السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

دوللي شاهين: "نفسي أشتغل مع الزعيم"

دوللى شاهين
دوللى شاهين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
منذ ظهورها الأول فى فيلم «ويجا» مع المخرج خالد يوسف شكلت الفنانة اللبنانية دوللى شاهين حالة فنية مختلفة، لما تمتلكه من قدرة تمثيلية وصوت مختلف.
دوللى حققت نجاحا بأغنية «لو على الفراق» التى خاضت من خلالها تقديم اللون التراجيدى مؤخرا، التى كان من المقرر طرحها فى الكريسماس الماضى إلا أن الأغنية احتاجت إلى وقت كبير لتجهيزها.
دوللى قالت لـ«البوابة ستار»: «إنها بطيئة بعض الشيء فى العمل، خاصة ما يتعلق باختيارها للألوان، مشيرة إلى أن أغنيتها الأخيرة أخذت وقتا طويلا فى المونتاج»، مضيفة: «كنت أبحث عن شكل معين فى الألوان وجربنا أشياء كثيرة، ولكن فى النهاية قررنا الاستقرار على هذا الشكل الذى ظهر فيه اللونان الأحمر والأصفر، وهما اللونان المناسبان لجو العمل».
وتابعت دوللي: «أنا أهتم بعملى بنفسى وأحب أن أشتغل على كل التفاصيل الخاصة بالأعمال، التى أطرحها، ولهذا تم تأجيل طرح الأغنية من الكريسماس لآخر يناير».
واستكملت كلامها، قائلة: «الجمهور اعتاد على أن دوللى شقية فى اختياراتها، والموضوع مرتبط بتقديمى لألبوم غنائى كامل هذه المرة، وهو ألبوم «سندريلا»، وعندما تقدم ألبومًا، فالأمر يصبح مختلفا تماما، ويجب أن يكون الألبوم مليئًا بكل الألوان الموسيقية، وأن يكون متنوعًا، ففى «السناجل»، التى قدمتها يكون التركيز على فئة عمرية معينة من سن الـ١٦ لـ٢٨، ولهذا أحاول أن أقدم «سناجل» تناسبهم، لكن فى الألبوم كان الأمر مختلفا، فقدمت كل الاستايلات الموسيقية، والغنائية، ومن ضمنها أغنية «لو عل الفراق»، وهى أغنية وقعت فى غرامها منذ الوهلة الأولى، وشعرت بأنها ماسة فىَّ حاجة، وهى من كلمات تامر حسين، وألحان أمير على، وتوزيع أحمد وجيه، وعندما بدأنا تصوير الكليبات، اخترت الأغنية؛ لتصويرها ولكن تاريخ عرضها تأخر كثيرا». وتستكمل كلامها، قائلة: «القصة أننى أبحث عن الأغانى، التى تناسب المناسبة، التى تطرح فيها، فأنا حينما انتهيت من الألبوم، وكان من المقرر أن يطرح فى نهاية ٢٠١٦، أو منتصف العام، وعندما قربنا على بداية السنة طرحت أغنية «سنة سعيدة»، وهى إحدي أغانى الألبوم، وطرحتها قبل الألبوم؛ لأنها مناسبة للموسم، وتأجل الألبوم لما بعد رأس السنة، وبعدها طرحت أغنية «حالة خاصة»؛ لأنها مناسبة لعيد الحب، وبعدها نزل الألبوم ونزل معه «نظرة واحدة»، ولم أقرر وقتها طرح الأغنية فى الصيف، أو مع نزول الألبوم خصوصا، وإننى كنت قد طرحت أغنية أخرى فى نفس التوقيت، ولم يكن من الطبيعى أن أطرح الأغنية فى هذا التوقيت، وبما أننى تأخرت فى المونتاج، والميكساج؛ لهذا طرحتها فى هذا التوقيت، وأنا حينما عملت على الألبوم وضعت خطة دعائية؛ لطرح الأعمال، وليس معنى ذلك الالتزام بشكل كامل؛ ولكن ممكن أن يتأخر نزول الكليب أو الأغنية شهرًا أو اثنين».
ونفت ما تردد عن ربط موعد نزول الأغنية، مع خلافاتها مع المخرج باخوس علوان قائلة: «الأمر ارتبط لأن توقيت نزولها الآن هو أمر لا يعتبر مرتبطًا من الأساس بأى شيء بينى، وبين باخوس، فالأغنية تم تصويرها منذ فترة، ولم أعلن وقتها تصويرها، والناس فوجئت بوجود اسمه فى الأغنية، وهذا لأننا صورنا أكثر من أغنية مع بداية طرح الألبوم، وكانت من ضمنه».
من الطبيعى أن يكون هناك ربط ليس فقط؛ بنزول الأغنية، بل أيضا بطبيعة الأغنية أيضا، لأنها توحى بذلك.
استطردت قائلة: «وأنا لم أنشغل بتلك الأشياء والناس طبيعى سوف تتكلم، والموضوع فى النهاية شغل، وكل الأغانى التى صورتها تعبت فيها وصورتها، وحتى لو الأغنية نزلت فى شهر ١٠ أو بعد طرح أغنية «نظراته»، وكلها أشياء تم تصويرها قبل الانفصال، وأنا لا أشغل بالى بكلام الناس وتفكيرهم».
وأكدت دوللى أنها تتبع سياسة الدعاية التدريجية للألبوم قائلة: «القصة أننى أبحث عن الأغانى، التى تناسب المناسبة التى تطرح بها، فأنا حينما انتهيت من الألبوم، وكان من المقرر أن يطرح فى نهاية ٢٠١٦ أو منتصف العام، وعندما اقتربنا من بداية السنة طرحت أغنية «سنة سعيدة»، وهى إحدى أغانى الألبوم وطرحتها قبل الألبوم؛ لأنها مناسبة للموسم وتأجل الألبوم لما بعد رأس السنة، وبعدها طرحت أغنية «حالة خاصة»؛ لأنها مناسبة لعيد الحب، وبعدها طرح الألبوم وطرح معه «نظرة واحدة»، ولم أقرر وقتها طرح الأغنية فى الصيف، أو مع نزول الألبوم خصوصا أننى كنت قد طرحت أغنية أخرى فى نفس التوقيت، ولم يكن من الطبيعى أن أطرح الأغنية فى هذا التوقيت، وبما أننى تأخرت فى المونتاج والميكساج؛ لهذا طرحتها فى هذا التوقيت وأنا عندما عملت على الألبوم وضعت خطة دعائية؛ لطرح الأعمال، وليس معنى ذلك الالتزام بشكل كامل، ولكن ممكن يتأخر نزول الكليب أو الأغنية شهرًا أو اثنين».
أريد أن أقول لك إننى حتى الآن مطروح عليّ أن أصور أغنية أخرى من الألبوم، ولكن أبحث أيضا أن أقدم «سينجل»، ولو لم أجد سوف أرجع لأغانى الألبوم لأختار واحدة.
عن توقعها لردود الأفعال التى صاحبت نزول الأغنية، قالت: لا أريد أن أكذب عليك وأقول لك آه، ولكن أثناء العمل على الأغنية أنا أحببتها كثيرا، ورأيت من حولى قد وقعوا فى حبها، وحتى ابنتى نور، التى تبلغ من العمر ٧ سنوات أحبتها، وليس مقنعا أن أقدم شيئا بهذا الحب، ولا يصل للناس، وفكرة إنى اعتمدت على أن الناس تحب هذا اللون، لا يشكل إلا ٥٠ ٪، والباقى توفيق من ربنا.
دافعت دوللى عن ابتعادها عن التمثيل بسبب الغناء قائلة: «عندما تجد مشاكل كثيرة تحدث معك تقف قليلًا؛ لتفكر فى تلك الأمور لتعرف إذا كنت تعمل بشكل صحيح أم لا، وأنا لدىَّ قواعد أعمل بها، وثوابت فمثلا لو عُرض علىّ فيلم، لا أعرف مَن مخرجه، أو منتجه فلماذا أقدمه؟ وكذلك لو قدمت مسلسلا به نفس الفكرة، فأنا قدمت مسلسلين فى حياتى، والاثنان كانت بهما مشاكل، والسنة الحالية عُرض عليّ عملان رفضتهما، فأنا دائما قبل ما أقرأ الدور أنظر إلى الشركة المنتجة، والمخرج فلو ضمنت الـ٥٠ ٪ التى تخصهم سوف أقدم العمل، ولم أنظر لأى شيء آخر».
السنة الماضية عُرض علىّ عملان، وأيضا رفضتهما؛ لأن الورق لم يعجبنى فأنا لن أمثل لمجرد التمثيل، والأسبوع الماضى عُرض علىّ فيلم ورفضته، لأنى لم أطمئن إلى الجهة المنتجة.
استكملت كلامها، قائلة: «أتمنى العمل مع الزعيم عادل إمام، فهو فنان كبير، ونحن تعلمنا منه الكثير فى مشواره الفنى الطويل الناجح؛ ولهذا أتمنى الوقوف أمامه سواء فى السينما أو الدراما».
نفت أن يكون سبب ابتعادها عن السينما بسبب القيود، التى تضعها فى اختياراتها، قائلة: «إطلاقا فأنا لا توجد مشكلة لدىَّ فى نوعية الأدوار التى أقدمها، وطول عمرى أقول إن الفنان يجب أن يقدم كل الألوان الفنية، المشكلة التى لدىَّ نوعية البشر الذين أتعامل معهم».