الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

"صلاة" من أجل القدس والوحدة.. مجلسا كنائس مصر والشرق الأوسط ينظمان أمسيات للصلاة.. والبابا تواضروس يحضرها 21 فبراير

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

ممثلو المجلس التقوا رؤساء لبنان وفلسطين والأردن وأشادوا بكاتدرائية الميلاد

رفعت فتحى عضو اللجنة التنفيذية لمجلس كنائس الشرق الأوسط

2016 استقبل عاهل الأردن الملك عبدالله أعضاء المجلس

2014 بدأت الصلاة المشتركة بين مجلس كنائس مصر والشرق الأوسط

الصلاة المشتركة بين المجلسين بدأت منذ 4 سنوات فقط

أسبوع صلاة من أجل الوحدة والقدس ومسيحيى الشرق

2010 انسحبت «الأرثوذكسية» من المجلس لمدة سنة بسبب ملاحظات بابوية

 

«مجلس كنائس الشرق الأوسط»، هيئة دينية تضم العائلات الكنسية الأربعة في الشرق الأوسط، أى الأرثوذكسية والأرثوذكسية المشرقية والإنجيلية والكاثوليكية، مقر المجلس فى بيروت بلبنان، وله مكاتب فى القاهرة وقبرص وعمان والقدس وطهران. بدأ المجلس عمله عام 1974، ويجمع دول مصر ولبنان وسوريا والأردن والسودان وفلسطين وإيران، إضافة إلى دول الخليج، وتم تأسيسه بواسطة الكنيسة الإنجيلية، وكان المسمى الخاص بالمجلس هو «مجلس كنائس الشرق الأدنى»، وبعد ذلك تم تعديل المسمى إلى «مجلس كنائس الشرق الأوسط».

يهدف المجلس لتعزيز روح الوحدة المسيحية بين الكنائس المختلفة فى المنطقة، من خلال توفير سبل الحوار فيما بينها وإقامة الدراسات والأبحاث المشتركة التى تشرح تقاليد الكنائس الأعضاء، وإقامة الصلوات المشتركة، لا سيما أسبوع الصلاة من أجل وحدة الكنائس المسيحية.

وضع المجلس أولوياته للدفاع عن حقوق الإنسان والدعوة لتحقيق العدالة والمساواة فى المواطنة فى دول الشرق الأوسط. يتكون المجلس من كنائس لأربعة عائلات مسيحية، مقسمة بين «العائلة الأرثوذكسية»، و«العائلة الأرثوذكسية الشرقية» الروم الأرثوذكس، و«العائلة الإنجيلية»، و«العائلة الكاثوليكية»، وتوجد علاقة شراكة بين مجلس الشرق الأوسط ومجلس كنائس مصر وأنشطة مشتركة مثل أسبوع الصلاة من أجل الوحدة، الذى بدأ منذ 4 سنوات بين المجلسين، خاصة أن الكنائس الرئيسية فى مجلس كنائس مصر هى أعضاء أيضا فى مجلس كنائس الشرق الأوسط.

 

عائلات مجلس

العائلة الأولى، هى «كنيسة الإسكندرية وسائر أفريقيا للروم الأرثوذكس» وتضم كنيسة أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، كنيسة الروم الأرثوذكس فى القدس، كنيسة الروم الأرثوذكس فى قبرص.

وتضم عائلة «الكنائس الأرثوذكسية المشرقية»؛ كنيسة الإسكندرية والكرازة المرقسية للأقباط الأرثوذكس، كنيسة أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس، الكنيسة الأرمنية الرسولية - كاثوليكوسية الأرمن لبيت كيليكيا.

وتضم عائلة «الكنائس الكاثوليكية»؛ الكنيسة الإنطاكية السريانية المارونية، كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك، كنيسة الأقباط الكاثوليك، كنيسة السريان الكاثوليك، كنيسة بابل للكلدان، كنيسة اللاتين فى القدس، كنيسة الأرمن الكاثوليك.

وتضم «عائلة الكنائس الإنجيلية»؛ السنودس الإنجيلى الوطنى فى سوريا ولبنان، سنودس النيل الإنجيلى بمصر، اتحاد الكنائس الإنجيلية الأرمنية فى الشرق الأدنى، الكنيسة الأسقفية فى القدس والشرق الأوسط، الكنيسة الأسقفية فى مصر وإثيوبيا وشمال أفريقيا، الكنيسة الأسقفية فى قبرص والخليج، الكنيسة الأسقفية فى إيران، الكنيسة الأسقفية فى السودان، الاتحاد الإنجيلى الوطنى فى لبنان، الكنيسة الإنجيلية اللوثرية فى الأردن، سنودس الكنائس الإنجيلية فى إيران، الكنيسة المشيخية بالسودان، كنيسة السودان المشيخية الإنجيلية، الكنيسة الإنجيلية الوطنية فى الكويت، الكنيسة البروتستانتية فى الجزائر والكنيسة الميثودستية فى تونس.

 

من 2014 حتى 2018

بدأت الصلاة المشتركة بين مجلسى كنائس مصر والشرق الأوسط خلال أسبوع الصلاة، أول مرة فى فبراير ٢٠١٤ من أجل الوحدة، فى حضور البابا تواضروس، وفى نهاية يناير ٢٠١٦، نظم المجلسان أسبوع الصلاة من أجل الوحدة بعنوان «من كنيسة إلى كنيسة من أجل وحدة الكنيسة»، وشارك بالصلاة من كل الطوائف المسيحية بلبنان وبمشاركة وفد كبير من الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وبقيادة الأب رويس الأورشليمى.

وفى فبراير ٢٠١٧، احتضنت القاهرة أمسية للصلاة تحت رعاية مجلس كنائس الشرق الأوسط ومجلس كنائس مصر، وحملت شعار «محبة المسيح تحثنا على المصالحة»، وحضر الأمسية ممثلون للكنائس الأرثوذكسية والكاثوليكية والإنجيلية، وتحتضن مصر هذا العام ٢٠١٨ وللمرة الرابعة أمسية الصلاة لمدة ٨ أيام بعدد من الكنائس للطوائف المسيحية، فى حضور البابا تواضروس.

 

أمسيات صلاة الوحدة

ينظم «مجلس كنائس الشرق الأوسط» و«مجلس كنائس مصر» أمسيات للصلاة من أجل الوحدة الشهر الجاري، وقد وضع المجلسان جدولًا لمدة ثمانية أيام تقام خلالها الصلاة من أجل الوحدة بعدد من الكنائس المصرية، على أن يحضر البابا تواضروس الثاني، الصلاة يوم الأربعاء ٢١ فبراير الجاري.

يبدأ اليوم الأول فى ١٥ فبراير بكنيسة رؤساء الملائكة للروم الأرثوذكس بالظاهر، ويتناول موضوع اليوم «يمينك يارب توحدنا». وفى اليوم التالي، الجمعة، بكنيسة الإنجيلية ببنها يناقش اليوم «يمينك يارب تعطينا السلام». واليوم الثالث، بكنيسة الملاك بحى الظاهر يتناول موضوع «يمينك يارب تقدسنا». وفى الأحد ١٨ فبراير، تم تحديده لكل الكنائس للصلاة من أجل الوحدة. والإثنين تقام الصلاة فى كاتدرائية جميع القديسين بالكنيسة الأسقفية بعنوان «يمينك يارب تحررنا». والثلاثاء تقام الصلاة بكنيسة سانت فاتيما للكلدان الكاثوليك بعنوان «يمينك يارب تكفينا». والأربعاء يعقد اجتماع سنوى لقداسة البابا تواضروس الثاني، بكنيسة مارجرجس الجيوشى بحى شبرا، بعنوان «يمينك يارب تسندنا». واليوم الأخير الموافق الخميس ٢٢ فبراير الجاري، تقام الصلاة بكنيسة الأنبا أنطونيوس للأقباط الكاثوليك بالفجالة، وهو اليوم الخاص بالشباب تحت عنوان «يمينك يارب تبنى أسرنا».

 

شعار 2018

دعا «كنائس الشرق الأوسط»، فى توصياته بآخر اجتماع له، إلى تفعيل وتثبيت الحضور المسيحى فى الشرق الأوسط، والمحافظة على الهوية التاريخية لمدينة القدس، كمدينة مفتوحة لجميع المؤمنين من الديانات التوحيدية الثلاث، ورفض تهويدها، فى ظل الظروف الصعبة التى تعانيها بلدان المنطقة، داعيا إلى ضرورة الوقف الفورى للعنف فى منطقة الشرق الأوسط، ولاسيما فى سوريا والعراق. وأشاد المجلس بما تقوم به مصر التى شيدت مؤخرا كاتدرائية جديدة فى العاصمة الإدارية، وشجب المجلس ما تتعرض له سائر دور العبادة فى مصر من أعمال إرهابية.

وطالب المجلس بالعودة السريعة للنازحين وبخاصة فى لبنان إلى أرضهم بعد استتباب الأمن فيها، فيما أشاد بالعيش المشترك فى الأردن واحتضانه للنازحين إليها. واستنكر التعرض لأى من المرجعيات الدينية لأى سبب كان، إلى جانب تجديد مناشدة الدول صاحبة القرار وجميع أصحاب النيات الحسنة بالإفراج عن جميع المخطوفين، وبخاصة مطرانى حلب بولس يازجى ويوحنا إبراهيم والكهنة المخطوفين والتنديد بوضع اليد على أوقاف الكنائس فى ماردين وطور عبدين بتركيا وفى القدس.

 

انتخاب سيدة لأول مرة

كانت اللجنة التنفيذية للمجلس قد عقدت اجتماعها الأخير فى لبنان برئاسة رؤساء الكنائس الممثلة بالمجلس، وشارك من الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الأنبا بيشوى مطران دمياط وكفر الشيخ والأنبا بنيامين مطران المنوفية وجرجس صالح الأمين العام الفخرى للمجلس.

وشارك عن العائلة الأرثوذكسية الشرقية البطريرك مار أغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية فى العالم أجمع، وعن العائلة الكاثوليكية البطريرك مار لويس روفائيل الأول ساكو، بطريرك بابل على الكلدان، وعن العائلة الإنجيلية القس الدكتور حبيب بدر رئيس الاتحاد الإنجيلي.

وتم خلال الاجتماع انتخاب الدكتورة ثريا بشعلانى بالإجماع قائمة بأعمال أمين عام المجلس، وذلك بعد استقالة الأب ميشال جلخ من منصب الأمين العام بعد تعيينه رئيسًا للجامعة الأنطونية على أن تكمل الدكتورة بشعلانى ولاية الأب جلخ التى تستمرّ حتى سبتمبر ٢٠٢٠، وهى بذلك أوّل سيّدة ينتخبها مجلس كنائس الشرق الأوسط لهذا المنصب.

 

مواقف داعمة لمصر

مواقف عدة تبانها مجلس كنائس الشرق الأوسط لدعم مسيحيى المنطقة، وتحديدًا مصر، والتى تجمع الأغلبية المسيحية بالمنطقة، حيث أشاد المجلس بإقرار مجلس النواب قانون بناء الكنائس، معتبره خطوة تحفظ حقوق المسيحيين كمواطنين. وفى الوقت الذى أعرب فيه المجلس عن إدانته ورفضه لكل أشكال التطرف والإرهاب والإقصاء والتكفير، وندد بمذابح الإبادة التى ارتكبَتها العثمانيون فى ١٩١٥ بحق الأرمن والسريان والكلدان والآشوريين والروم وتهجيرهم. أعرب المجلس أيضًا عن تقديره للمبادرات الريادية العديدة الصادرة عن مؤسسات ومرجعيات إسلامية فى المنطقة، والتى رفضت التطرف والعنف، وأكدت على احترام التنوع والاختلاف، وأقرت بالدور المسيحى الأساسى وأصالته فى الحضارة العربية والمنطقة وطالبت بالمحافظة عليه.

 

«تواضروس» وملك الأردن

تحركات دولية عدة عقدها مجلس كنائس الشرق الأوسط بالمنطقة التقى خلالها برؤساء بعض الدول، فى نوفمبر ٢٠١٤، قام وفد من المجلس بجولة فى الأراضى المقدسة بفلسطين للإطلاع على الأوضاع. واستقبل الرئيس الفلسطينى محمود عباس بمقر الرئاسة بمدينة «رام الله» الوفد الكنسى الذى اطلع على آخر مستجدات الأوضاع والمساعى فى مجلس الأمن الدولى لتحديد سقف زمنى لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس على حدود عام ١٩٦٧.

وفى سبتمبر ٢٠١٦ استقبل الملك عبدالله ملك الأردن، أعضاء المجلس على هامش اجتماعات دورته الحادية عشرة بالأردن، وحضر الاجتماع ٢٤ من رؤساء الطوائف المسيحية بالمنطقة، على رأسهم البابا تواضروس الثاني، وجاء انعقاد الجمعية العامة فى الأردن آنذاك، فى وقت كانت المنطقة تشهد فيه تحولات خطيرة ومصيرية، تجلت بتصاعد موجات الصراع والإرهاب والتطهير العرقى والدينى والتهجير، مما يهدد كيان الدول وسلامة المجتمعات ويدفع المدنيين الأبرياء من مسيحيين وغير مسيحيين، ثمن هذه الصراعات من أرواحهم واستقرارهم، لا سيما فى السنوات الأخيرة فى سوريا والعراق ولبنان، مع استمرار معاناة الشعب الفلسطينى منذ عقود بحرمانه من أبسط حقوقه، وفشل تحقيق المقررات الدولية فى قيام الدولة الفلسطينية بكامل مقوماتها.

 

رفض القرار الأمريكى

قال القس رفعت فتحى، عضو اللجنة التنفيذية لمجلس كنائس الشرق الأوسط، والأمين العام الحالى لمجلس كنائس مصر، إن فكرة تخصيص أسبوع لأمسيات صلاة من أجل وحدة الكنائس، بدأت منذ ما يقرب من نصف قرن فى مجلس كنائس الشرق الأوسط، والذى يضم الكنائس بطوائفها الثلاثة، ومع تأسيس مجلس كنائس مصر فى ٢٠١٣ تولى تنظيم هذا النشاط بالتعاون مع مجلس كنائس الشرق، وتقام الصلاة من أجل الوحدة والمجتمعات والظروف التى تحيط بمنطقة الشرق الأوسط.

ولفت إلى أن مجلس كنائس مصر وأعضائه هم جزء من مجلس كنائس الشرق الأوسط، ولكل منهم كيان منفصل عن الآخر، وهناك تماسك بين المجلسين فى عدة اتجاهات وقضايا، ويختص مجلس كنائس الشرق الأوسط بالقضايا المثارة فى المنطقة، فمثلًا يقدم المجلس خدمة للاجئين الفلسطينيين، والسوريين المتواجدين فى لبنان والأردن، من خلال دعمهم ماديًا ومعنويًا، حيث يتم توزيع مواد غذائية لهم ومساعدة الأطفال فى استكمال تعليمهم فى الدول التى لجأوا إليها، بالإضافة للسوريين الذين لا زالوا فى بلادهم لكن بسبب عدم الأمان لم يُكملوا تعليمهم، فيتدخل مجلس الكنائس من خلال جهات متخصصة إعادة هؤلاء المتسربين للتعليم لمواصلة حياتهم، ويتم ذلك من خلال مشروعات تنموية خدمية تابعة لمجلس الكنائس كما فى لبنان والأردن.

وقال عضو المكتب التنفيذى للمجلس، إن للاجئين فى مصر وضع مختلف عكس الدول الأخرى؛ فنجد السوريين والعراقيين يعيشون وسط المصريين، وليس فى ملاجئ أو مخيمات مثل الدول الأخرى، وما يتمتع به المصرى من دعم يتمتع به السورى أو العراقى أيضا، فى المعيشة والمواصلات وغيرهما.

أيضًا يتبنى مجلس كنائس الشرق الأوسط قضايا دولية هامة وكان آخرها قضية القدس وما أثاره الرئيس الأمريكى بشأنها؛ حيث أدان المجلس فى بيان له القرار الأمريكى وأرسل بيانه لكنائس العالم محذرًا أن الأمر يزيد من الصراع فى المنطقة، وهذا يكون له رد فعل قوى على الأقل أنه يعطى القضية زخم شعبى، فى ظل رفض الدول الشرقية لمثل هذه القرارات.

 

صلاة مشتركة منذ ٤ سنوات

قال جرجس صالح، الأمين العام الفخرى لمجلس كنائس الشرق الأوسط، إن أمسيات الصلاة من أجل الوحدة وسلام المجتمعات بدأت بين المجلسين (الشرق الأوسط وكنائس مصر) منذ أربعة سنوات فقط، بينما كان ينظمها مجلس كنائس الشرق بشكل دورى فى البلدان الأعضاء به، والتى من بينها مصر. ويتم ذلك فى الفترة ما بين أواخر يناير حتى منتصف فبراير، ولفت «صالح» إلى أن الفترة المقبلة ستشهد تنظيم أنشطة مشتركة بين المجلسين، باستثناء أنشطة مجلس كنائس مصر. وكشف الأمين العام الفخرى للمجلس فى تصريحه لـ«البوابة»، أن فكرة مطروحة بإقامة لقاءات شباب ولقاءات تجمع سيدات بين المجلسين، بهدف التقارب بين الكنائس وشعوبها.

 

انسحاب الكنيسة القبطية

فى يونيو من عام ٢٠١٠، وأثناء جلوس البابا شنودة الثالث بابا الكنيسة الأرثوذكسية، على كرسى مار مرقس، أعلنت الكنيسة القبطية آنذاك انسحابها من عضوية مجلس كنائس الشرق الأوسط، وقد جاء إعلان انسحاب الكنيسة المصرية من خلال جرجس صالح، الأمين العام للمجلس، والذى قال فى خطاب الانسحاب: «إن البابا شنودة الثالث كلفه بإعلان الانسحاب الرسمى للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، من عضوية المجلس، خلال اجتماع اللجنة التنفيذية للمجلس، التى عُقدت بـ«عمان» فى ٢٠ إبريل ٢٠١٠».. ويُعلق جرجس صالح على الواقعة قائلًا: «إن الأزمة استمرت سنة فقط، وانتهت بالحل فى ٢٠١١ أثناء حياة البابا شنودة الراحل، حيث عقد اجتماع الجمعية العامة التالى فى وجود الكنيسة الأرثوذكسية، وتم الأخذ بملاحظات الكنيسة القبطية آنذاك، وعادت مرة لعضوية المجلس، وحضر البابا تواضروس الجمعية العامة للمجلس فى ٢٠١٦ بالأردن.