فضيحة جنسية هزت مؤسسة أوكسام أكبر المؤسسات الخيرية في العالم من حيث الانتشار، واستقالت نائبة الرئيس التنفيذي لمنظمة أوكسفام الخيرية، بيني لورانس، من منصبها، على إثرها وأنذرت بقطع الدعم عنها من جهات مانحة، وفق ما نقلت صحيفة الجارديان البريطانية.
وتواجه المنظمة، وهي اتحاد لمنظمات خيرية عالمية، اتهامات بالتستر عل نتائج تحقيق بشأن استغلال بعض العمال أموال المساعدات للحصول على خدمات جنسية من المومسات في هايتي، خلال عملية إنسانية سنة 2011.
وأجرى مسئولون من أوكسفام لقاءً مع وزيرة التعاون الدولي البريطانية، بنيي موردونت، في محاولة لتقديم شروحات عما حصل، وبغية الحصول دون حصول نقص في مساعدات لندن.
وقالت المسئولة المستقيلة، إنها تشعر بالخجل إزاء ما حصل، وأكدت أنها تتحمل المسئولية عن الانتهاكات التي تمت خلال توليها المنصب. والتحقت لورانس بالمؤسسة سنة 2006، وأدارت البرامج الدولية للمؤسسة، كما قادت فرقًا تعمل في كل بلد في العالم.