يعيش الفنان أحمد عزمى حالة من النشاط الفنى، حيث يشارك فى مسلسل «الشوارع اللى ورانا»، مع المخرج مجدى الهوارى، والذى يشارك فى بطولته عدد كبير من الفنانين، منهم فاروق الفيشاوى ولبلبة ودرة وشيرين وهند عبدالحليم وأحمد حاتم وإنجى أبوزيد وأحمد ماجد، وآخرون، تأليف حاتم حافظ.
ويشارك «عزمي» فى بطولة فيلم «ابتسم أنت فى مصر»، مع منذر رياحنة ومحمد نور، وإخراج خالد مهران، والذى يتم تصويره فى روسيا والغردقة، بهدف تدعيم السياحة فى مصر ويشارك به ممثلات من روسيا، والفيلم مأخوذ عن رواية بنفس الاسم للكاتبة الروسية إلينا سربرياكوفا. وحاورنا الفنان أحمد عزمي، للحديث عن كواليس هذه الأعمال وغيرها.
فإلى نص الحوار:
■ فى البداية حدِّثنا عن نقص وزنك الذى بات ملحوظًا؟
- أخدت وقفة مع نفسى بعد زيادة وزنى بشكل ملحوظ، وتابعت ممارسة الرياضة وعمل «الدايت» واستطعت إنقاص وزنى ١٢ كيلو، بناء على نصيحة الأستاذ وحيد حامد، لأن وزنى الزائد كان يمنعنى من تجسيد بعض الأدوار، ولكن الحمد لله استطعت الرجوع إلى وزنى الطبيعى.
■ وماذا عن دورك فى فيلم «ابتسم أنت فى مصر»؟
- هذا الفيلم شرف لأى فنان المشاركة فيه، حيث إنه يهدف إلى ترويج السياحة المصرية فى العالم بصفة عامة، وروسيا بصفة خاصة، ومن المقرر أن يتم عرض الفيلم فى دور العرض المصرية والروسية فى وقت واحد، بالتزامن مع فعاليات كأس العالم، ويشارك فى بطولته مجموعة من النجوم، ومنهم منذر رياحنة ومحمد نور وأحمد جمال سعيد وأيمن منصور، والعمل من إخراج خالد مهران.
وأجسد ضمن أحداث العمل دور مالك قرية سياحية بالغردقة، ويتعرف على أربع بنات روس بمصر، فيقنعهن بالعمل معه، وتتوالى الأحداث فى إطار اجتماعى.
■ هل تتحدث فى هذا العمل بلغة غير العربية؟
- بالفعل، يوجد بعض المشاهد التى ينبغى أن أقدمها باللغة الإنجليزية، علاوة على أن العمل به أربع لغات هى اللغة العربية والإنجليزية والتركية والروسية.
■ هل هناك تصوير خارجى للعمل؟
- طبعا، فنحن نصور فى الغردقة، وفى العاصمة الروسية موسكو، لأن الفيلم يعتبر بمثابة تبادل ثقافى وسياحى بين البلدين مصر وروسيا، والفتيات الروسيات المشاركات بالعمل ممثلات معروفات فى روسيا، ولديهن أعمالهن الروسية التى يتابعها الجمهور هناك، ومخرج العمل خالد مهران، أصر على أن تكون الفتيات الروسيات فى أحداث العمل ممثلات بالفعل، ولديهن أعمال فنية وجمهور فى بلدهن، حتى يظهر العمل أمام الجمهور على أكمل وجه، دون أى عقبات أو معوقات، وهذا يساعد على إعطاء مساحة كبيرة للفيلم للعرض فى روسيا.
■ وماذا عن كواليس العمل مع النجوم المشاركين بالفيلم؟
- أنا سعيد جدا بالمشاكة مع نجوم أحبهم على المستوى الشخصى، مثل منذر رياحنة، وأيمن منصور، ومحمد نور، وجميع فريق الفيلم لديهم روح تعاون جميلة.
■ بما أن هناك ممثلات من روسيا، فهل هناك بعض المشاهد التى ربما تثير انتقاد البعض، أو تخدش الذوق العام؟
- الفيلم يليق بالذوق العام، ويخلو من أى ألفاظ أو مشاهد خادشة للحياء، ويسمح لدخول الأطفال والأسرة بكاملها لمشاهدته دون أى خوف أو ذعر، لأنه ببساطة شديدة تدور أحداثه فى عام ١٩٩٣، خلال فترة الاتحاد السوفييتي، حول ٤ فتيات روسيات يستعدن ذكرياتهن ومغامراتهن فى مصر بحلوها ومرها، بعدما تم طردهن من عملهن فى أحد فنادق الغردقة، وكل ذلك فى إطار كوميدي، يتخلله العديد من المفارقات، ويقررن فى النهاية العودة لمصر مجددًا والبدء من جديد.
■ ماذا عن مشاركتك فى مسلسل «الشوارع إللى ورانا»؟
- انا سعدت جدًا بالعمل مع مخرج متميز مثل مجدى الهوارى، وهو مخرج لديه رؤية ووجهة نظر، ويريد أن يصور الدراما بشكل جديد ومقارب للسينما، وبسبب ذلك تعرضت لمواقف صعبة أثناء التصوير، لأن مجدى أغلب مشاهده واقعية، وهذا أتعبنى ولكنه أسعدنى كثيرا.
■ وما هى أصعب المشاهد التى قدمتها فى «الشوارع اللى ورانا»؟
- كان يطلب منى فى أحد المشاهد أن أقوم بالتجديف أثناء ركوبى أحد المراكب فى النيل، وبعد ذلك أقفز فى الماء، وأقوم بالسباحة، ومن المعروف أن مياه النيل ثقيلة وخطرة، ولكن الحمد لله عدت على خير.
علاوة على أنه كان يتطلب فى بعض المشاهد أن يكون هناك دخان كثيرا، فقام المخرج مجدى الهوارى، بالاستعانة بماكينات رش المبيدات، وكأنها دخان، مما أرهقنا كثيرا فى التنفس، ولكن أنا أحب العمل مع نوعية المخرج مجدى الهوارى، لأنه مخرج ذكى وماهر ويحب عمله كثيرا ويريد إظهار العمل فى أفضل صورة للمشاهد.
■ هل تهتم بمساحة الدور أم تهتم بالدور المؤثر فى الأحداث؟
- أنا اهتم بالدور المؤثر فى الأحداث طبعا، لأن هذا ما يرسخ فى أذهان الناس، ونجحت فى تقديمه بالفعل فى مسلسل «الوعد»، مع المخرج محمد ياسين، والكاتب وحيد حامد، وقدمت شخصية جديدة ومؤثرة فى الأحداث، وهو دور حانوتى قبطى، ونال إعجاب الكثيرين.
■ ومن تتابع من النجوم الأجانب والعرب؟
- كنت أواظب على مشاهدة أفلام النجوم الذين أعشقهم، مثل براد بيت وآل باتشينو وروبرت دى نيرو، إضافة إلى الفنان الكبير يحيى الفخرانى، الذى اعتبره معلمى الأول، وأستاذى وبداية انطلاقى فى التمثيل كاحتراف كانت معه.
