الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

لقاء مباشر بين رئيس كوريا الشمالية ونائب ترامب في بيونج تشانج

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تشهد مراسم افتتاح دورة الألعاب الأوليمبية الشتوية فى بيونج تشانج بكوريا الجنوبية، اليوم الجمعة، أول لقاء مباشر بين رئيس كوريا الشمالية الشرفى كيم يونج نام، ونائب الرئيس الأمريكى مايك بنس، فى وقتٍ تستعد فيه واشنطن لفرض مزيد من العقوبات على بيونج يانج.
ويتوقع أن يكون أي لقاء بين الرجلين مشحونًا بعدما قال بنس: إن رئيس كوريا الجنوبية مون جيه يدعم عقوبات إضافية تعتزم واشنطن فرضها على بيونج يانج بسبب برامجها الصاروخية والنووية.
وقال بنس: إن مون يقر بفعالية العقوبات فى دفع بيونج يانج للمشاركة فى محادثات بين الكوريتين.
وأضاف: "أكد لى الرئيس مون دعمه القوى لاستمرار حملتنا المتمثلة فى ممارسة أقصى درجات الضغط لمواصلة فرض عقوبات إضافية على كوريا الشمالية".
جاءت تصريحات بنس، بعد زيارته نُصبًا يحيي ذكرى 46 بحارًا كوريًّا جنوبيًّا لقوا حتفهم فى غرق سفينة حربية عام 2010 فى واقعة تلقي سول باللوم فيها على هجوم بطوربيد شنّته كوريا الشمالية.
ووصل بنس إلى كوريا الجنوبية، أمس الخميس، وأجرى محادثات مع مون أكد فيها الطرفان مجددًا التزامهما وتعاونهما لتهدئة التوترات فى شبه الجزيرة الكورية.
ووصل كيم يونج نام رئيس كوريا الشمالية الشرقى، اليوم الجمعة، إلى كوريا الجنوبية مع كيم يو جونج، شقيقة الزعيم كيم جونج أون الصغرى على متن طائرة الزعيم الخاصة.
كان مسئولون حكوميون، بينهم وزير الوحدة فى كوريا الجنوبية تشو ميونج جيون، فى استقبال كيم يو جونج، والوفد المرافق لها.
وبذلك تكون كيم يو جونج أول عضو بالعائلة الحاكمة فى كوريا الشمالية يزور الجنوب، كما أن كيم يونج نام هو أكبر مسئول كورى شمالى يعبر الحدود بين الكوريتين.
جاءت زيارة بنس للنصب التذكارى متسقة مع حملة واشنطن لممارسة "أقصى درجات الضغط" على بيونج يانج، وكان بنس قد وصف كوريا الشمالية بأنها "النظام الأشد استبدادًا وقمعًا" على ظهر الأرض.
وأبقى بنس الباب مفتوحًا أمام نوع من التواصل مع الكوريين الشماليين فى كوريا الجنوبية، مؤكدًا موقف واشنطن المتمثل فى ضرورة نزع السلاح النووي كشرط لازم للسلام فى شبه الجزيرة الكورية.
وسيحضر بنس وكيم يو جونج وزعماء من أنحاء العالم، مراسم افتتاح دورة الألعاب الأوليمبية فى بيونج تشانج الواقعة على بعد 80 كيلومترًا فقط من الحدود شديدة التحصين بين الكوريتين.
وتعلق كوريا الجنوبية آمالها على دورة الألعاب لاستعراض جهودها الرامية لتهدئة التوترات وتعزيز التقارب بين الكوريتين.
وسيتنافس فى دورة الألعاب رياضيون من الكوريتين معًا تحت علم موحد لشبه الجزيرة للمرة الأولى منذ أكثر من عشر سنوات.
لكن الانفراجة بين الكوريتين فى الألعاب الأوليمبية أثارت مخاوف فى واشنطن وطوكيو من أن تقوض سول الحملة التى تقودها الولايات المتحدة لممارسة ضغوط عالمية على بيونج يانج حتى تتخلى عن برامجها النووية والصاروخية.
وقال رئيس وزراء اليابان شينزو آبى، قبل التوجه إلى كوريا الجنوبية: إنه يرغب فى أن ينقل إلى العالم أن التعاون بين الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية فيما يتعلق بالتهديد الكورى الشمالى "لن يهتز".