الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ملفات خاصة

سفيرة السعادة تضىء شمعة للأمل فى قلب الجبل

الدكتورة غادة عبد
الدكتورة غادة عبد الرحيم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

غادة عبدالرحيم "أنا من الجنوب"

الاهتمام بالمرأة الصعيدية ومشكلاتها على قمة أولوياتى، وتم إطلاق عدة حملات فى الصعيد من أجل مناهضة مشكلات العنف ضد المرأة، خاصة فيما يختص بقضية ختان الإناث وزواج القاصرات، وذلك فى الأماكن الأكثر فقرا، حيث ترتفع نسبة الممارسات الضارة المتأصلة فى العقول، وهذه القضايا تعد من التحديات التى لا بد أن نطرح لها حلولا جديدة من أجل كسب التأييد المجتمعى لها فى القرى، لأن هذه العادات والتقاليد المتوارثة تغلغلت داخل الريف بالصعيد من عشرات السنين، والتى تحولت إلى معتقدات راسخة تحتاج إلى تضافر جميع الجهود لتكثيف حملات التوعية بتلك القرى، للحد من تلك الظاهرة والقضاء عليها التى تجرح مشاعر الأنثى وتخالف كل الشرائع السماوية.

ولا أنكر أننا فى بداية الحملة واجهنا صعوبات كبيرة، حيث لوحظ انتشار عادة ختان الإناث بشكل كبير فى قطاع عريض من القرى، وإصرار العديد من السيدات على الربط بين إجراء عملية الختان للفتاة والحفاظ على الشرف والأخلاق، فى حين أبدت الفتيات فرحتهن بحملات مناهضة ختان الإناث لإنقاذهن منها، ورغم تجريم هذه العادة وفرض العقوبات على من يقوم بها فإنها كانت تتم فى الخفاء، سواء عند دايات أو أطباء فى الخفاء.

لذا قررنا فى حملة «بلاش تجرحوها» اتخاذ طرق غير تقليدية فى التوعية بمناهضة ختان الإناث وزواج القاصرات، وكثفنا ندوات التوعية وورش الرسم والمسرح، وخاطبن النساء فى كل مكان واندمجنا معهن حتى وصلن إلى عقولهن وقلوبهن وأقنعنهن بخطورة الختان، فكان النجاح حليفا للحملة


"أن تزرع وردة فى مفاصل صخرة"

ربما مع زخم الإعلانات عن حملات، يصيب المتلقى فتور، أو عدم شغف بالمتابعة، وربما هناك أمور تضيق بها السطور، وتحتاج لأن يُسلط عليها النور، وربما لا نجيد التعبير جيدا عن أعمالنا، أو لا نحب الإعلان عنها حتى لا يدخل الأمر فى حيز «المن»، لكن إذا كان الأمر يشكل ملحمة ولا نغالى إذا قلنا معركة لتغيير الوعى، فلا بد أن نقف مليا نتحدث عنه، عن الدكتورة غادة عبدالرحيم تلك الفتاة الصعيدية المنبت، التى لم يأخذها التيار بعيدا عن أرضها، فرغم ما حصلته من تجارب وعلم عادت به إلى هناك حيث أولويات خطاها وبراءة ذكرياتها، حيث العتمة التى خشيت منها يوما ما، عادت لتضىء شمعة فى قلب الجبل، وتزرع وردة فى مفاصل صخرة، لتتحدى العادات الخاطئة وتعطى للفتاة الصعيدية حقها، عادت ترتدى الجلباب.. وتتماهى مع الأمهات الصعيديات، عادت تلتف معهن حول «ركوة النار»، لتدلف إلى قلوبهن ومن ثم إلى عقولهن، وكأنها «ابنتهن البكر التى ذهبت للخارج وعادت تحمل شعاع النور والأمل».. فنحتت على الجدران هناك أفضل لقب الـ«غادة سفيرة السعادة».


«بالإنسانية نحيا».. مبادرة لرسم البهجة على وجوه الأطفال

فى أجواء تسودها البهجة والسعادة وتحت شعار«بالإنسانية نحيا» قضت الدكتورة غادة عبدالرحيم، مدير عام «البوابة نيوز»، يوما للسعادة مع أطفال قرية الإسماعيلية، فى إطار مبادرة يوم السعادة التى أطلقتها لرسم البهجة على وجوهم، وحثهم على حب الخير ونشر الابتسامة فى وجوه الآخرين، وتعليمهم أن القوة الحقيقية للسعادة تتمثل فى العطاء والمشاركة، وتضمنت الفعاليات حفلات سمر ومسابقات وتوزيع الهدايا التذكارية على أطفال القرية، الذين استقبلوا اليوم بترحاب وفرح شديد.

الجدير بالذكر، أن مبادرة يوم السعادة من ضمن مبادرات الدكتورة غادة عبدالرحيم فى مجال العمل الخيرى والاجتماعى، حيث حصلت على لقب «سفيرة السعادة» من مؤسسة «المنجزين العرب» وهى المصرية الوحيدة والأصغر سنا، التى كرمت ضمن شخصيات عربية متعددة لها دور بارز فى رسم السعادة فى حياة الآخرين من خلال أعمالهم ومواقفهم ومساهماتهم ومبادراتهم


حملة «حياة» للقضاء على «سرطان الثدى» وفيروس «سى» بالتوعية

حققت حملة «حياة» للتوعية بالكشف المبكر على سرطان الثدى للسيدات، نجاحا موسعا فى قرى الصعيد، والتى أطلقتها الدكتورة غادة عبدالرحيم، رئيس مجلس إدارة «ولادها سندها»، ومدير عام «البوابة نيوز» حيث واصلت الحملة فعالياتها للتوعية بسرطان الثدى وأهمية الكشف المبكر، كما تسعى لمحاربة فيروس «سى»، لدى السيدات من خلال التوعية بطرق العدوى والوقاية للحد من انتشارها، وذلك من خلال ندوات التثقيف الصحى والقوافل الطبية وندوات التوعية والملصقات، من خلال فريق عمل وأطباء متخصصين، كما تعتمد حملات التوعية «حياة» على أساليب جذابة فى العرض مثل المسرحيات التى تعرض آثار المشكلة، وعرض أفلام عن سرطان الثدى، وكيفية الكشف المبكر، وندوات بأسلوب مبسط تشارك فيها الرائدات الريفيات بالقرية.

وقد أقبلت السيدات على الحملة إقبالا كبيرا، وكان للحملة دور كبير فى إقناع عدد كبير من السيدات للكشف المبكر عن سرطان الثدى، وقد لاقت الحملة نجاحا ملموسا فى قرى محافظة المنيا، حيث أقبل عليها عدد كبير من السيدات اللاتى أعربن عن سعادتهن بهذه الندوات التى لم يكُن على وعى بها سابقًا، وقررن الكشف الدورى عن سرطان الثدى، وقد نجحت الحملة فى إقناع السيدات بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدى، لأن العلاج فى المراحل المبكرة أسهل وأقل تكلفة، على عكس المراحل المتأخرة التى يكون فيها مكلفا، كما أن نسب الشفاء فى هذه المراحل تكون ضعيفة، حيث تجوب هذه الحملة القرى والنجوع لرفع مستوى وعى المواطنين والحد من انتشار مثل تلك الأمراض، وقدم عدد كبير من السيدات الشكر للدكتورة غادة عبدالرحيم لمجهوداتها فى مجال التوعية الصحية ورفع الوعى بالكشف المبكر عن سرطان الثدى، بأسلوب مبسط وجذاب من خلال الندوات والمسرحيات التى تجذب الانتباه فى طرق التوعية.


نجاح كبير لحملة «بلاش تجرحوها» فى الصعيد

حققت «حملة بلاش تجرحوها» لمناهضة ختان الإناث والعنف ضد المرأة ومناهضة زواج القاصرات، نجاحا موسعا بقرى الصعيد ومحافظة المنيا، والتى أطلقتها الدكتورة غادة عبدالرحيم، مدير عام «البوابة» ومؤسس «مبادرة ولادها سندها»، والتى ترعاها مؤسسة «البوابة نيوز»، وتجولت حملة «بلاش تجرحوها» بالقرى والريف بالمنيا لمناقشة السيدات والأمهات حول ظاهرة «ختان الإناث» والتعريف بأضرارها وبمساوئ زواج القاصرات، حيث التقى أعضاء الحملة بالسيدات فى المنازل والحقول، وبعد جهد شاق نجحت الحملة فى إعلان قرية الإسماعيلية بالمنيا «قرية بلا ختان»

وفى هذا الإطار التقت «البوابة» بعدد من الأمهات وفتيات قرية الإسماعيلية، لرصد التأثير الإيجابى لحملة «بلاش تجرحوها» على ممارستهم بعد التوعية والتثقيف، حيث أكدت الأمهات على رفضهن لظاهرة ختان الإناث وأنهن لن يقمن بتلك العملية لبناتهن ووجهن الشكر للدكتورة غادة عبدالرحيم على اهتمامها بمشكلات المرأة الصعيدية فى محافظة المنيا.

وقالت هنية ميخائيل، من قرية الإسماعيلية، إنها عاشت تجربة مريرة لن تنساها بسبب الختان وكانت حياتها هتتعرض للخطر وأثر الختان على حياتها، لأنها متزوجة من ١٥ سنة ولم تنجب أطفالا، وأضافت: «أنا سعيدة بحملة «بلاش تجرحوها» عشان بتوعى الناس بأخطار العادة دى وكلنا شاركنا فيها عشان تبقى قريتنا بلا ختان للفتيات».

أما سلمى طه، فقالت: «عادة الختان كنا مقتنعين بيها عشان توارثناها من أجدادنا لكن بعد ما حضرنا مع حملة «بلاش تجرحوها» وبعد جهود الدكتورة غادة عبدالرحيم مش هعمل ختان لبناتى وبوعى قرايبى كمان إن العادة دى سيئة، عشان كده بشكر الدكتورة غادة عبدالرحيم لأنها تعبانة معانا وربنا يقويها ويساعدها لأنها بتوعى الناس».

وقالت «أم عبدالله»: «أنا كنت هجبر بنتى على الختان، وانهارت نفسيا وبكت بكاء شديدا لأنى كنت بحاول إقناعها بالختان وقالت مش عايزه حد يأذينى، وبعد الاستماع لحملات التوعية لبلاش تجرحوها بالقرية أصبحت لا أشجع ختان الإناث، لا الدين ولا الشرع بيقولوا كده».