بدأت نيابة العجوزة برئاسة المستشار أمجد المنوفي التحقيق في واقعة قيام 3 أشخاص، بقتل شاب بسبب الخلاف على هاتف محمول وتسليم يمنى لقسم الشرطة، كما طالبت سرعة تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة
كشفت التحقيقات التي أجرتها النيابة، أن ثلاثة أفراد، قد اتفقوا مع شاب يمني علي جلب فتاة له لممارسة الرذيلة معها بمقابل مادي، وبالفعل أحضروا له الفتاة وبعد أن قضي الشاب اليمنى ليلته الحمراء، وتناول المخدرات، قام بالاعتداء علي الفتاة في الشارع واستولى علي أموالها وهاتفها وبعض متعلقاتها، وعندما فرت الفتاة من قبضته، تعالت بالصراخ وسط الشارع ورددت "حرامي كان واقف في الشارع".
وأضافت التحقيقات، أن إحد الأفراد ويدعي "إبراهيم علي عاشور"، أمسك بالشاب اليمني حتى يتمكن من إعادة المسروقات للفتاة، وخلال هذة الفترة استنجد الشاب اليمنى بمن أحضروا له الفتاة، إلا أن "إبراهيم" اشتبك معهم ورفض تسليم الشاب اليمني لهم وقام بتسليمه لنقطة شرطة أرض اللواء
وأوضحت التحقيقات، أن الثلاثة شباب قد عادوا ومعهم مايقرب من ٢٠ شخص، يحملون أسلحة بيضاء بأنواع مختلفة ومعظمهم تحت تأثير المخدر للانتقام من "إبراهيم"، حاول أهالي المنطقة التدخل لتهدئة الأمر، وفي هذه اللحظة كان بسام "المجني علية " خرج من صلاة الفجر، وعلم أن هناك "خناقة" مع شقيقه فأسرع لمكان الحادث للوقوف بجانب شقيقه، إلا أن البلطجية عندما علموا أنه شقيق "إبراهيم" انهالوا عليه بالضرب وأثناء المعركة قام شاب من بين هؤلاء البلطجية، يدعي "عبده حماد" بالتعدي علية، وطعنه بمطواة في بطنه وفروا هاربين، ليسقط غارق في دمائه.
يذكر أن قسم شرطة العجوزة تلقي بلاغًا بنشوب مشاجرة ومقتل شخص دائرة القسم وسقوط قتيل، بالانتقال والفحص تبين أنه المشاجرة نشبت بين طرفين بسبب خلاف على قيمة هاتف محمول، وأسفرت عن مقتل شخص على يد الطرف الأخر.
بتقنين الإجراءات، أمكن ضبط 3 أشخاص متهمين بارتكاب الواقعة في كمين أمنى معد لهما، وتحرر المحضر اللازم، وأخطر اللواء عصام سعد مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة، وتولت النيابة العامة التحقيق.
