الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ملفات خاصة

العالم يطوي صفحة "خنافس داعش" (ملف)

خنافس داعش
خنافس داعش
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
من بريطانيا إلى سوريا، كانت رحلة ما التى اشتهرت خلال، «خلية الخنافس» عرفوا بالأعوام الماضية بعمليات الإعدام التى نفذوها فى رهائن غربيين.
4 أشخاص ترعرعوا فى بريطانيا، نشروا الرعب بفيديوهات بثت على الإنترنت؛ لإعدام رهائن غربيين، على مدار الأعوام الماضية، وقد أطلق على الأشخاص الأربعة فى هذه الخلية اسم البيتلز، "نسبة إلى الفريق الغنائى البريطانى الشهير"، للهجتهم الإنجليزية فى الحديث، وهم جميعا من مدينة لندن، قبل أن يغلق العالم باب الرعب والذعر الذى نشرته هذه الخلية، مع إعلان مسئولين أمريكيين، أسر مقاتلين أكراد سوريين، بريطانيين يعتقد بانتمائهم إلى خلية تابعة لتنظيم داعش تتهم بتعذيب، وقتل رهائن غربيين.
وكان الكسندا كوتيه، الذى يبلغ من العمر 34 عاما، والشافعى المذهب، الذى يبلغ 29 عاما آخر شخصين من الخلية، التى تعرف بقيا مطلقى السراح، «الخنافس» باسم البيتلز بعد مقتل أحد أعضاء الخلية خلال المعارك التى شهدتها سوريا هو محمد إموازى الذى، تعود أصوله إلى الكويت حيث ولد عام 1988، واعتقل إيدن ديفيز فى تركيا عام 2010.

إعدام ٢٧ رهينة
ترعرع أعضاء الخلية جميعا فى غرب العاصمة البريطانية لندن، وانخرطوا فى نفس الخلية التابعة لتنظيم داعش الإرهابي، حيث عذبوا وقتلوا رهائن فى سوريا والعراق.
وكانت المجموعة قد سارت فى طريق التشدد فى بريطانيا قبل السفر لسوريا، حيث اشتهروا بسبب عمليات الإعدام التى قاموا بها لرهائن غربيين.
ويعتقد مسئولون أمريكيون أن «خلية الإعدام»، هذه قامت بقطع رؤوس ٢٧ رهينة غربية وعذبت كثيرين.
وقد عرفهم الرهائن باسم بول ورينغو وجون وجورج، وهى أسماء أعضاء فريق بيتلز الغنائى البريطانى الشهير.
ويقول الصحفى الإسبانى خافيير اسبينوزا، الذى كان رهينة سابقا، لـ«بى بى سى»، عام ٢٠١٧ إن هذه «مجموعة من الأوغاد لا تعلم ما هو الدين على الإطلاق».

محمد إموازى 
ولد محمد إموازى فى الكويت عام ١٩٨٨ وسافر بصحبة أسرته إلى المملكة المتحدة عام ١٩٩٤ عندما كان فى سن السادسة، ويعتقد أنه تلقى تعليمه فى أكاديمية «كوينتين كيناستون كوميونيتي»، فى سانت جونز وود، شمالى العاصمة البريطانية لندن، ثم تخرج لاحقا من جامعة وستمنستر مختصا بعلم الحاسبات حوالى عام ٢٠٠٩.
كان آخر عنوان له فى المملكة المتحدة قبل سفره إلى الخارج فى منطقة كوين بارك فى شمال غربى لندن.
أثار إموازى انتباه الأجهزة الأمنية فى الفترة بين عامى ٢٠٠٩ و٢٠١٠، عندما بدأ جهاز الاستخبارات البريطانى (إمى آى ٥)، ووكالات استخبارية أخرى مراقبة المتطرفين، الذين يشتبه فى أن لهم علاقة بمسلحين أجانب انخرطوا فى صفوف حركة الشباب فى الصومال.
ظهر اسمه فى وثائق محاكمات شخصين عادا إلى المملكة المتحدة بعد تورط مزعوم فى أنشطة متطرفة فى القرن الأفريقي.
لم يكن إموازى نفسه متهما فى آى جريمة تتعلق بالإرهاب فى المملكة المتحدة، لكنه اعتقل فى الخارج بعد السفر عام ٢٠٠٩ إلى تنزانيا، بعد تخرجه من الجامعة.
وتنقل باسم محمد بن معظم، وسافر مع بريطانى آخر يعرف باسم «أبوطالب» ورجل ثالث ألمانى تحول إلى الاسلام يدعى «عمر».
وقد منعوا من الدخول بمجرد وصولهم إلى هناك، وخضعوا لاستجواب من جانب الأجهزة الأمنية المحلية، وزعم إموازى لاحقا فى حديث مع ناشطين فى منظمة «Cage»، فى لندن أنهم تعرضوا إلى مضايقات وسوء معاملة.
وأفادت منظمة «Cage»، أن إموازى خضع لاستجواب من جانب الأجهزة الأمنية الهولندية والبريطانية أثناء عودته عبر هولندا، وأن ضابطا فى جهاز الأمن البريطانى «أم آى ٥»، استخدم اسم «نك»، وأشار إموازى فى حديثه مع المنظمة إلى أن جهاز الأمن تحدث الى خطيبته، التى قطعت علاقتها به بعد تخويفها.
وزعم أن جهاز الأمن سأله عن وجهة نظره فى تفجيرات لندن ٢٠٠٥ والحرب فى أفغانستان ورأيه فى اليهود.
وفى سبتمبر ٢٠٠٩، عاد إموازى الى الكويت للإقامة مع عائلة والده، وللبحث عن حياة جديدة فى الشرق الأوسط، كما أشار أشخاص التقوه فى هذه الفترة.
وحصل إموازى على عمل جيد فى مجال الكمبيوتر، وكان يخطط للزواج والاستقرار هناك، بحسب عاصم قريشى من منظمة «كيج».
عاد خلال هذه الفترة مرتين إلى بريطانيا، لكنه زعم فى النهاية أنه منع من العودة إلى الكويت فى عام ٢٠١٠ عندما احتجز فيها، واستجوب لمدة ست ساعات فى مطار هيثرو، وزعم أنه تعرض لإهانة من ضابط خلال ذلك.
وترى منظمة «كيج» أن هذه التجربة غيرت مسار حياته بعد أن كان يخطط للزواج فى الكويت وأنه عاد إلى لندن؛ كى ينهى إجراءات خطته للزواج.
وتدعى المنظمة أنه أصبح يائسا ومتلهفا لمغادرة بريطانيا فى عام ٢٠١٣، وغير اسمه إلى محمد العيان، وحاول مرة أخرى السفر إلى الكويت، لكنه أوقف ثانية.
وقام والده بالإبلاغ عن فقدانه فى أغسطس/آب من نفس العام، وقيل إن الشرطة أبلغت عائلته بعد أربعة أشهر أنه كان فى سوريا، على الرغم من عائلته كانت تعتقد أنه يعمل فى مجال الإغاثة فى تركيا.
لا يعرف بالضبط متى دخل إلى منطقة الحرب فى سوريا، لكن تقارير أشارت أوليا إلى أنه ذهب إلى إدلب عام ٢٠١٣؛ للمساعدة فى حراسة رهائن غربيين.
وفى أغسطس/آب ٢٠١٤، ظهر فى مقطع الفيديو الذى يظهر قتل الصحفى الأمريكى جيمس فولي، كما ظهر خلال الأشهر اللاحقة فى مقاطع فيديو مماثلة تظهر قتل ستيف سوتلوف، وديفيد هينز وألان هينينغ، ولم يكن واضحا فى جميع هذه الفيديوهات، إن كان الرجل الملثم أم شخصا آخر يقف خلف الكاميرا، هو الذى يقتل الضحايا.
وفى نوفمبر٢٠١٤، ظهرت ملامح الشخص المسلح نفسها فى مقطع فيديو لقتل رهينة آخر – ويظهر هذه المرة يقتل ضابطا فى الجيش السوري، وظهر أيضا، وهو يقف على رأس مقطوعة لعامل الإغاثة الأمريكى بيتر عبدالرحمن كاسيغ. وظهر بعد شهرين فى فيديو آخر يقتل فيه الرهينة اليابانى كينجى غوتو.
قبل رحيله من المملكة المتحدة، خضع إموازى لتحقيقات من جانب الـ «إم آى ٥» كمشتبه فى كونه عضوا رئيسيا بشبكة متطرفة تعمل بشكل فضفاض فى مناطق كامدن وشمال غربى لندن.
وطبقا لوثائق محكمة اطلعت عليها «بى بى سي»، يقول جهاز الأمن البريطانى إنه حقق فى شبكة فى بريطانية «متورطة فى تجهيز تمويل ومعدات إلى الصومال لأغراض ذات صلة بالإرهاب وتسهيل سفر أفراد من المملكة المتحدة إلى الصومال؛ للقيام بنشاطات ذات صلة بالإرهاب».
ويقول جهاز «أم آى ٥»، إن الجماعة كانت تعقد «اجتماعات سرية فى أماكن عامة من أجل منع السلطات من مراقبة محتوى مناقشاتهم».
وخضع اثنان من شركائه إلى أوامر مراقبة - أو شكل من أشكال الإقامة الجبرية أو نظام مراقبة أخف بداية من عام ٢٠١١، ويقال إن إموازى كان يتردد على منزل أحد هذين الرجلين مطلع عام ٢٠١١، على الرغم من أنه يقول إن إموازى كان مجرد معرفة.
ويدعى أحد هذين الرجلين الخاضعين للمراقبة إبراهيم ماغاغ أو يعرف بـ «بى إكس» عندما كان خاضعا للمراقبة. وقد توارى عن الأنظار منذ ٢٦ ديسمبر/كانون الأول عام ٢٠١٢ ولم يظهر على الملأ منذ ذلك الحين.
كما أن شخصا آخر يزعم أنه من شركائه يدعى بلال بيجاوى ذهب إلى القتال إلى جانب حركة الشباب فى الصومال، قبل أن يقتل فى غارة شنتها طائرة بدون طيار عام ٢٠١٢ بعدما سحبت منه جنسيته البريطانية.
وتقول منظمة «كيج»، وهى جماعة ضغط تمثل أشخاصا تقول: إنهم ضحايا انتهاكات أجهزة الأمن، إن إموازى اتصل بهم مدعيا أنه عانى من مضايقات من جهاز الأمن «إم آى ٥» أثناء محاولته العودة إلى الكويت، البلد الذى ولد فيه.
وتقول المنظمة إنه تخلى عن خطة السفر والزواج فى الشرق الأوسط بسبب التدخل المزعوم من قبل جهاز «إم آى ٥»، أو غيره.

مقتل إموازي
أكدت مجلة دعائية يصدرها تنظيم «داعش الإرهابي»، أن المسلح البريطانى فى صفوف التنظيم الذى اشتهر باسم «الجهادى جون»، قتل فى ضربة جوية لطائرة من دون طيار فى نوفمبر ٢٠١٦.
ونشرت الجماعة نعيا للإرهابي، واسمه الحقيقى محمد إموازى على صفحات مجلة «دابق»، على الإنترنت.
وكان الجيش الأمريكى قال فى نوفمبر٢٠١٦ إنه «متأكد بدرجة كبيرة»،من أنه قد قتل فى معقل التنظيم فى الرقة.
وفى تأبين إموازي، الكويتى المولد، وصفه التنظيم بكنيته أبومحارب المهاجر، وهو الاسم الذى يطلق عليه داخل التنظيم، وجاءت تفاصيل مقتله مطابقة للرواية الأمريكية للأحداث.

«إين ديفيز»
تم اعتقال «إين ديفيز» قرب مدينة اسطنبول التركية فى عام ٢٠١٥، وأدين فى تركيا فى عام ٢٠١٧ باعتباره عضوا بارزا فى منظمة إرهابية.
وكان يعيش فى لندن بضاحية هامرسميث، وبسجله عدة اتهامات بالاتجار فى المخدرات، وقد سجن فى عام ٢٠٠٦ لحيازة سلاح.
وبعد اعتناقه الإسلام، غير اسمه إلى حمزة، والتقى إموازي، وبات الاثنان فى خلية تعمل على تحويل المسلمين الذين يعيشون فى لندن للتشدد، وقد ترك بريطانيا للانضمام لـ«داعش»، فى عام ٢٠١٣، وبعد اعتقاله، نفى أنه عضو فى جماعة إرهابية أو خلية «الخنافس».

ألكسندا كوتيه
ينحدر ألكسندا كوتيه من أصول كندية وقبرصية يونانية، وكان يتردد على مسجد المنار فى غرب لندن، مثل إموازي.
وصفه جيرانه بأنه «هادئ ومتواضع»، ومشجع متحمس لفريق كوينز بارك رينجرز لكرة القدم، وذلك بحسب موقع «بازفيد».
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية: إنه أحد أعضاء المجموعة، ويعتقد أن مهمته كانت تجنيد بريطانيين للانضمام إلى «داعش».
وقال مسئولون أمريكيون إن مقاتلين أكراد فى سوريا اعتقلوه هو والشافعى الشيخ أثناء مطاردة لعدد من فلول التنظيم.

الشافعى الشيخ
قالت وزارة الخارجية الأمريكية: إن الشيخ وكوتيه إرهابيان لهما علاقة بجماعة الإعدام والتعذيب، الذى شمل الصدمات الكهربائية والإيهام بالغرق والإعدام الوهمي.
والشيخ نجل لاجئ سوداني، ذهب إلى سوريا عام ٢٠١٢ وانضم لتنظيم القاعدة هناك قبل أن يتحول إلى «داعش»، بحسب صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية.
وأفادت تقارير بأنه تم اعتقال الشيخ وكوتيه فى منتصف يناير الماضى بعد أن اشتبه مقاتلون أكراد فى أنهما من المقاتلين الأجانب.
وقد أكدت الولايات المتحدة هويتهما من خلال اختبارات بيومترية، ومن بينها بصمات الأصابع.
وكان خبر الاعتقال قد ظهر فى وسائل إعلام أمريكية فى بادئ الأمر، قبل أن يؤكده مسئولون فى الولايات المتحدة.

مئات البريطانيين
انضم المئات من البريطانيين لتنظيم «داعش»، الإرهابي، فى العراق وسوريا إلى جانب عشرات الآلاف من المقاتلين الأجانب الذين أتوا من مختلف دول العالم إلى سوريا.
ولا يعرف بالضبط عدد البريطانيين المنخرطين فى صفوف داعش، لكن التقديرات تشير إلى أن المئات منهم منضمون فى صفوف «داعش»، وأنهم هناك بينما عاد ٣٥٠ منهم إلى بريطانيا وقتل العشرات.
ويقول شيراز ماهر الباحث فى مركز أبحاث التطرف فى كلية كينجز كوليدج فى لندن إن «المقاتلين البريطانيين المنخرطين فى الحرب الدائرة فى سوريا والعراق يعون تماما ما يقومون به، ويلعبون دورا أساسيا فيها، فقد قاموا خلال العامين الماضيين بالتنكيل بالسجناء، الذين كانوا يحرسونهم، ونفذوا عمليات إعدام للسجناء وذبحوا الصحفيين وعمال إغاثة، واستعبدوا النساء، وقد انتاب عدد منهم القلق من المضى قدما فى هذا الطريق، فهجروا ساحة المعركة، أما الانتحاريون البريطانيون فقد كانوا أصحاب قناعة راسخة فى ما قاموا به».
وبجانب خلية الخنافس، عرف العالم أسماء بريطانيين انضموا إلى داعش، وبعضهم نفذ عمليات انتحارية، وكان أشهرهم البريطانى عبدالوحيد مجيد (أبو سليمان البريطاني)، وهو أول انتحارى بريطانى ينفذ عملية انتحارية فى سوريا، حيث قاد شاحنة ملغمة ضد قوات الجيش السورى المدافعة عن سجن حلب المركزى الواقع على أطراف حلب فى ٦ مايو ٢٠١٤، وكان عبد المجيد يقاتل فى صفوف جبهة النصرة قبل بروز تنظيم «داعش».
كان مجيد يعمل فى صيانة الطرق ببريطانيا، وزوجته باكستانية الأصل مثله، وله ثلاثة أبناء وكان على اتصال مع أسرته قبل تنفيذه العملية الانتحارية، قامت الشرطة البريطانية بمداهمة منزله، ومنازل عدد ممن كانوا على علاقة به.
بينما قاد خالد كيلى شاحنة ملغمة ضد قوات الحشد الشعبى على أطراف بلدة تلعفر فى ٤ نوفمبر/تشرين الثانى ٢٠١٦ حسب إعلام التنظيم. واسمه الأصلى تيرانس كيلى، وهو أحد أكثر الجهاديين البريطانيين شهرة، ولد فى أسرة كاثوليكية، وذهب للعمل فى السعودية فى عام ١٩٩٦، وقبض عليه هناك بتهمة صناعة الكحول؛ ليقضى ثمانية أشهر داخل السجون السعودية، اعتنق خلالها الإسلام وأطلق على نفسه اسم خالد، وانتقل إلى لندن وأصبح من أتباع رجلى الدين المتطرفين عمر بكرى وأنجم شودرى، وكان كيلى ناشطا فى صفوف المتطرفين فى لندن، وذكرت الأخبار أنه رحل إلى باكستان، وتدرب فى صفوف حركة طالبان، وهو ما ساهم فى تسميته بلقب تيرى طالبان، حيث إنه من المعتقد أنه تزوج امرأة باكستانية، وعاد بها ليعيشا فى بريطانيا ٢٠١٠، واعتقل ٢٠١١ بعد تهديده بقتل الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما خلال زيارته حينذاك الى إيرلندا. ومن النماذج البريطانية التى انضمت لـ «داعش»، جمال حارث، واسمه الحقيقى قبل اعتناقه الإسلام رونالد فيدلر وهو من أصول جامايكية وسجين معسكر جوانتانامو السابق، أطلق سراحه بضغط من الحكومة البريطانية عام ٢٠٠٤، ودخل الحارث إلى سوريا عام ٢٠١٤ وانضم إلى «داعش».
وقال شقيقه: إن فيدلر كان مولعا بالرياضة فى شبابه وخاصة كرة القدم واعتنق الإسلام عام ١٩٩٠ بعد أن تعرف على مسلمين فى المدرسة الثانوية فى مدينة مانشستر.
وألقت القوات الأمريكية القبض عليه فى باكستان عام ٢٠٠١ وأرسلته إلى سجن جوانتانامو؛ لصلته بحركة طالبان.
سافرت زوجته برفقة أطفالها الخمسة إلى سوريا؛ لمحاولة إقناعه بالعودة إلى بريطانيا لكنه رفض ذلك.