بحثت المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي سبل تعزيز التعاون وتبادل أفضل التجارب والخبرات في مجال التنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر منخفض الكربون، والحفاظ على البيئة.
جاء ذلك خلال لقاء على هامش القمة العالمية للحكومات 2018، بين سعيد محمد الطاير، رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر، وآخيم شتاينر، مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائين بحضور المهندس وليد سلمان، نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر، وفرودي مورينج، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لدى الإمارات ووعبدالرحيم سلطان، عضو مجلس إدارة المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر.
وقال الطاير: لقد ناقش الطرفان تعزيز الشراكة والتعاون بين الطرفين في مجالات التغير المناخي والاقتصاد الأخضر، ومشاركة القطاع الخاص، مشيرًا إلى النجاحات التي حققتها دبي في مجالات الاستدامة وتعزيز مكانة دبي وتحويلها إلى عاصمة للاقتصاد الأخضر في العالم، ونموذج عالمي في تحقيق أعلى معايير كفاءة الطاقة من خلال خطط واستراتيجيات.
وأشار إلى تنفيذ استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 التي تهدف إلى إنتاج 75% من طاقة دبي من مصادر الطاقة النظيفة بحلول عام 2050، واستراتيجية إدارة الطلب على الطاقة التي تستهدف تقليل الطلب على الكهرباء والمياه بنسبة 30% بحلول عام 2030، واستراتيجية الحد من الانبعاثات الكربونية التي تستهدف خفضها بنسبة 16% بحلول 2021.
ولفت إلى إطلاق صندوق دبي الأخضر بقيمة 100 مليار درهم والذي يشجع الاستثمار الأخضر والتنمية الخضراء، ودخول هيئة كهرباء ومياه دبي في اتفاقية مع شركة الصكوك الوطنية للتعاون معها لإطلاق أول صندوق تمويلي اخضر بقيمة تتجاوز 2.4 مليار درهم والذي سيكون له ذراع يتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية.
من جهته، أشاد شتاينر بالشراكة الاستراتيجية بين المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في ترسيخ دعائم الاقتصاد الأخضر وتعزيز مكانة دبي كنموذج عالمي يحتذى في تحقيق أعلى معايير أمن وكفاءة الطاقة.
