاصة الصومال واليمن.