ألقت الشرطة البريطانية القبض على 21 شخصًا للاشتباه في تورطهم في أنشطة لتهريب البشر أمس الثلاثاء، حيث وصفت الشرطة العملية التي شنتها في أنحاء البلاد بأنها إحدى أكبر العمليات التي تستهدف شبكات تهريب البشر المنظمة حتى الآن.
وقالت الوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة إنها شنت "عملية كبيرة تستهدف شبكة جنائية منظمة لتهريب البشر" في لندن وشمال شرق وجنوب إنجلترا.
وأضافت "العملية تعد المرحلة الأخيرة في تحقيقات استمرت عامًا، وشملت زملاء من كيانات إنفاذ القانون في المملكة المتحدة وأوروبا".
وأوضحت الوكالة أن 350 من أفرادها و4 من أفراد قوات الشرطية الإقليمية داهموا أكثر من 20 منشأة في بلدات ومدن تشمل ميدلزبرة وهارتليبول ونيوكاسل وهاستينجز ولندن.
وقال كبير المحققين بالوكالة مارك سبورس في بيان: "هذه ربما تكون أكبر عملية تقوم بها الوكالة تتعلق بجريمة هجرة منظمة".
وأضاف سبورس أن المنشآت التي تم مداهمتها تشمل أماكن لغسل السيارات: "لها صلة بعصابة جريمة منظمة".
وقال نائب مدير الوكالة توم دودال "إن الشرطة في كل من فرنسا وبلجيكا وهولندا ساعدت في التحقيقات".