أشاد سياسيون وبرلمانيون بزيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى، لدولة الإمارات العربية الشقيقة، وقالوا: إن الإمارات من أكثر الدول العربية التى زارها الرئيس، وكل الزيارات كان لها دلالات على حجم الوئام بين مصر والإمارات فى العلاقات الخارجية المشتركة، مشيرين إلى أن الإطار العام للزيارة الحالية يتجه إلى القضايا العربية والتحديات التى تواجه الأمة العربية، سواء كانت مواجهة الدول الداعمة للإرهاب أو غيرها من القضايا العالقة المتعلقة بالأمن القومى العربى.
وقال النائب طارق الخولى، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، إن الإمارات العربية من أكثر الدول العربية التى زارها الرئيس عبدالفتاح السيسى، منذ بداية فترته الرئاسية، مشددًا على أن تلك الزيارات كان لها دلالات فى حجم الوئام بين مصر والإمارات فى العلاقات الخارجية المشتركة.
وقال النائب يحيى كدوانى، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب إن الزيارة تعزز من التبادل الاقتصادية بين الدولتين، فالإمارات تساند مصر وتدعمها على جميع الأصعدة، كما أنها تساهم فى تشجيع الاستثمار فى مصر، مؤكدًا أن كل تلك الأمور سيتم التطرق إليها خلال الزيارة، إضافة إلى أمور أخرى ستكون محل إيضاح، أهمها الملف السورى واليمنى، والموقف فى ليبيا.
وفى ذات الإطار، أوضح السفير محمد العرابى، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، ووزير الخارجية السابق، أن الرئيس عبدالفتاح السيسى، سيتقدم بعزائه إلى ولى العهد الإماراتى فى وفاة والدته، ثم يتطرق إلى العديد من الملفات والقضايا الهامة العالقة فى المنطقة العربية.
وأشاد النائب فؤاد أباظة، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، بالزيارة، مضيفاً أن أهم الأهداف التى ستناقش خلال الزيارة هى الأزمات المنتشرة فى الوطن العربى والتحدث عن كيفية التعامل مع هذه الأزمات ووضع خطط محددة لحلها.
وأشار إلى أنه لا بد من تواحد وتماسك الدول العربى ويكونوا على قلب رجل واحد للوقوف أمام أى محاولة دنيئة من شأنها الإخلال بالأمن والوحدة العربية.
وبدوره، ثمن النائب جمال محفوظ، عضو ائتلاف دعم مصر، تفاعلات ومتابعات الرئيس السيسى وحرصه الشديد على تعزيز دور مصر وتوطيد علاقتها مع الدول العربية الشقيقة والغير عربية من دول الغرب، جاء ذلك من خلال زيارته لدولة الإمارات التى تلت زيارة عمان، موضحا أن دور الرئيس السيسى فى العلاقات الخارجية متميز جدا قائلا: «إن الرئيس يعيد صياغة علاقاتنا الخارجية مع كل الدول».
فيما، أكد اللواء محمد الغباشى، مساعد رئيس حزب حماة الوطن، على أهمية زيارة الرئيس لدولة الإمارات العربية، مشيرًا إلى أن الرئيس أنهى زيارة مهمة وتاريخية لسلطنة عمان، وبدأ فى زيارة أخرى لدولة الإمارات الشقيقة واصفًا إياها بـ«إمارات الخير والمواقف الطيبة».
وأوضح «الغباشى» أن دولة الإمارات من الدول التى تربطها علاقات وثيقة مع مصر من قديم الأزل وكانت من أوائل الدول التى دعمت الدولة المصرية، ويتمثل فى الدعم الذى قدمه الشيخ زايد لبناء المدن المتكاملة المرافق فى مصر «مدينة السويس، مدينة ٦ أكتوبر» ومساهمته فى دعم الدولة المصرية.
وأضاف مساعد رئيس الحزب: «لا ننكر الدور المتميز والمشكور للشيخ محمد بن زايد فى تدعيم أواصر الصداقة وتقديم الدعم لنا فى وقت مرت فيه مصر بأصعب الظروف عقب ثورة ٣٠ يونيو»، لافتًا ان الدولة المصرية تدخر وسعًا لتقديم كل الدعم السياسى لمواقف دولة الإمارات الشقيقة، وأيضًا إعلان الرئيس أن أمن الخليج من أمن مصر، فى رسالة واضحة لعدم تهديد أمن دول الخليج وعلى رأسها دولة الإمارات الشقيقة.
وفى نفس السياق، قال المهندس ياسر قورة، مساعد رئيس حزب الوفد للشئون البرلمانية والسياسية، إن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى إلى دولة الإمارات العربية الشقيقة دليل على قوة العلاقات بين الجانبين التى تتسم بالاستقرار واتفاق وجهات النظر تجاه القضايا المختلفة، مشيرًا إلى أن الزيارة تتناول العلاقات الثنائية الوثيقة التى تجمع بين البلدين، فضلًا عن التشاور والتنسيق حول مختلف القضايا والأزمات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
