يعيش النجم اللبنانى إيوان حالة من النشاط الفني الآن، حيث انتهى مؤخرًا من تصوير أحدث كليباته «يا ١٠٠ نورت»، والمقرر طرحه خلال الأيام المقبلة بمناسبة عيد الحب.
ويقول إيوان، في تصريحات خاصة لـ«البوابة»، تعبت كثيرًا في الوصول إلى فكرة مناسبة لتصوير الكليب، والذي أراهن عليه كثيرًا فقد اجتهدت وأعرف أن الجمهور ينتظر الأغنية مصورة خصوصًا أنها منذ الأيام الأولى لطرح الألبوم حظيت بردود فعل واسعة وإيجابية، وهو ما شجعني لتصويرها على طريقة الفيديو كليب.
وأضاف قائلًا: "الألبوم ككل أخذ مني مجهودًا كبيرًا جدًا، فبعد غيابي عن الجمهور منذ آخر ألبوماتي كنت أنوي أن يكون أول ألبوم لي بعد هذه الفترة مختلفًا كليًا ومخاطبًا لكل الفئات، فأنا كنت متعاقدًا مع إحدى الشركات الخاصة بالإنتاج الموسيقى لعشر سنوات، وبعدها أغلقت الشركة أبوابها، وللأسف وقتها كنت مرتبطًا بالعقد مع الشركة رغم توقفها، وبعدها ارتبطت بشركة مزيكا والمنتج الكبير محسن جابر والذي أكن له معزة كبيرة جدًا خصوصًا أنه من المنتجين القلائل الذين يرتاح معهم أي مطرب، وبعد التعاقد بدأت في العمل على الألبوم، وكنت أحرص على التدقيق في الاختيارات خصوصًا أن الألبوم كان يمثل لي حالة تحدٍ كبيرة للغاية، وقد احتاج الألبوم إلى أكثر من عام ونصف العام، وطوال تلك السنوات كانت لي بعض الأعمال الخاصة التي أقوم بها، وكذلك قدمت أكثر من أغنية «سينجل» لأعوض ذلك الغياب.
وبرر إيوان غيابه، قائلًا: "الألبوم أقوى من الألبوم السابق «ارجع ليا» خاصة أنه مع شركة مزيكا، لأنها تمتلك باعًا كبيرًا مع العديد من النجوم، والألبوم شهد مشاركة في الاختيارات والعمل على الألبوم فأخذت من خبرتهم، وكذلك حسي الفني، وتستطيع أن تقول إن الأمر يُقرأ من عنوانه".
ودافع عن مشاركته في الألبوم ببعض الأغاني كشاعر وملحن، قائلًا: "أنا قدمت أغانى قليلة فى عدد الأغانى، التى تضمنها الألبوم، وأنا كنت أريد أن أقدم أكثر من هذا العدد، فقد قدمت من قبل «عم قول إنشالله» و«ذنبي إيه» و«أهلًا وسهلًا» وغيرها، وقد حققت نجاحًا كبيرًا، ولكن حبيت في الرجوع الذي مثله لي «يا ١٠٠ نورت» أن أستعين بالعديد من الأسماء الشابة، وأن أستمع لهم وأستفيد من طاقتهم، وكذلك أن أرى ماذا سوف يقدمون لي، بالإضافة إلى التعاون مع العديد من الأسماء الكبيرة، والتي تعاونت معها قبل ذلك، مثل تميم ومحمد يحيى، وكذلك مدين والطابع الخاص به غالب في الألبوم، وكذلك مع سامح كريم الذي قدم «يا ١٠٠ نورت» وموزعين مثل عمرو إسماعيل".
واستكمل: "الألبومات السابقة قدمت أكثر من أغنية من كلماتي وألحاني، وكانت من أكثر الأغاني التي حققت نجاحًا وقتها في أغاني الألبومات وليس لأنها من كلماتي وألحاني، ولكن لأنها مناسبة لي وأستطيع من خلالها أن أنقى ما يناسب طبقات صوتي أكثر، وكذلك هناك مناطق تظهر لمعان صوتي لا يستطيع أحد بسهولة أن يقدم لي ما يتلاءم معي، وهو ما كان سهلًا على في أن أجد لنفسي بنفسي".
واستطرد: "حتى اختياري للأغنية «يا ١٠٠ نورت» لتكون اسمًا للألبوم جاء لأنها أغنية مختلفة عن اللي قدمته في الألبوم حبيت أن أقدم شيئًا جديدًا فيها فاحتوت أكثر من مقام، ومنها مقام الحجاز والكورد، وكذلك تستطيع أن ترى فيها المقسوم، ووضعت بها أكثر من آلة ولم أعتمد على الإلكترونك وبها أيضًا غناء وهذا سر اختيارها ولهذا قررت أن أصورها على طريقة الفيديو كليب، والمقرر عرضها خلال الفترة المقبلة، وسوف تكون مفاجأة كبيرة للجمهور، واخترت الأغنية لتصويرها رغم تصويري لأغنيتين أخريين".
وتابع:"قررت أن أقدم شيئًا مختلفًا وأن أضع شيئًا من لوني، وكذلك من ألحانى وكلامي، وأن أطور كل تلك الأمور وأن أعمل «مكسي بين القديم والجديد، وعملت مع مجموعة من الشعراء والملحنين من القدامى والجدد أيضًا من أجل تقديم هذا الشكل الذي صدر في النهاية للجمهور".
ودافع إيوان عن دعاية الألبوم التي رآها البعض ضعيفة، قائلًا: "أنا راضٍ تمامًا، فالشركة لم تقصر إطلاقًا تجاه الألبوم، وكذلك فريق السوشيال ميديا الخاص بي، فالجميع قدم أفضل ما لديه ونحن نعتمد على أسلوب الدعاية التدريجية، وليس تقديم الدعاية مرة واحدة، فمثلًا نقدم كليبًا، وبعده كليب ثانٍ، وهكذا حتى يُتاح للجمهور مشاهدة العمل أكثر من مرة، وكذلك الاستماع للألبوم أكثر من مرة".
وأنهى كلامه، قائلًا: "هناك العديد من المفاجآت التي أحضر لها الفترة الحالية، والتي أعد بها الجمهور الذي فتح لي بابًا للعودة بقوة مرة أخرى، فأنا أعدهم بتقديم الأفضل والأجمل والذي يليق بهم".
