حثت منظمة هيومن رايتس ووتش الجيش الميانمارى على ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع المدنيين الذين تم القبض عليهم فى القتال بين الجيش ومجموعة مسلحة عرقية فى ولاية كاشين بشمالى البلاد.
وتجدر الإشارة إلى أن القتال بين جيش ميانمار ومتمردي جيش استقلال كاشين تصاعدت فى منتصف يناير ليشمل ثلاث بلدات فى كاتشين.
وقالت منظمة حقوق الإنسان في نيويورك اليوم الجمعة: إن "كل من جيش ميانمار وكيا (كيا) يجب أن يبذل كل ما في وسعه لضمان وصول المساعدات إلى المدنيين المحتاجين".
وتجدر الإشارة إلى أن أكثر من 120 ألف شخص نزحوا فى الولاية منذ انهيار اتفاق وقف إطلاق النار الذى استمر 17 عاما بين الجيش وقوات كاشين إحدى أكبر الميليشيات العرقية فى عام 2011.
ويستخدم الجيش أسلحة ثقيلة وضربات جوية فى هجومه الحالى. وذكر ناشطون ومشرع محلى أن ما لا يقل عن خمسة مدنيين لقوا مصرعهم وأصيب أكثر من 12 آخرين فى هجمات حكومية استهدفت متمردين من الجيش فى نهاية يناير.
كما ذكرت جماعات الإغاثة النشطة فى المنطقة المضطربة أن أكثر من 3 آلاف مدني آخر من عمال العنبر وعائلاتهم يعتقد أنهم محاصرون فى بلدة تاناي. تتعرض سلطات ميانمار لإطلاق النار بسبب حملة العنف التى ترعاها الدولة ضد مسلمي الروهينجا فى ولاية راخين غربى البلاد مما أجبر حوالى 700 ألف شخص على الفرار إلى بنجلاديش منذ أغسطس الماضى.
