حالة من الغضب والاستياء الشديد تسيطر على أهالى قرية التلين التابعة لمركز ومدينة منيا القمح بمحافظة الشرقية، بسبب تراكم أكوام القمامة، وهو ما يشكل معاناة للسكان وأصحاب المحال التجارية بسبب انتشار الذباب والناموس والقوارض والحشرات الطائرة وانبعاث الروائح الكريهة، فى مشهد مقزز يدل على تقاعس موظفى الوحدة المحليه ومجلس المدينة والمسئولين التنفيذيين المقصّرين فى تأدية مهام عملهم.
وقال المتضررون، لـ"البوابة نيوز"، اليوم الخميس: إن عمال النظافة يقومون برفع القمامة بشكل بطىء بإستخدام جرار واحد بمقطوره، لكنها تتراكم نتيجة الضغط السكانى، ثم يأتى "النباشون" ويقومون بفرزها لاستخراج المواد البلاستيكية فتتبعثر الفضلات والقاذورات وتتسبب فى تشويه معظم أنحاء البلدة التى تحولت لمأوى للحيوانات الضالة التى تتردد عليها وتشكل خطرًا على حياتهم وأبنائهم بشكل مستمر، خاصة مع حلول المساء وطالبوا من اللواء خالد سعيد، محافظ الإقليم، وجهاز حماية البيئة، سرعة التدخل لحل الأزمة وتخصيص أماكن لإلقاء القمامة بشكل منتظم.
ومن جانبه أكد السيد الجبالى أحد أهالى القرية، أن البلده لا يوجد بها أماكن مخصصة لإلقاء القمامه الآمر الذى يدفع السكان لإلقاء مخلفاتهم فى مياه بحر بندق القاطع للقريه وتتراكم حتى تتعفن، مشيرا إلى أنهم أرسلوا العديد من الخطابات والشكاوى لرئيس القريه ولكنه تجاهلها وإكتفى بوعدهم بإنهاء الآزمه ولم يفعل ذلك.
يذكر أن المحافظ قد نبّه مؤخرا على رؤساء المدن والوحدات المحلية القروية بضرورة الاهتمام بأعمال النظافة ورفع القمامة المتراكمة أولًا بأول للحفاظ على البيئة والصحة العامة للمواطنين مع الاهتمام بالحملات الميكانيكية ورفع كفاءة السيارات الموجودة بها والمستغلة في أعمال النظافة للارتقاء بالمنظومة وتقديم أفضل الخدمات للمواطنين.
