الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

مناقشة أحدث كتب رضوى عاشور في معرض الكتاب

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
استضافت قاعة لطيفة الزيات، اليوم الخميس، بمعرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورته الـ49 التى تجرى فعالياتها حاليًا، ندوة مناقشة كتاب "سردية المقاومة وتحرير صوت التابع عند رضوى عاشور"، فى حضور تلامذة الناقدة والكاتبة رضوى عاشور، وهما الدكتورة شيرين مظلوم أستاذ الأدب العربى بجامعة عين شمس، ومديرة الندوة، والدكتورة دعاء إمبابى أستاذ الأدب الإنجليزى ومتخصصة النقد الأدبى.
وقالت مظلوم: إن برنامج اللقاء كان يشمل دراسات مصرية وجزائرية حول أعمال رضوى عاشور، ولكن الباحث الجزائري عبد الرحمن وغيلسي، وهو أستاذ مساعد من مواليد ١٩٨٤، ومهتم بدارسة الأدب المقارن والنقد الثقافي، ويعمل بجامعة الجزائر، قد تعذّر عليه الحضور، واعتذر عن عدم قدومه.
وأضافت: أنها ستبدأ في الحديث عن مفهوم التابع من خلال كتاب رضوى عاشور بعنوان "التابع ينهض"، والذي قدمته فى عام ١٩٨٠، ثم أعادت دار الشروق نشره في عام ٢٠١٦، ويوضح هذا الكتاب مدى الإضافة التي قدمتها رضوى عاشور لمصطلح التابع، والتي يمكن تتبعها من خلال الكتابات الروائية، فالمصطلح فى البداية كان قد أطلقه المفكر أنطونيو جرامشي، وهو يشير إلى الطبقة العاملة في الاتحاد السوفييتي، وكان يقصد يعنى الطبقة المهمشة، التابعة، التي لا صوت، ولا شخصية لها، في التاريخ.
وأشارت إلى أن كتابات رضوى عاشور تبتعد دائمًا عن النسوية، إيمانًا منها بأن المشروع الوطني والقومي ذو أولوية مقارنةً بالمشروع النسوي، ما جعلها تتناول العنصر الخاص بالمرأة أو الخاص بالنوع في فصل واحد من فصول كتابها الثمانية.
وقالت الدكتورة دعاء إمبابي أستاذ الأدب الانجليزي عن شخصية رضوى عاشور: "من اقترب من رضوى عاشور علم انها ليست مرهفة الحس فقط ولكنها شخصية متسقة مع ذاتها سواء روائية او ناقدة او مدرسة بالجامعة وذلك الى جانب اهتمامها بالمشروع الوطني من خلال دورها كناقدة، بالاضافة الى تفضيلها للقاريء العربي لإيمانها بانه يجب ان يكون جمهورها الاساسي بالرغم من قدرتها على الكتابة باللغة الانجليزية والفرنسية.
وواصلت قائلة: اشارت رضوى عاشور الى مفهوم التابع في خاتمة الكتاب من خلال إسناده لمسرحية العاصفة لشكسبير والتي تناقش علاقة السيد والمسود.
وأضافت الكثير من الأدلة حول أهمية اعمال رضوى عاشور وامكانات البحث بالتطبيق على أعمالها قائلة: رضوى عاشور من رائدات كتاب رواية التاريخ وكانت تتعامل معه بكفائته لكونها باحثة من الدرجة الاولى، الى جانب تناولها لصورة المرأة بالرغم من انها لم تكن كاتبة نسوية الا انها قدمتها بشكل متزن للغاية يمكن دراسته مع انتشار الحركات النسوية الحالية.
وعن اهتمامها ببلدان غرب افريقيا فقط قالت: لقد ركزت رضوى عاشور على بلدان الغرب الافريقية لمعرفتها القوية بالانجليزية والفرنسية، وتركت باقي بلدان افريقيا لتحدثهم لغات محلية مختلفة.