يعد كبريتاج حلوان من أقدم الأماكن السياحية التي تميزت في مدينة حلوان في بداية الستينيات واتسم بالهدوء والجو الخالي من التلوث؛ وكلمة كابريتاج تعني مكان مخصص للطبقات الخاصة من الملوك والباشوات في ذلك الوقت وأعد خصيصا كمشفي علاجي يحتوي علي مياة كبريتية.
تعود نشأته في عهد الخديوي عباس حلمي الأول الذي أعاد اكتشاف العيون الكبريتية عن طريق تواجد معسكر الجيش في ذلك المكان وانتشار مرض الجرب بين الجنود، فكان أحد العساكر يتجول فوجد بير مياة له رائحة كبريتية فغسل جسده منها فتحسنت حالته تدريجيا فروي قصته للجنود بالمعسكر إلي أن وصل هذا الكلام إلي الخديوي اسماعيل فقام ببناء حمام متواضع بغرض الأستشفاء سنة1849، من ثم قام بإرسال لجنة لدراسة المياة وأصدر قرار ببناء منتجع علاجي استشفائي في عام 1871م.
وأمر الخديوي ببناء فندق ليسهل علي الوافدين إلي حلوان للاستجمام وكانت حلوان يطلق عليها مدينة البشوات والبهوات لنقاء جوها وهدوئها وقله سكانها، وكان ذلك الوقت الدكتور رايل هو المتولي ادارة الكبريتاج، حيث كان من رواد الباحثين في العلاج بالمياة الكبريتية.
كبريتاج حلوان يصل مساحته الي 25 فدانا والذي يتم استغلال جزء منه حاليًا عن طريق مديرية الصحة بالقاهرة، واستغلاله في شكل استثماري ضخم يجذب الاف السياح كمزار سياحي استشفائي، وخطة الدولة تتجه لإحلال وتجديد المشفي وتعظيم الاستفادة منه علي أكمل وجة، كفندق 5 نجوم وطرحة للمستثمرين لعمل أكبر منتجع استشفائي علاجي وسياحي في الشرق الأوسط، مع الاستفادة بعين حلوان، كما أن الخدمة للجمهور من خلال المشفي الكبريتي لا يتعدي كشفها جنيهات معدودة.
تعود نشأته في عهد الخديوي عباس حلمي الأول الذي أعاد اكتشاف العيون الكبريتية عن طريق تواجد معسكر الجيش في ذلك المكان وانتشار مرض الجرب بين الجنود، فكان أحد العساكر يتجول فوجد بير مياة له رائحة كبريتية فغسل جسده منها فتحسنت حالته تدريجيا فروي قصته للجنود بالمعسكر إلي أن وصل هذا الكلام إلي الخديوي اسماعيل فقام ببناء حمام متواضع بغرض الأستشفاء سنة1849، من ثم قام بإرسال لجنة لدراسة المياة وأصدر قرار ببناء منتجع علاجي استشفائي في عام 1871م.
وأمر الخديوي ببناء فندق ليسهل علي الوافدين إلي حلوان للاستجمام وكانت حلوان يطلق عليها مدينة البشوات والبهوات لنقاء جوها وهدوئها وقله سكانها، وكان ذلك الوقت الدكتور رايل هو المتولي ادارة الكبريتاج، حيث كان من رواد الباحثين في العلاج بالمياة الكبريتية.
كبريتاج حلوان يصل مساحته الي 25 فدانا والذي يتم استغلال جزء منه حاليًا عن طريق مديرية الصحة بالقاهرة، واستغلاله في شكل استثماري ضخم يجذب الاف السياح كمزار سياحي استشفائي، وخطة الدولة تتجه لإحلال وتجديد المشفي وتعظيم الاستفادة منه علي أكمل وجة، كفندق 5 نجوم وطرحة للمستثمرين لعمل أكبر منتجع استشفائي علاجي وسياحي في الشرق الأوسط، مع الاستفادة بعين حلوان، كما أن الخدمة للجمهور من خلال المشفي الكبريتي لا يتعدي كشفها جنيهات معدودة.
