تستعد الدورة الـ18 من معرض الإمارات للوظائف لدعم الراغبين في دخول سوق العمل وتحقيق التقدم الوظيفي من خلال تقديم عدد كبير من الوظائف التي توفرها مجموعة من الشركات المحلية والدولية في المعرض الذي يقام في الفترة ما بين 13-15 مارس 2018 في مركز دبي التجاري العالمي ويلعب دورًا هاما في دفع عجلة توظيف الإماراتيين بما يتماشى مع مساعي الإمارات للتوطين.
ومن بين أبرز العارضين المشاركين في معرض الإمارات للوظائف 2018، بنك المشرق والذي يهدف لمواصلة دوره في تطوير المواهب الإماراتية ودعم أهداف التوطين في الدولة.
وقالت مريم العلي، رئيسة التوطين والعلاقات الحكومية لدى بنك المشرق، في بيان لمنظمي المعرض اليوم: "سنواصل في بنك المشرق تصميم برامج تدريبية لتحسين مهارات الموظفين في شتى المجالات وتعزيز مسيرتهم الوظيفية، بما فيها تقديم برامج مخصصة للإماراتيين في ظل التزامنا بدعم مبادرة التوطين".
وأضافت: "نتطلع لاستقطاب نخبة الخريجين الإماراتيين للعمل معنا في مختلف أقسام ومجموعات البنك، وتسريع عملية ارتقائهم الوظيفي لمناصب إدارية عبر الاستثمار في تدريبهم، وقمنا في بنك المشرق بوضع استراتيجية تساهم في خلق المزيد من الوظائف للإماراتيين وتسهيل توظيف المتميزين منهم".
وستوفر الإمارات للصرافة، التي لم تتغيب عن المشاركة في معرض الإمارات للوظائف منذ أول مشاركة لها في 2008، عددًا من المبادرات التي أطلقتها في سبيل تشجيع واستقطاب الإماراتيين للانضمام لها، وذلك من خلال توفير عدد من المناصب الاحترافية لهم في الشركة، والتأكيد على فرص التطور الشخصي والمهني.
وقال عبد الكريم الكايد، المدير الإقليمي في دولة الإمارات لدى "الإمارات للصرافة": "لطالما كنا في طليعة الشركات الراعية للمواهب المحلية وتقدمنا خطوات هامة على طريق خلق فرص وظيفية مستدامة. من أبرز المزايا التي نوفرها للموظفين المحتملين خيار "ساعات العمل المرنة"، سواء للعاملين بنظام العمل الجزئي أو الكامل، بالإضافة لتوفر مواقع العمل في أنحاء الإمارات السبع، وتقديم تدريب متكامل للارتقاء بمهاراتهم وتطوير خبراتهم".
وأضاف: "خيار العمل الجزئي لدينا يعتبر من أبرز المبادرات التي تستقطب المواطنين، خاصة النساء منهم، حيث أن هذا الخيار يمكنهن من التوفيق بين العمل والالتزامات العائلية، بالإضافة إلى تمكينهن من تحقيق الاستقلالية المالية".
يشار إلى نسبة حضور شركات القطاع الخاص في دورة 2017 من معرض الإمارات للوظائف بلغت أكثر من 50%، وهو ما يشير إلى رغبة أصحاب العمل والشركات المتزايدة للاستفادة من المواهب الإماراتية الطامحة إلى دخول سوق العمل المحلي.
وتابعت أسماء الشريف، مديرة المعارض في مركز دبي التجاري العالمي: "يسعدنا رؤية المزيد من الشركات العالمية والخاصة حاضرة في أرض المعرض للتواصل مباشرة مع الشباب الإماراتي والتعرف على إمكانياتهم وفي الوقت نفسه دعم مبادرات التوطين في الدولة. الآن وأكثر من أي وقت مضى، هناك الكثير من الحوافز للإماراتيين الباحثين عن فرص وظيفية وعن طرق للإبداع في مجالات عمل جديدة، أضف لذلك أن قوى العمل الجديدة نشأت في بيئة مفعمة بالتكنولوجيا والابتكار، مما صقل مهاراتها وإمكانياتها وساهم في إحداث تحول جوهري في طرق التواصل والتوقعات".
