الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

الكشف عن التصميم النهائي لمسبار مشروع استكشاف المريخ

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
كشفت أعمال القمة العالمية للحكومات المنعقدة حاليا في دبي، عن التصاميم النهائية لمسبار الأمل، أول مسبار عربي إلى المريخ، كما تمت مناقشة تفاصيل خطة المريخ 2117 التي تهدف إلى إنشاء أول مستوطنة بشرية على المريخ، وبرنامج الإمارات لروّاد الفضاء الذي سيتولى تدريب إماراتيين على استكشاف الفضاء.
وكشف مركز محمد بن راشد للفضاء أيضًا عن تصاميم (خليفة سات)، القمر الصناعي الإماراتي الثالث والأول الذي يتمّ تطويره على أيدي كفاءات إماراتية وذلك خلال فعاليات القمة.
وصرح مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء يوسف حمد الشيباني،على هامش القمة بأن للعالم العربي تاريخا طويلا من الدراسات الفضائية والفلكية، واحتضن الكثير من الروّاد الأوائل في هذا المجال، ويستمر هذا التراث الغني في تعزيز مستقبلنا من خلال مساعينا المتعددة لاستكشاف الفضاء، والتي ستشكّل تراثًا مستدامًا تفتخر به الأجيال المقبلة من الإماراتيين ومصدر إلهام للمنطقة بكاملها.
وأضاف نحن نفتخر بكون الإمارات على لائحة الدول التسع عالميًا الأكثر استثمارًا في علوم الفضاء، ورغم أنها حديثة الدخول نسبيًا إلى قطاع الفضاء العالمي، فإن هذا النجاح يدل على جهودنا المتواصلة الهادفة إلى تجاوز الحدود وترسيخ مكانة الإمارات في المستقبل العلمي للعالم العربي.
وتهدف رحلة مسبار الأمل إلى توفير دراسة (نهارية وموسمية) عن غلاف المريخ الجوي لتحديد العوامل الرئيسية لاندفاع غازي الهيدروجين والأكسجين نحو الفضاء، وهما العنصران اللذان يكوّنان معًا جزيئات الماء.
حيث يبلغ طول مسبار الأمل ثلاثة أمتار، وهو مرفق بألواح شمسية قادرة على توليد 600 كيلوواط،وسينطلق قريبًا نحو الكوكب الأحمر ( المريخ) في رحلة تبلغ مسافتها 55 مليون كيلومتر، ويتمتع المسبار بمزايا أساسية أخرى تشمل أجهزة متطورة وكاميرات ستصوّر معلومات مهمة عن غلاف المريخ الجويّ ومناخه.
من جهته، قال مدير مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ عمران شرف،أن لبرنامج المريخ 2117 ومسبار الأمل أهمية كبرى كونهما يعززان حضور الإمارات في صفوف المجتمع الدولي المعنيّ بقطاع الفضاء.
كما أنّ مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ سيتيح لنا الحصول على صورة فعلية هي الأولى على الصعيد العالمي عن غلاف المريخ الجوي، وسيعكسان رؤية الدولة المتعلقة بتطوير ميدان العلم والتكنولوجيا، ومع هذين المشروعين، بدأنا بخوض رحلة جديدة ستستمر لعقود وستسرّع مساعي البشر لاستكشاف كواكب أخرى."