اختتم المطارنة الموارنة اليوم اجتماعهم الشّهريّ في الكرسيّ البطريركيّ في بكركي، بلبنان، برئاسة البطريرك مار بشاره بطرس الرّاعي، ومشاركة الآباء العامّين.
ورحّب الآباء بلقاء بعبدا الّذي دعا إليه رئيس الجمهورية اللبنانى ميشال عون وضمّ كلًًّا من دولة رئيس مجلس النّوّاب ودولة رئيس مجلس الوزراء، وبالبيان الّذي صدر عنه، معربين عن أملهم أن يكون الاجتماع مدخلًا لوعي خطورة نتائج الخلافات السّياسيّة الّتي تؤثّر في العمق على النّموّ الاقتصاديّ والاستقرار الأمنيّ والماليّ والاجتماعيّ.
وطالب الأساقفة بمنع إسرائيل من بناء الجدار الإسمنتيّ داخل الحدود اللّبنانيّة، ونتائجه التى تتضمن الاعتداء على الثّروة النّفطيّة والغازيّة في المياه الإقليميّة اللّبنانيّة.
وشددوا على ضرورة شرح قانون الانتخاب للمواطنين اللبنانيين، وعرض المرشَّحين برامجهم الانتخابيّة، الّتي تظهر إرادة واضحة لتعزيز حقوق المواطن، وحماية كرامته، وتحقيق خيره العامّ، على أساس أنّ النّظام الدّيمقراطيّ هو نهج يكفل للمواطنين المشاركة في الخيارات السّياسيّة، ويضمن لهم القدرة على انتخاب مسؤوليهم ومراقبتهم أو استبدالهم.
وأعرب الأساقفة عن قلقهم من الصراعات والفساد والسّعي إلى الهيمنة على مرافق الدّولة في التّوظيف، مطالبين السّلطة السّياسيّة بالقيام بمسؤوليّتها فى تحقيق مطالب المواطنين، وتأمين حقوقهم المعيشيّة الأساسيّة.
