أكد اللواء خالد سعيد محافظ الشرقية على ضرورة التنسيق والتكامل بين جهات العمل المختلفة لتذليل كافة المعوقات أمام تنفيذ المشروعات التنموية والخدمية وسرعة الإنتهاء منها لتدخل الخدمة وتعود بالنفع والفائدة على أبناء المحافظة.
جاء ذلك خلال لقائه بمديري المديريات الخدمية ورؤساء المراكز والمدن والأحياء اليوم لبحث ومناقشة معوقات العمل والإتفاق على توحيد آلية عمل محددة بين الجهات وقطاعات العمل المختلفة.
ووجه المحافظ بضرورة التنسيق مع قطاعات كهرباء الشرقية بنطاق دائرة المحافظة وتذليل العقبات أمام تنفيذ المشروعات في قطاع الكهرباء للإرتقاء بالمنظومة وتحسين التيار الكهربي والإستفادة من المبالغ المتاحة لإنشاء لوحات توزيع تساعد في تخفيف الأحمال وللمساهمة في إستقرار التيار الكهربي.
وأوضح المحافظ أن عام 2017 قد شهد الإنتهاء من تنفيذ وإقامة 10 لوحات كهربائية جديدة، مشيرًا إلى أن المستهدف خلال عام 2018 م إنشاء 15 لوحة توزيع كهرباء لتحدث طفرة حقيقية في مجال الإستثمار بقطاع الكهرباء بنطاق دائرة المحافظة وذلك بالتنسيق بين جهات العمل المختلفة.
وكلف المحافظ رؤساء المراكز والمدن والأحياء بحصر كافة الأراضي المتاحة وجهات الولاية التابعة لها بكل مركز ومدينة لبحث إمكانية إستغلالها والإستفادة منها في إقامة مشروعات تنموية تعود بالنفع والفائدة على المواطنين كإنشاء ( سلاسل تجارية – مدارس – مستشفيات – وحدات سكنية – مزارع إستزراع داجني - مولات – محطات وقود ).
وطالب محافظ الشرقية رؤساء المراكز والمدن والأحياء بإعداد قاعدة بيانات كاملة بأماكن الإدارات التخصصية بكل مركز ومدينة موضح بها " المكان – المساحة – عدد العاملين " لبحث إمكانية إنشاء مبنى لمجمع مصالح يتسع لكافة الإدارات النوعية لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين.
كما أكد المحافظ علي ضرورة الإهتمام بالتعليم بإعتباره يمثل قاطرة التنمية والبناء، مشيرًا إلى أنه تم الإنتهاء من إقامة إدارتين تعليميتين لمدينتي ( ههيا - القرين ) وتم أعمال الطرح لإنشاء 4 إدارات لمدن ( فاقوس – بلبيس – منيا القمح – أبو حماد ).
وقال المحافظ إن الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا بقطاع التعليم مشيرًا إلى أنه جاري إقامة وإنشاء 295 مدرسة بنطاق دائرة المحافظة بتكلفة تتخطى المليار جنيه بهدف الوصول للمناطق النائية والبعيدة وإقامة مدارس فيها لخدمة أبنائنا الطلاب وتقديم جيل قادر على بناء مصر الجديدة التي نحلم بها.
