أكد نيافة الأنبا أرميا مكرم، رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكس، مقرر مساعد لجنة الشباب ببيت العائلة، إنه يقرأ لكتب الإسلامية لإثراء ثقافته في هذا المجال، قائلًا: "أحب أقرأ كتب إسلامية لازم أقرأ للمفكرين حتى أعرف أفكارهم عشان لما أتحاور معهم أكون فاهم وهذا نوع من الرياضة الذهينة ولا أخاف أن أقرأ لمؤلف ملحد وأنقده، ولابد أن يكون الفرد نشيطا خفيفا قادرا على الحركة من خلال الحفاظ على ممارسة الرياضة، ولديه نشاط ذهنى وذكاء أن أعمل لنفسى مشرووع ولا اعتمد على الوظيفة الحكومية، ولابد من وجود فكر اقتصادى فهذه الأمور تصنع وطن".
وطالب الأنبا، في كلمته خلال ندوة بيت العيلة المصرية بكلية دار العلوم بجامعة القاهرة ، تحت رعاية الدكتور عبدالراضى محمد عميد كلية دار علوم، بعنوان: "الشباب وبناء الوطن"، اليوم الثلاثاء، بقاعة مؤتمرات الكلية، بتوقيع بروتوكول تعاون بين بيت العائلة وجامعة القاهرة؛ لتحقيق أهداف بيت العائلة فى الوصول لكل شرائح المجتمع، وأولها الشباب الجامعى فى مصر.
ولفت الأنبا، أن بيت العائلة المصرية يهدف إلى ترسيخ مبادئ لم تكن موجودة من قبل، قائلا: "لابد أن نتجاوز حدود كثيرة لأننا إذا ما توقفنا عند ثقافة دينية بين مسلم ومسيحى كدى بنهدم وطن لكن إذا تجتمعت الأفكار على مدى كل المستويات سيكون لنا شأن كبير فى المنطقة فعلماء مصر غزوا العالم وبلدنا لم ينقصنها حاجة من جهة العقول لكن على مستوى الثقافة نريد التغيير".
وتابع الأنبا أن الشباب فى مصر يفضلون القهوة، وأن الشعب المصرى كسلان لا يقدر على العمل حتى الطالب لا يلتزم بالمحاضرات قائلا: "الموظفين عاوزين يشتغلوا ساعتين وخلاص ثقافتنا كسلانة للغاية ولابد من تعديل هذا الأمر".
وطالب الأب أرميا، بضرورة تخطى العديد من المشاكل والقضايا الملحة فى مصر، وكذلك ضرورة القضاء على المحسوبية والكل يكونون سواسية ولا نتعامل بحسب البطاقة مسيحى أو مسلم، قائلا: "لو قدرنا على تخطى الأمور ستكون أولى الخطوات فى تغيير الثقافة لبناء الوطن الذى يحتاج إلى نواحى اقتصادية وثقافية وأخلاقية".
