عندما يفكر الإنسان في السرقة، لا يضع في اعتباراته النتائج التي تترتب على فعلته، والتي قد تصل في بعض الأحيان إلى حد القتل لإخفاء معالم جريمته، كما فعل "محمود.م.ع" الشاب الثلاثيني، حيث تخلص من الطفلة "أسماء.م.ق" صاحبة الثمانية أعوام، وألقى جثتها في الشارع خوفا من أن ينكشف أمره أمام الجميع وتخبرهم بأنه سارق.
فقد لعب الشيطان بعقل الشاب واتفق مع صديقته "فاطمة.أ. ف" على أن يسرقا أحد الأفراد، وبعد تفكير وتخطيط استقرا على أن تقوم المتهمة باستدراج المجني عليها، أثناء لعبها في الشارع، بغرض سرقة قرطها الذهبي وهتك عرضها، وبعدها قام المجند المتهم بقتل الطفلة خشية افتضاح أمرهما، ووضعها داخل جوال على سطح منزل بالمنطقة التى تسكن بها، حتى تم العثور عليها بعد غياب 10 أيام، وبعد إجراء التحريات تم تحديد هوية المتهمين، وتمكنت أجهزة الأمن من القبض عليهما والتحقيق معهما وأمرت النيابة بحبسهما بعدما اعترفا بإرتكاب الواقعة وتم إحالتهما للمحكمة التي قضت بإعدام المتهم الأول والسجن 15 عاما للمتهمة الثانية.
