الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

اليوم.. الذكرى الـ38 لرحيل الراهب "البشوش" أندرواس الصموئيلي

أندرواس الصموئيلى
أندرواس الصموئيلى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أُطلقت عليه عدة أسماء منها "بلبل البرية" و"الراهب البشوش"، إنه الراهب القمص أندراوس الصموئيلي، والذى تحل ذكرى رحيله الـ 38، حيث توفى فى السابع من فبراير 1989 بعد صراع طويل مع المرض.
ولد يوسف خليل إبراهيم، بعزبة بشرى حنا التابعة لقرية الجفادون مركز الفشن في بني سويف، حيث فقد بصره وعمره 3 سنوات تقريبًا وذهب للدير في سن الثالثة عشرة، ولجمال صوته في تراتيل الألحان الكنسية أُطلق عليه "بلبل البرية".
ترهبن يوسف باسم أبونا إندراوس الصموئيلي، بدير الأنبا صموئيل المعترف، بصحراء مغاغة في المنيا، وعانى مع باقى الرهبان صعوبة الحياة داخل الدير نظرًا لضعف الإمكانيات ونقص المؤن من طعام، ومياه للشرب.
الراهب الذى كان يقول عنه محبوه أنه "ملاك كان يعيش معنا على الأرض" تنبأ بأن يكون القمص مينا المتوحد -البابا كيرلس السادس- البابا القادم، وبالفعل حدث ذلك عام 1959، وذاع سيط الراهب البشوش، بتواضعه وصلاته، وعندما ذهب للإسكندرية للعلاج كانت الناس تأتي له لنيل البركة منه.
تركه زملاؤه من الرهبان بمفرده في الدير لمدة 4 أشهر متواصلة، نظرًا لنفاذ المواد الغذائية، ولكن كانت تصاحبه قطة صغيرة، وتساعده على الحركة بمفرده داخل الدير ليقوم بضرب الجرس مرتين كل يوم، لُيعلم أي شخص يرغب في الهجوم على الدير بأن الدير به رهبان.