الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

قراءة في الصحف

مقتطفات من مقالات كتاب الصحف ليوم الثلاثاء 13 فبراير 2018

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تناول كتاب الصحف الصادرة، اليوم الثلاثاء، عددًا من الموضوعات التي تشغل الرأي العام، منها العمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة للقضاء على الإرهاب في سيناء.
ففي عموده "نقطة نور"، بجريدة الأهرام، وتحت عنوان "الانتخابات الرئاسية والحرب على الإرهاب"، قال الكاتب مكرم محمد أحمد: "إن هناك ثمة تكهنات غير صحيحة باحتمال تأجيل الانتخابات الرئاسية المقررة في مارس المقبل، بسبب انطلاق العملية العسكرية التي تستهدف تنظيف مصر من بؤر الإرهاب شمال سيناء ووسطها، وعلى امتداد الظهير الصحراوي، وصولا إلى حدود مصر الغربية مع ليبيا، وداخل الدلتا حيث تمارس جماعة "الإخوان" جرائمها الإرهابية".
ورأى أن هذه التكهنات لا تعدو أن تكون مجرد شائعات كاذبة تطلقها جماعات معادية، هدفها بلبلة الرأي العام المصري، وإشعاره بغياب الاستقرار، وأن كل شيء يمكن أن يحدث بينما الحقيقة غير ذلك، لأن العملية العسكرية تمضى في مسارها المحدد وتسير وفق خريطة طريق محددة في ضوء الأهداف التي رسمتها قيادة العمليات.
وأوضح مكرم أن هدف العمليات النهائي اجتثاث بؤر الإرهاب وجماعاته المحاصرة والمحصورة في نطاق مساحة جد محدودة من أرض مصر، بينما تمضى الحياة آمنة في جميع ربوع البلاد لا تعيق خطط التنمية ومشروعاتها التي تنتشر في كل مكان، تعيد بناء مصر من جديد ولا تستطيع يد الإرهاب أن تطولها في إطار دولة آمنة ومستقرة، أصبحت بفضل استقرارها نقطة جذب مهمة لكثير من الاستثمارات العربية والأجنبية، وحققت هذا العام معدلات تنمية جاوزت حدود 4٫5%، وتتنبأ مختلف المؤسسات المالية الدولية بقدرتها على رفع معدلات التنمية العام المقبل إلى حدود تتجاوز 5٫5% فى دولة مستقرة تنفتح موانئها البحرية والجوية والبرية على كل أرجاء العالم وتستعيد على نحو حثيث مكانتها مقصدا سياحيا جاذبا يأتيه السائحون من كل أرجاء العالم.
وأشار إلى أنه كما تمضي الحياة في مصر آمنة مستقرة، تسير الانتخابات الرئاسية في إطار التنظيم الذي رتبت إجراءاته وحددت مواعيده الهيئة الوطنية العليا للانتخابات، في إطار قواعد الدستور وقانون الانتخابات الذي ينص على مواعيد محددة لإجراء الانتخابات لا علاقة لها البتة بالعملية العسكرية التي تحكمها الترتيبات والتوقيتات التي حددتها القوات المسلحة. 
ولفت الكاتب إلى أن الاستحقاق الانتخابي لمنصب رئيس الجمهورية تفرضه توقيتات حاكمة، حددها الدستور والقانون، لا مسوغ قانوني ولا مبرر عملي لتأجيلها، بل لعل صدفة التوافق بين المعركتين الاستحقاق الانتخابي وتصفية بؤر الإرهاب تكون خيرا من ألف ميعاد.
واختتم مكرم مقاله بالقول: "حسنا جاءت هذه الصدفة ليرى العالم أجمع كيف وقفت مصر على قلب رجل واحد، كتلة حماس وصمود ودعاء بأن ينصر الله أبناءها البواسل في معركتهم الحاسمة ضد الإرهاب".
وبدوره، أكد محمد بركات، في عموده "بدون تردد" بجريدة "الأخبار"، وتحت عنوان "الحرب المقدسة 3"، أننا الآن في حرب فاصلة وشاملة ضد أعداء الله وأعداء الحياة، الذين استباحوا الدماء وعاثوا في الأرض فسادا، ومارسوا الهدم والقتل والتخريب والإرهاب بكافة صوره وأشكاله، وروعوا البلاد والعباد، وسعوا بكل الحقد والكراهية لمصر وشعبها في نشر الفتنة وإسقاط الدولة، في إطار المخطط الإجرامي لقوى الشر المتآمرة على مصر.
وقال: "إن السبيل الوحيد أمامنا هو الانتصار بإذن الله وعونه في هذه الحرب المقدسة، وسبيلنا في ذلك هو الإصرار بقوة الحق على إلحاق الهزيمة الكاملة بقوى البغي والضلال والإرهاب، وتطهير البلاد منهم واقتلاع جذورهم من أرضنا الطاهرة، مشيرا إلى أنه رغم خطورة هذه الحرب في ظل التهديد الجسيم الذي تمثله العصابات الإرهابية وجماعة الإفك والضلال، لحاضر ومستقبل الوطن والأمة، إلا أننا على إيمان كامل بالنصر، وكلنا ثقة في جيشنا البطل وشرطتنا الباسلة وقدرتهم على هزيمة قوى الشر وجماعة الإفك والضلال والإرهاب.
وأوضح بركات أن الانتصار في هذه الحرب يتطلب منا جميعا الانصهار في بوتقة واحدة، تضم كل جموع الشعب بكل طوائفه وفئاته برجاله ونسائه وشبابه وشيوخه، وبكل قواه وهيئاته الاجتماعية وكل مفكريه ومثقفيه وفنانيه، وأن نقف جميعا صفا واحدا ويدا واحدة مع قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية في مواجهة قوى الظلام والبغي والعدوان.
أما الكاتب ناجي قمحة، فقا، في عموده "غدا.. أفضل"، بجريدة "الجمهورية"، وتحت عنوان "الإعدام.. للإرهابيين": "إن القضاء المصري العادل رد عمليا على بيان البرلمان الأوروبي الذي أدان أحكام الإعدام متدخلا في الشئون الداخلية لمصر ومدافعا عن حق الإرهابيين القتلة في الحياة رغم إدانتهم ثبوتيا بقتل الأبرياء الآمنين عمدا مع سبق الإصرار والترصد". 
وأوضح أن الرد جاء أمس في حكم محكمة جنايات شمال القاهرة بالإعدام شنقا بعد موافقة فضيلة المفتي على أحمد سعيد السنباطي المتهم بقتل القمص سمعان شحاتة بالمرج في أكتوبر الماضي. 
وأشار إلى ذكر القاضي وهو يصدر حكمه بقول الله عز وجل في القرآن الكريم: "ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب"، وقال قمحة: "إنه من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا"، كما أشار إلى ما جاء في الكتاب المقدس من أن القاتل يقتل وكلها أدلة على وجوب القصاص ممن يقتلون الناس بغير ذنب أو يثيرون الفتن الطائفية والعقائدية أو يفسدون في الأرض دون شفقة أو رحمة، وذلك حفاظا على الحياة الإنسانية، وإحقاقا للعدالة وردعا للمجرمين ومن يفكرون في اتخاذ الجريمة والإرهاب على رأسها سلوكا يختلقون له المبررات الواهية المناقضة للأديان السماوية والمبادئ الإنسانية السامية والفكر المستقيم الذي يؤكد أن الإرهاب عدو للحياة.