بناءا على البلاغ الوارد على الخط الساخن لفريق التدخل السريع ١٦٤٣٩ بتواجد شخص مشرد بلا مأوى يفترش أحد أرصفة محطة سكة حديد مصر، توجه أعضاء الفريق على الفور إلى مكان تواجد الحالة وتبين أنه يدعى طارق إمام مصطفي ويبلغ من العمر ٥٥ عامًا من واقع بطاقة الرقم القومي وأفاد بأنه كان يعمل فني ميكانيكي بسكة حديد مصر وترك عمله منذ عام ١٩٩٣ وهو يقيم على أحد الأرصفة بمحطة سكة حديد مصر منذ تركه لعمله وحتى تاريخه.
وقد اقترح أعضاء الفريق نقله إلى دار للرعاية الاجتماعية التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي لتوفير سبل المعيشة الكريمة له، وأقنعوه بأن افتراشه الرصيف ليس حلا حتى لو طال لمدة 25 عاما.
ووافق بعد محاولات لإقناعه على الانتقال مع الفريق حيث تم إيداعه دار معانا لإنقاذ إنسان بالدقي لتوفير الرعاية الاجتماعية اللازمة له.
وفي سياق متصل، وفي استجابة فورية للفيديو الذي تم تداوله على صفحات التواصل الاجتماعي والمتضمن حالة شاب بلا مأوى يدعي نور مقيم بالشارع منذ ١٥عاما بالقرب من بوابات النادي الأهلي بالجزيرة، توجة فريق التدخل السريع المركزي إلى مكان تواجد الشاب لتقديم المساعدة اللازمة له إلا أن الفريق لم يعثر عليه وقام بالبحث عنه في المنطقة.
وبالاستفسار عنه من المتواجدين في محيط النادي أفاد البعض بأن أشخاصا قد اصطحبوه لنقله إلى أحد المستشفيات لعلاجه.
