الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

رسالة أهل الفن لأرض الفيروز (ملف)

نجوم الفن
نجوم الفن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
كلمة وغنوة ومشهد سينمائى وعلامة نصر مرفوعة أعلى خريطة مصر، هكذا هى دائمًا فى أذهان كل المصريين، تبقى الرمز المطلق للوطنية وروح الدفاع عن الوجود، وتبقى حبات رمالها أغلى من كل الكنوز، وتبقى القلوب فى عشقها مفتونة بسحرها اللا نهائى. 
سيناء الباقية دائمًا فى أذهان وقلوب المصريين تشهد حاليًا حربًا قوية على العناصر الإرهابية، ويقدم على أرضها أبطال القوات المسلحة نموذجًا فريدًا لمعنى الوطنية والتضحية، فسلاحها لا يعرف طعم النوم ورسالتها اقتلاع الإرهاب والقضاء على جذوره. 
وتظهر القوة الناعمة المصرية فى موقفها الداعم دائمًا لمصر وكرامة شعبها، وأعلنت النقابات الفنية دعمها الكامل للعملية «سيناء 2018»، كما أعلن نجوم الفن كامل دعمهم للقوات المسلحة فى حربها ضد الإرهاب، و«البوابة» تنقل فى هذا الملف رسالة أهل الفن لأرض الفيروز. 

نجوم مصر مع الوطن والجيش ضد الإرهاب
«بدير»: الدولة يحميها الله وقائدها العظيم.. و«العلايلى»: الجندى المصرى يستطيع هزيمة العدو بجسارة.. وإيمان أبوطالب: علموا أولادكم معانى التضحية لتظل شمس مصر مشرقة
أعلنت مجموعة كبيرة من النجوم عن دعمها لجنود مصر الذين يحاربون الإرهاب فى سيناء، ويحاولون تطهير الأرض من العناصر الإرهابية الغاشمة، التى تحاول الاعتداء على أرض الوطن والسيطرة عليها.
وأشاد الفنان أحمد بدير بأداء الرئيس عبدالفتاح السيسى، فى محاربة الإرهاب فى سيناء، حيث قال: إن أداء الرئيس فى سيناء، أظهر قوة الشعب المصرى فى التصدى للإرهاب الغاشم والخبيث، وليس التصدى للإرهابيين فحسب، بل وداعميهم ومموليهم الذين يمدونهم بالمال والعتاد، من أجل إسقاط الدولة المصرية التى يحميها الله وقائدها العظيم.
ووجه «بدير» كلمة للجنود الذين يحاربون فى سيناء فقال: «أنتم خير جنود الأرض، فاصمدوا ونحن معكم، ونثق بقدراتكم، ونعلم أنكم وقيادتكم الحكيمة ستخرجون لنا سالمين، وتنتقلون بنا لبر الأمان، وستقومون بتطهير أرض سيناء من الإرهاب الخسيس، الذى يحاول تدميرها والسطو عليها، لكننا نعلم أنهم لن يستطيعوا فعل ذلك أبدا فى وجود رئيس بهذه القوة والصلابة».

وأكد الفنان عزت العلايلي، دعمه لقوات الجيش المصرى بسيناء، متمنيا أن ينصرهم الله على أعدائهم وأعداء الوطن، حيث قال: «أرى أن الجيش المصرى يستطيع هزيمة العدو بجسارة كما تعودنا منه، وهم أناس يدافعون عن أرضهم، فمن الطبيعى أن يكون الله معهم، ونتمنى أن يعودوا لنا بسلام، ومعهم أراضينا خالية من الإرهاب».
كما وجه أيضا كلمة لجنود سيناء قال خلالها: «نحن معكم بقلوبنا وبدعائنا لكم وجموع الشعب فى مساندتكم، وكلنا على قلب رجل واحد ضد البؤر الإرهابية المجرمة، التى تحاول اغتصاب أراضينا الغالية، التى دافع عنها أباؤكم وأجدادكم، واليوم أنتم من تخلصونها من الإرهابيين المعتدين».

وتوجهت الإعلامية إيمان أبو طالب، برسالة خاصة للجنود قالت خلالها: « الله يحميكم وينصركم، وبرغم حبى الشديد لكم وثقتى فيكم، لكن لا أنكر أبدا خوفى عليكم، فالحمل ثقيل والمؤامرات كبيرة، ولكن أنتم على قدر المسئولية بإذن الله، فأنتم خير أجناد الأرض وقلوبنا معكم». وأضافت «أبوطالب»: «لكل مصرى على أرض مصر، علموا أولادكم أن هناك أرواحا عشقت الموت كى تهب أوطانها الحياة والحرية، علموا أولادكم أن هناك من ضحوا بأغلى ما يملكون من أجل أن تظل شمس الوطن مشرقة، علموا أولادكم قيمة التضحية، علموهم معنى الوطن، كى يستطيعوا حمل الأمانة والرسالة جيلا ورا جيل، فخورة بجيش وطنى العظيم، وستظل راية مصرنا مرفوعة بإذن الله».

كما أشاد الفنان صلاح عبدالله، بالعملية الشاملة سيناء ٢٠١٨، التى أعلنتها القيادة العامة للقوات المسلحة، تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى، للقضاء على الإرهاب والجماعات التكفيرية.
وكتب «عبدالله»، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك: «مصر تحارب الإرهاب، وفى الحروب تذوب كل القلوب الصادقة المخلصة فى قلب رجل واحد يرتدى زى الشرف والعزة والكرامة، وبيادة الإقدام والتضحية والفداء، ولا يوجه سلاحه إلا للمجرمين عديمى الضمير والدين، أعداء الحياة مصاصى الدماء».

فيما أشار الفنان عمرو رمزى الذى قدم فيلم «أسد سيناء»، وجسد خلاله شخصية البطل «سيد زكريا»، أنه يدعم المقاتلين فى سيناء قائلا: «مصر الآن فى حالة حرب حقيقية، وليس من الكرامة أن يكون فى بيوتنا، وعلى أراضينا إرهابيون وسفاحون وخونة».
وشبه «رمزي» الجماعات الإرهابية بالفئران، حيث قال: «هذه الجماعات تشبه الفئران التى تعيش فى مطابخنا، ونحن فى غرف النوم، فلابد منا جميعًا مقاومة تلك الفئران النتنة وطردها من منازلنا وأراضينا».
وتحدث «عمرو» عن صعوبة العملية سيناء ٢٠١٨ قائلا: «الأمر ليس بالسهولة التى يعتقدها البعض، فالحرب اليوم غير الأمس وتحتاج لكمية ضخمة من المعلوماتية، فالفرق بين حربين ٦٧ و٧٣، كان فى المعلومات وهو ما جعلنا ننتصر فى النهاية لزيادة المعلومات لدى الجيش المصرى حينها، وأعتقد أن القيادات اليوم تعتمد على المعلومات بشكل كبير، كى تخرج بنا لبر الأمان، حيث إن أعداءنا ليسوا أعداء اليوم فقط، فهم أعداء كل زمان، وليس الأمر مصادفة علينا، فنحن أصبحنا نعلم عدونا، رغم ارتدائه لقناع الدين، الذى أصبح الجميع يعلم أنه مجرد رداء فقط لا علاقة له بالدين الإسلامى أو أى دين على الإطلاق».
وتابع «رمزي» حديثه فقال: «أتمنى من الله أن يحمى رجال قواتنا المسلحة وينصرهم لأن أعداءنا يعلمون أنهم غير قادرين على الصمود أمام رجال شجعان مثلهم، فهذه الحرب لا تحتمل الوسطية فلا بديل غير النصر، وأتوقع أن أى دولة تدعم الإرهاب ستصاب بسرطانه المسموم».

النقابات الفنية تدعم الدولة فى مواجهة جماعات الشر
اهتمت النقابات الفنية بدعم الوطن خلال حرب القوات المسلحة الباسلة والشرطة عبر عملية «سيناء ٢٠١٨»، والتى تقوم بها حاليًا لتطهير أرض سيناء من الجماعات الإرهابية المسلحة.
وأكد نقيب الإعلاميين حمدى الكنيسى ومجلس النقابة دعمهم الكامل للقوات المسلحة المصرية والشرطة المدنية فى عملية سيناء ٢٠١٨، لدحر الإرهاب وقوى الشر وتطهير بقعة غالية من أرض الوطن، التى طالما رويت بتضحيات ودماء أبناء هذا الشعب العظيم فى سبيل الدفاع عنها، وقال كلنا ثقة فى المولى، ثم فى رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، وهم أبناؤنا البواسل من رجال القوات المسلحة والشرطة، الذين جادوا بالغالى والنفيس من أجل حماية تراب هذا الوطن.
وطالب الكنيسى جميع الإعلاميين بتحرى الدقة فيما يبث عن العملية واستقاء الأخبار من مصادرها الرسمية، وعدم اعتماد وسائل التواصل الاجتماعى كمصدر للأخبار وعدم السعى وراء السبق على حساب أمن مصر القومى.
وتابع الكنيسى أن النقابة كلفت لجنة المتابعة والرصد بمتابعة الأداء الإعلامى على الشاشات وإعداد تقرير بالحالة الإعلامية أثناء العملية «سيناء ٢٠١٨» 
كما أصدرت نقابة الموسيقيين بيانا صحفيا لدعم عملية «سيناء ٢٠١٨»، جاء فيه «إن نقابة المهن الموسيقية نقيبا وأعضاء مجلس الإدارة وجموع العاملين بفن الغناء والموسيقى يقفون صفا واحدًا خلف قيادتهم السياسية بنيانا واحدا فى مواجهة الإرهاب بكل أشكاله داخل ربوع الوطن ويشددون على أنهم الصف الثانى خلف جيشهم وشرطتهم البواسل ويؤكدون على دعمهم المطلق للقائد والربان حتى ينجو بسفينة الوطن من خسة وغدر الإرهاب، تحيا مصر».
وأصدرت نقابة الممثلين بيانا جاء فيه: «تساند نقابة المهن التمثيلية بكامل هيئاتها أجهزة الدولة فى حربها ضد الإرهاب، ولاسيما فى العمليات الأخيرة فى سيناء، التى تهدف للقضاء على الإرهاب فى منبعه، داعين للتكاتف وراء الوطن والحفاظ على أمنه واستقراره كل فى مجاله، كما نشيد برجال الجيش والشرطة فى حربهما ضد الإرهاب، نحمل أنفسنا أيضا دورا لا يتجزأ فى التوعية وزرع حب الوطن والسلام فى الأجيال الجديدة، عبر ما نقدمه من أعمال فنية، داعين الله عز وجل أن نقدم ما يمكث فى الأرض وينفع الناس حفظ الله مصر وشعبها. نقابة المهن التمثيلية.
وأعلنت نقابة المهن السينمائية دعمها التام للحرب التى يخوضها الجيش المصرى ضد الإرهاب فى كل شبر من أرض الوطن وخاصة سيناء، وتؤكد النقابة على دور الفن فى مساندة مصرنا الغالية فى مواجهة الإرهاب الغاشم واجتثاث جذوره كاملة مؤكدة على تلاحم الشعب المصرى ووقوفه صفا واحدًا لرفعة مصر.

شريط السينما.. «حكايات الأبطال»
«الرصاصة لا تزال فى جيبى».. «العمر لحظة».. «الطريق إلى إيلات».. أشهر الأفلام
تهتم السينما دائما بمساندة الدولة فى مواجهة أعدائها الذين يريدون سلب الأرض والوطن، ولكن جيشنا العظيم يقف لهم دائما بالمرصاد، ولم يفرط عبر التاريخ فى شبر واحد من أرض مصر.
ترسخ السينما دور رجال القوات المسلحة فى مواجهة كل من يريد الشر لمصر، وخاصة سيناء، التى كانت وما زالت مطمعا للكثيرين، ويقوم جيشنا حاليا بتطهيرها من الجماعات الإرهابية التى كانت بمثابة كابوس منذ انتشارها فى عهد الرئيس المعزول محمد مرسى.
«البوابة» تحصر الأفلام التى تناولت فى موضوعاتها سيناء، وكيف تحررت من يد الغزاة بعد إعلان قواتنا المسلحة حرب العبور، والتى خاضتها مصر فى مواجهة إسرائيل، واقتحمت قناة السويس وخط بارليف، كان من أهم نتائجها استرداد السيادة الكاملة على قناة السويس واسترداد سيناء. 
«الرصاصة لا تزال فى جيبى»
يأتى فى مقدمة هذه الأفلام، فيلم «الرصاصة لا تزال فى جيبى»، وتدور أحداث الفيلم حول «محمد» المجند الشاب، الذى لجأ إلى غزة عند أحد الفلسطينيين من الذين يساعدون المقاتلين على الاختفاء حتى تتاح لهم سبل الفرار والعودة إلى أوطانهم، وهناك التقى سائس الخيل «مروان الأخرس»، يشعر محمد بأن مروان يمكن أن يكون جاسوسا يعمل لصالح إسرائيل، ولكنه ينجح بالفرار بحرا ويعود بعد حرب ١٩٦٧ إلى بلدته محطما يائسا بعد أن رأى مقتل رفاقه جميعا أمام ناظريه لكنه يفاجأ بأهل قريته وهم يستقبلونه بفتور، وكأنه المسئول عن هذه النكسة، تستمر أحداث الفيلم بعد أن يلتقى حبيبته «فاطمة» ثم يشترك محمد فى حرب الاستنزاف ضد إسرائيل، ولكن تنشب حرب أكتوبر ويتم العبور ويعود محمد محمولا على الأكتاف ويتزوج فاطمة وهو لا يزال يحمل الرصاصة.
الفيلم بطولة محمود ياسين، وحسين فهمى، ويوسف شعبان، وصلاح السعدنى، ونجوى إبراهيم، وقصة إحسان عبدالقدوس، وسيناريو وحوار رمسيس نجيب ورأفت الميهى، وإخراج حسام الدين مصطفى.

«العمر لحظة» 
وفيلم «العمر لحظة» الذى تدور أحداثه فى أعقاب حرب يونيو ١٩٦٧، حيث تعيش الصحفية «نعمت» الجانب الساخن من حياتها، مع زوجها «عبدالقادر» رئيس تحرير إحدى الجرائد التى تعمل بها محررة وبينما تتحمس نعمت للعمل الوطنى فإن زوجها يصبح متراخيا يكتب مقالات تدعو إلى اليأس أثناء الحرب مع إسرائيل، وفى الليالى كان يصاحب النساء.
آمنت نعمة بأن العمل الوطنى هو مفتاح شخصية المرء، لذا اهتمت بالعمل التطوعى فى أحد المستشفيات، تتعرف على مجموعة من المقاتلين ومنهم «محمود» ضابط الصاعقة الذى يعانى من متاعب مع زوجته، وآخرين وهبوا أنفسهم لخدمة الوطن، وصارت «نعمت» تحمل رسائلهم وتحل مشاكلهم وتسافر إلى الجبهة لرفع الروح المعنوية، وتكتب عن الأمل والطموحات المشرقة فى عيون الأبطال الجدد، وتكتب عن معارك الاستنزاف، إلى أن تنشب حرب أكتوبر ويستشهد الكثيرون ممن عرفتهم نعمت، وصنعوا مجد بلادهم بدماء غالية، وبعد الحرب يكون اللقاء جديدًا بين نعمة ومحمود، بعد أن انفصلت عن زوجها، الفيلم بطولة ماجدة وأحمد مظهر وإخراج محمد راضى.

«الطريق إلى إيلات» 
كما شارك الفنان نبيل الحلفاوى وعزت العلايلى فى فيلم «الطريق إلى إيلات»، وتدور أحداثه أثناء حرب الاستنزاف عام ١٩٦٩ قبل حرب أكتوبر، بالتحديد فى شهر يوليو، ويتناول الفيلم الغارات المصرية على ميناء إيلات الإسرائيلى، وهى العمليات التى نفذتها مجموعة من الضفادع البشرية التابعة لسلاح البحرية المصري، حين هاجموا ميناء إيلات الحربى وتمكنوا من تدمير سفينتين حربيتين هما «بيت هيشع» و«بات يم» والرصيف الحربى، ثم عودة هؤلاء الضفادع سالمين بعد إتمام مهمتهم بنجاح، بخسارة قتيل واحد، الفيلم سيناريو وحوار فايز غالى، وإخراج إنعام محمد على.

«حائط البطولات» 
كما تناول فيلم «حائط البطولات» فترة حرب الاستنزاف والعمليات الجوية التى كان يشنها الطيران الإسرائيلى على أهداف عسكرية ومدنية داخل الأراضى المصرية، وتصدى قوات الدفاع الجوى لهذا العدوان المتكرر، ثم عمليات تطوير قوات الدفاع الجوى، من خلال علاقات إنسانية متشابكة لجنود وضابط يمرون بمراحل تطوير قوات الدفاع الجوى ومراحل بناء حائط الصواريخ، وإسقاط الطائرة الإسرائيلية «كوزرا»، التى كانت تمثل آنذاك قمة تكنولوجيا الاستطلاع.

ألحان خلدت «البطولات»
«رشدى» أول من غنى لها من كلمات «بيرم».. و«نجاة» و«ليلى مراد» أكملتا المسيرة 
عبرت الأغنية المصرية لسنوات طويلة عن الأوضاع فى سيناء على مدار تاريخها، فإلى جانب أغانى الجيش والحرب تم تقديم عدد من الأغانى عنها، حيث تم الانتباه إلى أرض الفيروز فى عام ١٩٥٨، عندما قدم المطرب محمد رشدى أول أغنية تضم اسم سيناء من كلمات بيرم التونسى وألحان اللبنانى محمد سلمان وتقول كلماتها: يا قمر طالع فى سهرتنا.. وجهك خجلان من عروستنا.. الحلوة السمرة.. خدودها حمرة.. شفايفها جمرة.. جمرة سيناء.
كما كانت المطربة الكبيرة «ليلى مراد» من أوائل من غنى لسيناء، وقدمت واحدة من أعظم الأغانى تأليف فتحى قورة وتلحين شقيقها منير مراد ويقول مطلعها: «يا رايح على صحراء سيناء.. سلم على جيشنا اللى حمينا.. قوله إحنا معاك وحياتنا فداك ولا يغلى عليك أغلى ما فينا».
كما غنى محمد رشدي.. «ويا أول خطوة فوق أرضك يا سينا.. كلنا من فرحنا من الشوق بكينا.. بسنا أرضك.. واحنا فى حضن الحنين.. واللقا نسانا فين مصر الحزينة».
بينما غنت نجاة الصغيرة رائعتها «باب الفتوح» كلمات الشاعر الكبير الراحل كمال عمار وألحان محمود الشريف، وتقول كلماتها: «من باب الفتوح عدينا.. وادينا عدينا ودينا ليوم النصر.. لليوم اللى مستنينا.. يلاقينا فى أحضان سينا.. يلاقينا.. يلاقينا.. فى أحضان مصر».
وغنت شهرزاد من تأليف على الحجار وتلحين عبدالعظيم محمد «سينا.. وعدينا.. جمعنا كل قوتنا وساندتنا عروبتنا.. وسينا وعدينا.. وإيد المولى ساعدتنا».
كما قدمت إذاعة الإسكندرية الصورة الغنائية «سينا الجديدة» تأليف محمد زكى الملاح وألحان شريف الأبيض، غناء أسامة رؤوف وفايزة إبراهيم، ومن إنتاج الشئون المعنوية للقوات المسلحة كتب مصطفى الضمرانى أغنية بعنوان «جسر التنمية» تلحين عمار الشريعي.. غناء هانى شاكر.. تقول كلماتها: «اتمد يا جسر التنمية.. فرع واتمد على سيناء الحرة المصرية.. ولا تنساش حد خلينا نشوف الفدادين فى الصحراء صبحت بساتين والفرحة تعم الملايين حوالينا بجد».

وقدم عبدالحليم حافظ أغنية «صباح الخير يا سينا» من كلمات عبدالرحمن الأبنودى والتى تقول كلماتها: «فى الأولة.. قلنا جيِّنلك وجينالك ولا تهنا ولا نسينا.. والتانية.. قلنا ولا رملاية فى رمالك عن القول والله ما سهينا.. والتالتة.. إنتى حملى وأنا حمالك.. صباح الخير يا سينا.. وصباح الخير يا سينا رسيتى فى مراسينا.. تعالى فى حضننا الدافى ضمينا وبوسينا يا سينا».
كما قدم مجموعة من المطربين أغنية سينا منهم حميد الشاعرى وفرقة واما وسوما وإيهاب توفيق وزيزي، وكلمات أيمن بهجت قمر، تلحين وتوزيع حميد الشاعرى والتى تقول كلماتها: «سينا سينا بعدها إيه كل ده عشان إيه قوة إيه فى الكون زايدة عليه.. سينا سينا أرض الله اللى جربها يوم ما كلم موسى وصى عليه.. مهد للديانات سينا سينا تلبية ورسالات سينا سينا.. لو كنوز الدنيا ما تسوى شبر واحد فيها.. مذكورة فى القرآن سينا سينا وريد سلام وأمان سينا سينا».
ومن الأغانى الخالدة عن سيناء أغنية الموسيقار الكبير محمد الموجى بعنوان «عروسة الفيروز» كلمات الشاعر عبدالسلام أمين، وغناء الفنانة المعتزلة ياسمين الخيام وأسامة رؤوف والتى يقول مطلعها: «طالعين على أرض الفيروز.. الرمل ماس.. والقلب كنوز.. إخضرى يا سينا.. مطرح خطاوينا بعرقنا نرويكي.. بالحب تروينا.. دى ميتك شربات اللون».
وقدمت أغنية تحت عنوان «بالأحضان خدينا» كلمات الشاعر عبدالرحيم منصور، وألحان بليغ حمدي، غناء عفاف راضى والتى يقول مطلعها:
«بالأحضان خدينا لا نسيتى ولا نسينا.. يا بوابة النور يا طاهرة وعنينا.. حبات عقدى كملت برجوعك يا سينا.. برجوعك يا سينا مسيكى بالخير يا ننى العين وحشتينا.. صبرنا كتير سنين وسنين وحشتينا.. وحشتى بلادك وحشتى ولادك.. ويجى ميعادك بالأفراح تلاقينا».
ويعكف حاليًا عدد من المطربين الشباب على تقديم أوبريت غنائى جديد عن الأوضاع فى سيناء ومساندة القوات المسلحة المصرية فى حربها ضد الإرهاب، ومنهم المطرب والملحن عمرو مصطفى والشاعر الغنائى تامر حسين، الذى أكد لـ«البوابة» أن العمل سوف يكون جاهزا خلال الساعات القليلة القادمة.