الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

فتح وحماس والجهاد يد واحدة في "جمعة جرار".. دعوات للنفير العام والاشتباك بجمعة غضب تنديدا باغتيال أحمد جرار

 أحمد جرار
أحمد جرار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
دعت حركات فتح وحماس والجهاد الإسلامي في فلسطين اعتبار يوم غد الجمعة "يوم غضب" في وجه إسرائيل، ردا على اغتيال جرار ورفض نقل السفارة الأمريكية إلى القدس وإعلانها عاصمة لإسرائيل.
وأكدت حركة الجهاد الاسلامى في بيان لها أمس الأربعاء، "ضرورة التوجه إلى كل نقاط التماس مع إسرائيل، ليكون يوم الجمعة يوم غضب باسم الشهيد أحمد جرار" كما اكدت "أن أي مساس بالقدس سيفجر الأوضاع ويفتحها على مصراعيها".
وأوضحت أن خيار التسوية مع إسرائيل "قد أثبت فشله، وباتت الانتفاضة والمقاومة هما النهج الأصيل الذي يتوجب علينا جميعا أن نمضي فيه ومن خلاله لحماية أرضنا، والذود عن مقدساتنا وحقوقنا".
من جانبها دعت حركة حماس للنفير العام يوم بعد غد الجمعة على خلفية اغتيال الاحتلال للشاب أحمد جرار.
ودعت حماس الفلسطينيين إلى النفير العام الجمعة، واعتبارها "جمعة الشهيد أحمد جرار"، والمشاركة في مسيرات التأبين الرمزية في جميع الأراضي الفلسطينية.
وقال هنية لوالدة جرار: "نفخر بالشهيد أحمد".. "أحمد هو ابننا، وابن الأمة الإسلامية.. نحن نفتخر بهذا البطل".
وأكد رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، أن "أحمد فتح الطريق أمام الشباب الفلسطيني المنتفض على المحتل".
ولفت هنية إلى أن بطولة "جرار" عكست مستوى الإيمان العميق الذي تربى عليه الشاب سائرا على خطى والده "نصر جرار".
من جانبها أكدت حركة فتح في مدينة نابلس ان يوم الجمعة سيكون يوما للتصعيد مع الاحتلال على كل نقاط التماس، داعية جماهير الشعب الفلسطيني إلى أوسع مشاركة في المسيرات الشعبية التي ستنطلق بعد صلاة الجمعة مباشرة، مشيرة إلى أن المقاومة الشعبية ستكون هي سيدة الموقف".
وقال امين سر حركة فتح في مدينة نابلس جهاد رمضان، إن محافظة نابلس ستشهد تصعيدا ويوم غضب يوم الجمعة من كل اسبوع على نقاط التماس كحاجز حوارة، او في سالم وبيت فوريك واللبن وبيتا وبورين ومادما وسبسطية ودير شرف.
واكد رمضان ان الفصائل الوطنية والاسلامية اعلنت عن برنامج نضالي تصعيدي في الضفة الغربية يوم غد الجمعة، سيتركز على التوجه نحو نقاط التماس مع الاحتلال.
وعلى جانب اخر ابدى جيش الاحتلال الإسرائيلي تعزيز قواته في الضفة الغربية المحتلة وذلك تحسبا لتلك التظاهرات، وبحسب وسائل اعلام عبرية، فقد تم اتخاذ القرار في أعقاب تقييم للوضع، أجراه رئيس أركان جيش الاحتلال غادي آيزنكوت الاربع والخميس الماضيين خلال جولة له بالضفة الغربية، عقب العمليتين الأخيرتين في مستوطنة "حفات جلعاد" غربي نابلس (شمال القدس المحتلة)، ومستوطنة "أرائيل" المقامة على أراضي سلفيت (شمالًا).
وأضافت أن القيادة العسكرية لجيش الاحتلال، سترسل المزيد من القوات، حيث ستعمل بشكل أساسي في المناطق المركزية بالضفة ونقاط التماس.
وأوضحت أن تلك القوات ستقوم بالانتشار بالطرقات الرئيسية، ونقاط الاحتكاك، كما ستعزز تواجدها عند المواجهات مع الفلسطينيين.
فيما دعا وزير الزراعة الإسرائيلي أوري أرئيل إلى إقامة معبد الهيكل المزعوم، مكان المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس، ردا على مقتل حاخام طعنا بسكين في مدخل مستوطنة 'هار براخا شمالي الضفة الغربية الإثنين الماضي.
وقال الوزير الإسرائيلي خلال حضوره جنازة الحاخام ايتمار بن غال امس الأول، وإلى جانب رئيس الكنيست يولي أدلشتاين ونائب وزير الدفاع ايلي بن دهان: حان وقت جبل الهيكل، حان وقت اعتراف شعب إسرائيل بقدسية الأرض، بقدسية جبل الهيكل، ببناء معبدنا.
وتابع: يجب القول بصوت واضح، ستكون هناك دولة سيادية واحدة بين الأردن والبحر (المتوسط)، إنها دولة إسرائيل وعاصمتها القدس الموحدة، مضيفا، يجب الحسم بأن وقت السيادة قد حان.
وتشهد الأراضي الفلسطينية المحتلة، موجة احتجاجات واسعة منذ إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في السادس من ديسمبر 2017، القدس عاصمة لدولة الاحتلال وقراره بنقل سفارة بلاده إلى المدينة المحتلة.