قال نادر جرجس، منسق لجنة إحياء مسار العائلة المقدسة، إن منتج العائلة المقدسة يعتمد على 5 محاور أساسية لأكتمال عناصر التسويق والترويج، بعد أن أصبح أحد الأنماط السياحة المهمة في مصر.
وأضاف "جرجس"، أن مصر بذلت مجهودا كبيرا في إدارج المسار، ضمن برامج الحج السياحي من قبل الفاتيكان ليكون المحور الأول في أولى خطوات إعلان المنتج للعالم.
وأشار إلى أن المحور الثاني هو رفع كفاءة المواقع الأثارية لتكون مستعدة من استقبال زائرها على كافة الشرائح، وخاصة ذوي الاحتياجات الخاصة للمهتمين بزيارة الأماكن المقدسة، للاتتبارك، وطلب الشفاء، وذلك في الوقت الذي أعلن الرئيس عبدالفتاح السيسي أن ٢٠١٨عام ذوي الاحتياجات الخاصة، وهى رسالة للعالم اجمع على أن مصر مستعدة لاستقبال السائحين بكافة شرائحهم.
وشدد "جرجس" من خلال المحور الثالث، على إطلاق حملات توعية للمتعاملين مع سائحي العائلة المقدسة من قبل المجتمع المدني والهيئات والغير حكومية بالمناطق المحيطة بنقاط المسار، لافتا إلى أهمية التنسيق الكامل بين الكنيسة، ومسؤلين المواقع لوضع البرامج الروحية اللازمة لإتمام الشعائر الحج المسيحي.
وطالب جرجس في المحور الأخير وزارة السياحة بترويج مسار رحلة العائلة المقدسة في دول الأرجنتين والبرازيل وبولندا وإسبانيا وإيطاليا وفرنسا وروسيا وكوريا والهند واليونان وقبرص ودول افريقيا، وهى الدول المستهدف، وذلك من خلال مكاتب هيئة تنشيط السياحة لاجتذاب أعداد كبيرة من المهتمين بهذا النمط المهم.
وأكد أان رحلة العائلة المقدسة ستشمل 5 مواقع، هي: "دير الأنبا بيشوي ودير السريان ودير الباراموس بوادي النطرون، ومغارة أبي سرجة والكنيسة المعلقة بمصر القديمة، ودير العذراء في المعادي مضيفا انه جاري تجهيز 3 مواقع أخرى للانضمام إلى المسار خلال الفترة المقبلة، وهي جبل الطير بالمنيا وبه كنيسة الملكة هيلانا والدة الملك قسطنطين، ودير المحرق بجبل قسقام في أسيوط، وهي آخر محطة لمجئ العائلة المقدسة إلى مصر، ودير السيدة العذراء بجبل درنكة في أسيوط.
