الأحد 16 يونيو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

محافظات

المواطنون بدمياط يدعمون الرئيس والدولة ضد الإرهاب

الرئيس عبدالفتاح
الرئيس عبدالفتاح السيسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أعلن أهالي محافظة دمياط، الدعم والمساندة الكاملة للقوات المسلحة المصري في حربها ضد الإرهاب ومعركتها لتطهير سيناء بعد أن أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية أنه لا تهاون ولا تراخٍ في التعامل مع الإرهاب.

يقول الدكتور محمد القللي، عضو هيئة التدريس بكلية التربية النوعية بجامعة دمياط، إن من يسأل ويستفسر عما يحدث في مصر، نفوقل له هو الأمان الذي حصلنا عليه في وجود الرئيس عبدالفتاح السيسي، وتفتقده الدول المجاورة، موضحا أن "الأمان لا ثمن له، ونحن جميعا نرى ما يحدث في دول أخرى منها دول عربية شقيقة.. علينا أن ندعم الرئيس والدولة في معركة القضاء على الإرهاب، فنحن الظهير الشعبي وعلينا أن نصطف جميعا وراء قواتنا المسلحة، وأن ندعم رئيسنا في معركة القضاء على الإرهاب"، مضيفا أنه لا قيمة لغذاء من دون أمان، ولا قيمة لرفاهية من دون أمان، ولا قيمة للأموال من دون توفير الأمان لنا ولأسرنا".

وبدوره يقول الكاهن هشام بندليمون، كاهن كنيسة الروم الأرثوذكس بدمياط: "في احتفالات عيد الشرطة الماصي في شهر يناير المنقضي، قمنا بالتوجه إلى أفراد الشرطة والضباط والأفراد في الشوارع والميادين لنقول لهم إنهم ليسوا بمفردهم في معركة القضاء على الإرهاب، ولكننا جميعا صف واحد في مواجهة قوى الشر الغاشمة والإرهاب الذي لا يفرق بين مسلم ومسيحي". 
وأضاف الكاهن: "إننا جميعا في مركب واحدة وهي مركب الوطن وعلينا أن نحافظ عليها، ولن نسمح لأحد بأن يثير القلاقل أو يتلاعب بأمن مصر، فنحن وراء الرئيس عبد الفتاح السيسي ونبايعه ونؤيده في المعركة التي أعنها بكل قوة لتطهير سيناء من الإرهابيين والقضاء عليهم، ولن نتوانى عن تقديم أبنائنا جنودا في تلك المعارك حتى يستتب الأمان في مصر"، موضحا أن "البعض لا يعلم قيمة ما يحدث في سيناء الآن ولكننا نعلمه، فلن تعود السياحة قبل القضاء على الإرهاب ولن تتحسن الأحوال الاقتصادية قبل القضاء على الإرهاب".

ويشير محمد عبد المنعم، محاسب، إلى أن "كل أسرة من أهالينا لديها ابن في القوات المسلحة، سواء بين المجندين أو الضباط، وكلنا نعلم أن المعركة الآن هي معركة الحفاظ على مصر، فلا وقت للمزايدات أو وضع تحليلات لا يحتملها الموقف الحالي، وعلينا أن نتحد جميعا لمواجهة قوى الإرهاب، وأن نتحد كأحزاب سياسية وحركات وائتلافات لدعم الرئيس عبد الفتاح السيسي والدولة المصرية في مواجهة قوى الإرهاب، فالمعركة الآن هي معركة الحفاظ على أبناء مصر والحفاظ على الدولة المصرية في مواجهة هؤلاء الإرهابيين".

ويؤكد عدي الألفي، فني في هيئة ميناء دمياط: "نحن جميعا على استعداد لأن ننضم للقوات المسلحة، ونطالب بفتح باب التطوع لنشارك إخوتنا في معركة القضاء على الإرهاب"، مضيفا: "قد نختلف في غلاء الأسعار أو الرفاهية أو السياحة، ولكننا جميعا نتفق ونقف في صف واحد في معركة الإرهاب والقضاء عليه"، مضيفا أن "قوى الشر أصابت إخوتنا في سيناء وأفقدتنا أشخاص غالين علينا، وآن الأوان أن نساند رئيسنا وهو ينال ثأرنا"، منوها بأن "الرئيس عبد الفتاح السيسي وعدنا واليوم يوفي بأخذ ثأر إخوتنا وشهدائنا".

وفي السياق نفسه، يقول هاني أبوجلالة، موظف بإدارة دمياط التعليمية، إن "الرئيس عبد الفتاح السيس وعد فأوفى، واليوم قوات إنفاذ القانون تطوف المحافظات، وتم القبض على خلية إرهابية كانت تستهدف اغتيال عدد من ضباط الشرطة في عدة محافظات من بينها دمياط وحاولوا اغتيال مدير إدارة تأمين الطرق"، موضحا أن "الإرهاب يحاول أن يصل إلى جميع المحافظات، وعلينا جميعا أن ندعم الرئيس السيسي والقوات المسلحة في هذه المعركة كي تعود مصر بلد الأمن والأمان، وأن نقطع أذرع هؤلاء الإرهابيين، وعلينا أن نتقي الله في أعمالنا، كل في مجاله، وأن نساند الدولة المصرية بأن نراعي الله في أعمالنا، فنحن علينا مواجهة الإرهاب بمواجهة الفساد، فهي معركة لا تقل عما يفعله أشقاؤنا الجنود".

وبالمثل يقول عبد السلام القاضي، من مركز فارسكور بدمياط، إن "بلدنا مصر هي وطن يعيش فينا، ولن نسمح لأحد بالمساس به، والرئيس عبد الفتاح السيسي وجه رسائل واضحة بعدم التراخي أو السماح لأحد بالنيل من المصريين، ونحن جميعا معه وفي ظهره مؤيدين له في هذه المعركة".


ويضيف عوض محمد عوض، رئيس مجلس أمناء مديرية التربية والتعليم بدمياط، أن "مصر تتطهر من الإرهاب وعلينا جميعا أن ندعم جيشنا، خير أجناد الأرض، وعلينا أن نقف معهم في معركتهم في مواجهة الإرهاب والقضاء عليه في سيناء وجميع المحافظات، ولا يمكن أن نقول (يسقط حكم العسكر) فهؤلاء العسكر هم أبناؤنا وإخوتنا في القوات المسلحة ممن لا يفكرون في حياتهم، بل يفكرون فقط في الحفاظ على هذا الوطن، ودعمهم واجب وطني".


ويقول رضا نصر، تاجر أثاث: "لقد سرنا معا في جنازات شهدائنا في جميع المحافظات، واليوم نرى الرئيس السيسي وهو يثأر لهم ولنا، فهل سنقف مشاهدين؟ هذا غير معقول، فكلنا سنقف مؤيدين للرئيس وسندعمه في معركته ضد الإرهاب، وسنبايعه لفترة رئاسية ثانية من أجل أن يتسكمل الإنجازات التي بدأها، وأن يقضي على الإرهاب تماما".