فى لقاء له مع برنامج «عرض خاص» مع الإعلامى حمدى الكنيسي، أكد المدرب الكبير محمود الجوهري، أنه تنبأ بموهبة الكابتن محمود الخطيب، وأنه سيكون اللاعب رقم واحد فى مصر.
ويروى الكابتن «الجوهري» أن له قصة كبيرة مع الخطيب، حينما قرر الاعتزال المبكر وهو فى سن الـ١٨، حينما اكتشف غيابه عن التدريبات، وكان حينها تعرض لنقد لاذع من النقاد والجماهير، لأنه كان موهوبا ويستعرض فنونه فى الكرة وكانت حينها الكرة لعبة خشنة، وكان يخطئ أحيانا لأن تكوينه الجسمانى وصغر سنه لم يكونا يساعدانه بعد فى استعراض تلك المهارات، ولكنى شعرت أننا سنفقد لاعبا كبيرا، فذهبت له وأعجبنى حياؤه وحذرته من التعجل وضربت له الأمثلة، وشرحت له أن الكرة لن تكون حلوة دائما، سيتعرض لانتقادات وسخط الجماهير، فاستجاب لى وعاود المران.
ويضيف الجوهري: «أنا عاصرته من بداية لعبه حتى وصل للمستوى العالي، الخطيب مر بمراحل كثيرة وقصة كفاحه طويلة حتى وصل للشهرة، فالخطيب تعرض لنكسات كثيرة، كونه مليئا بالمزايا، لاعبا مهاريا ومهاجما له قدرة فائقة على رؤية الملعب، وله نظرة اللاعب الدولى العالمي، كما أنه له القدرة على التهديف من زوايا صعبة، واستكمل ذلك بأن بات قياديا من الطراز الأول داخل الملعب وخارجه».
وعن الأهداف التى لا ينساها الجوهرى للخطيب قال: «الخطيب عنده شريط أهداف جميلة منها هدف التعادل مع كوتوكو، كذلك هدف المرسى التونسى اللى لعبه بالشمال على الطاير، وغيرها العديد من الأهداف، التى سماها النقاد، ماركة الخطيب، أو ماركة الكوبرى على رأى الأخ نجيب المستكاوى».
