وقعت البورصة المصرية بروتوكول تعاون مع الجمعية المصرية لشباب الأعمال، وذلك فى إطار الجهود التى تبذلها البورصة لتعريف مجتمع الأعمال بالفرص التمويلية والاستثمارية فى سوق المال.
وقع البروتوكول محمد فريد، رئيس مجلس إدارة البورصة، وعمرو السجينى، رئيس الجمعية.
وقال فريد: إن بروتوكول التعاون مع الجمعية، يستهدف تعريف أعضاء الجمعية من شركات وأفراد بمزايا القيد والاستثمار في البورصة وبالأخص الاستثمار طويل الأجل، بما يسهم في اجتذاب شركات جديدة قوية للقيد في البورصة، وزيادة عدد المستثمرين أيضا.
وأضاف أن تلك الخطوة تأتي ضمن استراتيجية شاملة يقودها مجلس إدارة البورصة لنشر الثقافة المالية في المجتمع، بما يسهم في رفع كفاءة وعمق السوق، عبر قيد شركات جديدة قوية وزيادة أحجام التداول عبر تعريف جموع الناس بمزايا القيد والاستثمار.
وأشار فريد إلى أن إدارة البورصة مستعدة لتقديم باقة متنوعة من الخدمات للشركات الأعضاء بالجمعية المصرية لشباب الأعمال الراغبة للقيد في البورصة، شريطة أن تكون لديها رغبة في التوسع والنمو والانطلاق، لاستخدام البورصة كمنصة لتمويل النمو وليست آلية فقط للتخارج، مؤكدا دعم البورصة لجميع الشركات الراغبة فى القيد بها.
وأوضح أن بروتوكول التعاون يتبعه تنظيم عدة فعاليات هامة من ورش عمل وندوات لتعريف أعضاء جمعية شباب الأعمال من شركات وأفراد بمزايا القيد والاستثمار في البورصة، مع التأكيد على أن البورصة آلية ادخار طويلة الأجل، تسهم في توزيع الثروة والدخول.
وأكد رئيس البورصة إيمانه بضرورة دعم قطاع المشروعات المتوسطة والصغيرة من خلال بورصة النيل، لما لهذا القطاع من قدرة هائلة على قيادة قاطرة النمو فى الاقتصاد، فضلا عن الاستفادة من طاقة وإبداع الشباب المصري مستفيدين من التطورات التي تشهدها مصر على مستوى ريادة الأعمال وتمويل رأس المال المخاطر وحضانات الأعمال في السنوات الأخيرة.
وكشف فريد عن استهداف إدارة البورصة مواصلة الجهود لرفع وعى القطاع الخاص بقضايا الاستدامة والتي تتحقق عبر القيد في البورصة، مشيرا إلى أن وجود سوق مال نشطة وذات كفاءة وفاعلية يعد ضرورة لأى اقتصاد ناشئ يرغب في المنافسة، وهذا ما تعمل عليه إدارة البورصة لاستمرار تطوير سوق الأوراق المالية في مصر لتشهد نقلة نوعية لتصبح قادرة على المنافسة إقليميا ودوليا لتضطلع بدورها في اجتذاب مزيد من الاستثمارات إلى السوق المحلية.
