يبدو أن هناك من يفهم الحريات بشكل خاطئ، حتى فاقت تصرفاته حدود المباح والمشروع، حيث إن هناك شبابا جهروا بمثليتهم ونظموا حفلات شواذ جماعية، ضاربين بالدين والعادات والتقاليد عرض الحائط، لكن للقانون عيون لن تتهاون.
حفلة شواذ
داخل عالم "فيس بوك" تعرف مجموعة من الشباب على بعضهم البعض وإقامة علاقة صداقة فيما بينهم، لكنها كانت بغرض إقامة علاقة مشبوهة ومحرمة، بعدما اتضح أنهم يميلون للمثلية.
وقرر الشباب أن يجتمعوا داخل عقار سكنى بأبو رواش بمنطقة كرداسة التابعة لمحافظة الجيزة، عازمين على إقامة حفلة شواذ جماعى، وفى تلك اللحظة وردت معلومات لضباط مكافحة الآداب بالجيزة بقيام شباب بتنظيم حفل شواذ جماعى داخل ذاك العقار، وعلى الفور تم تشكيل قوة تمكنت من ضبط المتهمين.
سبوبة المثلية
واستمرارًا لحفلات الشذوذ الجنسي، قام 6 من الشباب باقتياد بعضهم البعض للإقامة داخل شقة سكنية بمنطقة الأزبكية التابعة لمحافظة القاهرة.
وتبين أنهم "محمد م م"، 28 سنة، سائق، ومقيم بمنطقة العمرانية بالجيزة، ومينا "أ ج" 22 سنة، طالب، ومقيم بمنطقة الخصوص بمحافظة القليوبية، ومحمود "م ت"21 سنة، حاصل على دبلوم صنايع ومقيم بمنطقة جرجا بمحافظة سوهاج، وسيد "ع ع" 23 سنة، ومقيم بالسيدة زينب، وسبق اتهامه فى قضيتين آخرهما القضية رقم 14577 لسنة 214 آداب عامة، وكريم "أ ع" 24 سنة، عاطل، ومقيم بالساحل، ومصطفى "ى ع"،37 سنة، عاطل، مقيم بالمطرية في ميدان رمسيس لممارسة الشذوذ الجنسى مع الرجال، موضحًا أنهم قاموا بحركات من شأنها إثارة الرجال وتحريضهم على ممارسة الشذوذ لإرضاء رغباتهم الجنسية مقابل مبالغ مالية، وتم القبض عليهم وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.
مشروع ليلى
نظم فريق "مشروع ليلى" حفلا للشواذ جنسيا بـ"ميوزك بارك" في "كايرو فيستيفال" بالقاهرة الجديدة، حيث قام عدد من الجماهير برفع علم "المثلية" "الرنبو" تأييدًا لميول "حامد سنو"، مؤسس الفريق، الذي أعلن مثليته منذ فترة بأحد البرامج الفضائية.
وفتحت نيابة أمن الدولة العليا تحقيقًا موسعًا بشأن تلك الواقعة باعتبار أنها ترويج للمثلية الجنسية والشذوذ، ورفع المشاركون بها الأعلام واللافتات المميزة لهذا النوع من الممارسات الشاذة.
عصابة اللواط
تعرف (على يونس عطية، 45 سنة، كويتى الجنسية، موظف، يقطن فى المنيل بمصر القديمة، على 3 أشخاص عن طريق "فيس بوك" وهم "أ. ف. ع 34 سنة" محاسب، و"ح. ع. ز- 31 سنة- عامل" ومقيم بالقللى السبتية و"ع. م. ع. 27 سنة عاطل، واتفق معهم على أن يأتوا إليه لإقامة حفلة شذوذ جماعي، وفور وصولهم قاموا بالتعدى عليه بالضرب وتكبيل يده ووضع شريط لاصق على فمه وسرقة فيزا كارت وساعات ماركات عالمية وبرفانات مستوردة ومعظم محتويات الشقة من أحذية رياضية وأجهزة وأكواب زجاجية وبعض المصوغات.
وتبين أن الجناة تربطهم علاقة من خلال وجودهم فى مصحة نفسية للعلاج من الإدمان بالمقطم لتعاطيهم الكوكايين والأفيون، وبعد خروجهم كونوا تشكيلا عصابيا تخصص فى السرقات وممارسة الشذوذ من خلال إنشاء صفحة إليكترونية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"؛ ونشر صور عارية ووضع أرقام هواتفهم لاستقطاب راغبى المتعة الحرام وممارسة "اللواط " مقابل مبالغ مالية.
