السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

آراء حرة

افتكاسات

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
"كِيف" المصريين في خطر
كلما زادت أسعار السجائر، تذكرت المثل القائل «ما قدرش على الحمار.. اتشطر على البردعة»، وهو الشعار الأكثر تداولا بين الحكومات المصرية المتعاقبة فى التعامل مع المدخنين، خصوصا أولئك الذين يدخنون سجائر محلية الصنع، ارتفع سعرها خلال السنوات الخمس الماضية ٥ مرات، وأصبحت تباع بأكثر من ٣ أضعاف ثمنها، ودائما ما تذكرنى تلك الزيادات بأحد القامات الصحفية هو عميد المحققين أستاذنا محمد الصدفى، عندما كان يشغل منصب رئيس قسم التحقيقات بجريدة «الأهالي»، حينها كلفنا بملف عن ارتفاع أسعار سجائر الغلابة، وبالفعل أنتجنا ملفا فريدا من نوعه، أشاد به أساتذة الصحافة آنذاك، منهم الكاتب الصحفى حمدى قنديل مقدم برنامج «رئيس التحرير»، الذى أثنى عليه كثيرًا فى إحدى الحلقات، ورغم مرور عدة سنوات على إنتاج الملف، ما زالت الحكومة تستهدف المدخنين، مستغلة عدم قدرتهم على الدفاع عن أنفسهم مستغلة شعار «التدخين ضار جدا بالصحة».
البؤس صناعة مـصـرية 
مصر هى البلد الوحيد الذى يتنافس فيه الناس على البؤس والحياة المأساوية، يعنى لو قلت لـ«س» من الناس: «أنا ما فطرتش» هيقولك: أنـا مـكـلـتـش مـن إمـبـارح، لـو قـلـت له أنـا عـنـدى صـداع هـيـقــولك: «يــااااه أنـا دمـاغـى هـتـنـفجــر»، وتقوله هموت من الحر، يرد عليك ويقول: «أنا ميت من الأسبوع اللى فات»، ولما تقوله أنا مفلس، يقولك: «أنا لسه مستلف من فولان»، فعلا كائن عجيب ما لهوش كتالوج. 
استفزازية.. «أهو ده اللى كان ناقص»
كشف تقرير للجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، عن أن مصر استوردت نحو ١٢ سلعة «استفزازية» خلال عام ٢٠١٧، بقيمة تجاوزت ٣٢٦.٧ مليون دولار.
وأوضح التقرير أن الدولة استوردت روبيان «جمبري» بنحو ٣٧ مليون دولار، وكافيار بقيمة ٣٧.٩٠٦ ألف دولار، وكابوريا بقيمة ٣٩٠.٧٢٠ ألف دولار ومكسرات، وشوكولا، بقيمة تجاوزت ١٠٣ ملايين دولار، وكاتشاب ومايونيز بقيمة ٤٥٠.٦٣٣ ألف دولار.
وكذلك استوردت «مرقة دجاج» بقيمة ١١١.٠٤٦ ألف دولار، وآيس كريم وسحلب وكريم شانتيه بقيمة ٢.٠٧٥ مليون دولار، وزيوت عطرية بقيمة ١١٥.٧١٨ مليون دولار.
واستوردت أيضا مستحضرات تجميل وشامبو وصبغات بقيمة ٥٥.١٠٥ مليون دولار، وعطور ومزيلات روائح بقيمة ١٢.٤٨١ مليون دولار، ومناديل يد بقيمة ١٠.٧٨١ ألف دولار، ولأنها سلع استفزازية كما يسميها الجهاز، على الحكومة ألا تعلنها على الملأ وأن تخفيها لأننا ببساطة «مش ناقصين استفزاز».
نصائح زوجية
بينما أتصفح «الفيس بوك» وجدت «بوست» أرسلته إحدى السيدات، يتضمن العديد من النصائح لحث الشباب على الزواج، جاء نصها كالآتي:
«فى حاجات مش هتعرفها غير وأنت متجوز. لا مش اللى فى دماغك عشان دا كل الناس عرفاه.
- أنك تبقى قاعد بتشرب كُباية شاى وتلاقيها عاملة نسكافيه لنفسها فتروح واخده منها وتشرب الاتنين. وتقولك بألف هنا يا حبيبى وتعمل واحد تاني.
- لما تحلق دقنك تلاقى حد يحطلك أفتر شيف وأنت قاعد تقرأ الجورنال.. قلمك اليونى بول الأسود مش هيضيع كل ربع ساعة. دايما فى شور جيل ريحته حلوة فى الحمام.
- هتلاقى حد تديله شرباتك القديمة. المرة الوحيدة اللى هتحس بنشوة النصر فى كل الألعاب ابتداءً من الكوتشينة والطاولة والشطرنج، مرورا بخبط الكورة فى الحيطة بمهارة وتديها كباري.. وطبعا هتطبق كل حركات الأستاذ ممدوح فرج فى المصارعة عليها؛ الـ«دى دى تى» و«السوفلكس» و«التروكي».
- هتلاقى حد يطبلك.. حقيقى الست بتاعتك لما تحبك وتطبلك هتحس أنك أجدع من يوليوس قيصر.. مش هتعوز حاجة تانية فى الدنيا. مش هيهمك اللى بيكسر عليك وأنت سايق أو اللى بيكرهك فى الشغل أو المرتب المتأخر.
- سندوتش الجبنة فى الفطار هيجيلك أربع تربع على طبق حواليه قطعتين زيتون وشرايح خيار وفنجان قهوة بوش.. مش رغيف تاكله وأنت قاعد فى التلاجة زى كلب البحر.
- هتلاقى حد تعمل فيه مقالب وتخوفه وتستمتع بتمسحه يتحامى فيك.. كل مرة هتسقف جامد وهى بتحط فيشة السخان فتتفزع هى وتفتكر ماس.. وتفضل تشتم فيك وأنت عمال تضحك زى الأهبل فى الصالة.
وفجأة تسمع صويت فى المطبخ تجرى عليها، تلاقيها واقفة فى ركن المطبخ خايفة من خنفسة على الحيطة.. فتمسك الشبشب كأنك هانيبال الأفريقى الذى دوخ جيوش الرومان، وتقضى على الخنفسة بضربة واحدة، فتيجى تشدك من كمك فى امتنان، فتحس أنك قمت بانتصار يفوق سقنن رع فى مواجهة الهكسوس أو رمسيس الثانى فى معركة قادش.
وكل ما تبدأ هى دايت تروح تشترى نص دستة جاتوه من «مونجينى» وتقعدوا تحتفلوا بالدايت سوا.. وليحيا الكرش.. وتقولها يا حبيبتى شكلك كدة حلو.. دايت أيه وخيبة أيه الست المصرية الرقيقة لازم تكون عريضة المنكبين واسعة المجانص وعندها رباط صليبى».