أيام قليلة ويحل عيد الحب. وبهذه المناسبة نقدم تقريرا يشمل عددا من الأفكار تضمن للأزواج قضاء وقت سعيد مع زوجاتهم، منها أفكار غير مكلفة.
يسعى «عم على» بكل ما أوتى من قوة لكى يلبى متطلبات الحياة الشاقة، متحديًا التكنولوجيا والتطور السريع الذى لحق بمهنة بيع اللبن، من خلال الشركات الخاصة التى لها اسم ومنتج معروف فى السوق.
وأكد على إبراهيم محمد، ٥٥ سنة، من البراجيل، أن مهنة بيع اللبن شاقة ومتعبة ومكسبها ضئيل، ولكنه صابر للنهاية، قائلًا: «أنا عندى المواشى فى البيت، وأكل الماشية، من علف وذرة وزراعة برسيم، أصبح مكلفًا، غير تعبنا وشقانا، والعائد من كل ذلك متدنٍ».
وأضاف: «أنا بحلب الجاموسة فى اليوم مرتين، مرة فى الصباح الباكر ومرة مع أذان المغرب، وتنتج ما بين ٤ و٦ كيلوجرامات لبن فى اليوم، والكيلوجرام يباع بـ١٢ جنيهًا، وهو أرخص من السوق واللبن المبستر وأضمن وغير مغشوش وصحى».
وأكمل حديثه قائلًا: «أنا من الصبح بلف بالعجلة بتاعتى فى الدقى والبحوث، وليا زباينى بيشتروا منى وعارفين كويس اللبن جاى منين، وأهم حاجة الثقة مع الزبائن فى البيع والشراء علشان الناس بتقلق من ناحية نضافة المنتج، والقسط اللى بحلب فيه نضيف، وكمان بصنع زبادى فى علب وجبنة حصيرة بخيرها».
وتابع بالقول: «بعمل أرز بلبن فى علب بخمسة جنيهات وفى أقل، حسب طلب الزبون، وعندى أسرة وأولاد بربيهم فى مختلف مراحل التعليم، وعايز أطور المهنة دى وأعمل مصنع لجميع منتجات الألبان الطازجة، لأشتهر بجودة منتجى وقيمته الغذائية، لأن شعارى من غشنا فليس منا».
واختتم «عم على» حديثه بالقول: «المهنة دى هتنقرض، نظرًا لغلو أسعار طعام المواشى والتربية الشاقة للحصول على الإنتاج، فلا بد من دعم الفلاح من قبل الدولة وتوفير كل سبل الخدمة والمنتجات، وياريت الأعلاف ومنتجاتها عمومًا تكون مُدعمة على البطاقة الزراعية لكى يستمر الخير ويزيد».
