الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

ميليشيا الحوثى تحت نيران رواد مواقع التواصل الاجتماعى.. سخرية عارمة بسبب المقابر.. وتوقعات بمزيد من الخراب والدمار فى اليمن

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أهدت مليشيات أنصار الله الحوثي للشعب اليمني مشروع جديد، عبارة عن عدد كبير من المقابر لدفن ضحايا الحرب الدائرة عقب انقلابهم على الشرعية، وخلفت عدد كبير من القتلي والمصابين.
وشن عدد من النشطاء هجوم عنيف ضد المليشيات على مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و"تويتر" ووصفوا ذلك بأنه إشارة جديدة منهم على مزيد من الخراب والدماء للبلاد عن طريقهم.
من جانبه برر نائب وزير الخارجية في حكومة الحوثيين غير المعترف بها، حسين العزي، افتتاح جماعته لمزيد من المقابر والتي لاقت انتقادا كبيرا في الفترة الاخيرة، واتهام المليشيات بانها مشروع للموت والاحتفاء به.
وتزامنت تلك الانتقادات مع افتتاح المليشيا الحوثية مزيد من المقابر في مختلف المناطق الخاضعة لسيطرتها في اطار احتفالها السنوي بما تسميه "يوم الشهيد"، لتمجيد القتل والاحتفاء به وتكريس ثقافة الموت، ضمن بحثها عن ضحايا جدد لمعركتها الخاسرة ضد الشعب اليمني.
ودافع حسين العزي وهو احد ابرز القيادات الحوثية ورئيس لجنة العلاقات الخارجية للمليشيا، عن المقابر والقتلى وقارن ذلك بما حدث في كثير من بلدان العالم المرشحة للتحول إلى متطورة أو دول عظمى !
ونشر نائب وزير خارجية الحوثيين، في صفحته على موقع "تويتر" صورًا لمقابر المسيحيين في أوروبا الذين سقطوا في الحروب وقارنها بالمقابر التي ينشأونها في اليمن.
وأضاف: " مقابر الحروب الوطنية تنتشر في مختلف البلدان لكنها كانت تنتشر بشكل أكبر في البلدان المرشحة للتحول الى دول متطورة أو دول عظمى.. بريطانيا وحدها تشرف على رعاية ٦٥ الف مقبرة من هذا النوع أيضا في الصين واليابان وروسيا وألمانيا الخ.. إستالين غراد معركة دامت ٦اشهر سقط قرابة٢مليون فعلا الحرية لغة فوق فهم التافهين "، بحسب تعبيره.
وقال في تغريدة أخرى: " كل الثورات الناجحة في العالم حوربت، وعانت من التشويه ما عانت وحتى تضحيات أبناءها ومعاناتهم كانت تتعرض للانتقاص والسخرية من قبل العملاء والتافهين عبر كل العصور لكنها في نهاية المطاف انتصرت وتحولت تلك التضحيات والمقابر الى معالم مقدسة لدى تلك الشعوب فقط لأنهم أدركوا أن نهوضهم بدأ منها. "
وتكشف هذه التغريدات الصادرة عن احد ابرز قادة الحوثيين، أن تلك الدماء والقتلى الذي يسقطون يوميا في مختلف مناطق اليمن بالحرب أو الأمراض أو غيرها، إنما هم قربانًا لمشروع الحوثيين الطائفي، والذي وصفه بالإنتقال إلى الدول العظمى!، في اكبر وهم تعيشه هذه المليشيا غير المدركة لما احدثته.