رحب أهالي الإسكندرية بالخطوة التي أقدم عليها الجيش المصري، بشن حرب على الإرهاب في شمال سيناء، للقضاء عليه، مؤكدين أن النصر على الإرهاب قادم لا محالة.
وقال محمد توفيق، مواطن سكندري: "إن ما تقوم به القوات المسلحة بسيناء تحقيقًا للوعد الرئاسي للرئيس عبد الفتاح السيسي، بتطهير سيناء من الإرهاب خلال العملية الشاملة، وأننا ندعم وبقوة ما تقوم به قواتنا المسلحة درع الوطن وسيفه الآن من تنفيذ لعملية شاملة لتطهير سيناء ومن ملاحقة وتطويق لفلول جماعات الإرهاب الأسود وأعاونهم داخل أوكارهم وجحورهم ومخابئهم وهي استجابة لرغبه حقيقية لدي الشعب المصري العظيم في التصدي لتلك الظاهرة المستفزة لمشاعر المصريين المخلصين والوطنين لما كان لها من أثار سلبيه على كل مجريات الأمور داخل مصر وخارجها".
وطالب "توفيق" جموع الشعب المصري المهموم والمهتم بالوطن أن يتحلى باليقظة والوعي والحيطة والتعاون من منطلق المسؤولية الوطنية، وخصوصا مع الانتشار الكثيف لعناصر الأمن الداخلي علي مستوي الجمهورية بالتزامن مع العمليات الشاملة بسيناء.
وقال عماد أحمد، مواطن: "إن الجيش المصري سوف ينتصر على الإرهابية في سيناء، وخلال الفترة المقبلة سوف نرى حجم الاستثمارات والمشروعات على أرض سيناء كما وعد الرئيس عبد الفتاح السيسي في العديد من اللقاء التليفزيونية، وأن الجيش المصري هو صمام أمان مصر".
وأشار إلى "أن جميع الشعب المصري يقف صفًا واحدًا وراء قياداته السياسية الحكيمة وخلف قواته المسلحة والشرطة لمواجهة العمليات الإرهابية، وأن الشعب أصبح واعي بحجم المخاطر التي تواجها مصر داخليًا وخارجيًا".
فيما وجه طارق محمود، محامي، رسالة دعم وتأييد للقوات المسلحة في الهجمات الاستباقية التي تشنها قوات الجيش المصري ضد معاقل الإرهاب في شمال ووسط سيناء، مؤكدًا على أهمية استمرار مثل تلك الهجمات حتى القضاء على أخر إرهابي في سيناء، مشيرًا إلي ثقته وثقة الشعب المصري في القوات المسلحة وأنها الحصن المنيع الذي يحمي الوطن من تلك الجماعات الإرهابية، مشيدًا بمتابعة الرئيس السيسي عمليات تطهير سيناء بنفسه مما يبعت روح الحماس في صفوف جنود وضباط الجيش المصري.
ووجه طارق يوسف، مواطن، رسالة لجيش مصر، قائلًا: "أنا العاشق لتراب هذا الوطن، الداعم لقواته المسلحة طوال حياته، المدرك لمعنى وجود جيش للوطن، انتفض الجيش المصري في العملية الشاملة سيناء 2018، ولن يتراجع حتى يطهر أرض مصر وليس سيناء فقط من الإرهاب، وأن مصر دولة عصية على الإرهاب ولن تسقط أبدًا ".
وأضاف: " تحية إلى جيش مصر بكل أجهزته الأمنية والمعلوماتية، ويكفى لنا فخرًا أنها نجحت في أن تضع يديها على كل إرهابي وأوصت بمطاردته واصطياده قبل أن يفجر نفسه ويقتل الأبرياء، نشكركم على كل لحظة نشعر فيها بالأمان وأنتم تقفون لحماية الأرض".
وأضاف: "لن أستطيع أن أوفى هذا الجيش العظيم حقه، الجيش الذي نجح في وقف مخطط تقسيم وتفتيت مصر إلى دويلات صغيرة سواء في 25 يناير 2011 أو 30 يونيو 2013، ولو اقتصر دور الجيش المصري على هذين الموقفين فهذا يكفى، ولكن جيش مصر يضرب كل يوم المثل في التضحية والفداء من أجل أن تحيا مصر شامخة".
من جانبه، قال محمد الشاعر، مواطن: "إن رجال قواتنا المسلحة البواسل يثبتون كل يوم أن العسكرية المصرية هى مصنع الرجال وعرين الأبطال على مر العصور، ربنا ينصرهم ويثبت أقدامهم، وما يقوموا به الجيش المصري في سيناء ليس غريب عليهم".
قال كريم كمال، الباحث في الشأن السياسي والقبطي: "أن كل مصري فخورين بما تقوم به القوات المسلحة المصرية الباسلة علي ارض سيناء من بطولات تؤكد قوة وصلابة هؤلاء الأبطال رجال الجيش الباسل أصحاب النصر في كل زمان ومكان".
وتابع: "أريد أن أقول لقوتنا المسلحة ورجالها حماه الوطن لقد وصلت رسالتكم لكل من تسول له نفسه إن يقترب من ارض أو شعب مصر بأن هناك جيشا قويا مدربا على أعلى مستوى صاحب إيمان وعقيدة ووطنية لا يوجد لها مثيل قادر علي حماية مصر من كل الأخطار والأعداء بفضل القيادة الحكيمة والرجال الأبطال خير أجناد الأرض".
