الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

قراءة في الصحف

مقتطفات من مقالات كبار كتاب الصحف ليوم الإثنين 5 فبراير

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تناول كبار كتاب الصحف المصرية الصادرة اليوم الإثنين عدداً من الموضوعات التي تمحورت حول مجهودات الرئيس عبد الفتاح السيسي، وزيارته إلى سلطنة عمان، ومتابعة تحليل مستقبل المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
ففي مقال بصحيفة "الأخبار" بعنوان "مصر وعمان.. وحل الأزمات"، تناول الكاتب خالد ميري أبعاد زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى سلطنة عمان، المتعددة سياسيا واقتصاديا، بهدف استكمال التنسيق والتشاور حول مختلف القضايا، ودفع العلاقات الثنائية إلي الأمام في كل المجالات، ما سينعكس إيجابيا على القمة العربية التي ستستضيفها الرياض الشهر القادم، ويفتح أبواب الأمل أمام حل قضايا المنطقة وإنهاء أزماتها، وتتناول المباحثات كل القضايا العربية المفتوحة، وتضافر الجهود لمواجهة الإرهاب.
وتطرق الكاتب إلى الملف الاقتصادي من الزيارة ووجود 142 شركة مصرية تعمل بعُمان وتشارك في مشروعات بقيمة 8 مليارات جنيه، إضافة إلى الأبواب المفتوحة لتنمية العلاقات الاقتصادية بشكل غير مسبوق خصوصا مع الفرص الاستثمارية الواعدة الموجودة بمصر الآن من محور قناة السويس إلي التجمعات الاقتصادية المختلفة، مشيراً إلى أن حرص عُمان علي دفع التعاون الاقتصادي إلي الأمام ليتوافق مع العلاقات السياسية والتاريخية المتميزة.
وانتهى الكاتب إلى وصف الأجواء في العاصمة مسقط المشابهة للقاهرة، من الروح الودية والأجواء الإيجابية والاستقبال الحافل للرئيس السيسي، ما يؤكد أن الحاضر هو امتداد طبيعي لتاريخ مشترك حافل، والهدف مستقبل أفضل لشعبين شقيقين ولكل الدول العربية والإسلامية.
وفي مقال الكاتب عبد الرازق توفيق، بصحيفة "الجمهورية"، بعنوان: "من أديس أبابا إلي سلطنة عمان.. وبينهما "حقل ظهر".. مصر تعود"، استعرض جولات الرئيس عبد الفتاح السيسي الخارجية لدعم دور مصر الإقليمي والدولي، انتهاءً بزيارته الرسمية إلى سلطنة عمان التي بدأت أمس ، لعقد قمة ثنائية تناقش الملفات الأهم التي تواجه تحديات الأمة العربية وما أكثرها في لحظات فارقة تواجه عالمنا العربي تحتم التكاتف والوحدة خاصة وأن هناك تهديدات ومخاطر تعج بها المنطقة ترتبط ببقاء ووجود ووحدة أمة العرب وأرضهم ودولهم.
ورصد الكاتب حفاوة الاستقبال والترحيب بالزيارة، التي أثبتت أن مصر هي حجر العثرة التي تقف أمام نوايا ومخططات القوى الاستعمارية التي تستهدف مصر إدراكاً منها أن مصر قلب الأمة العربية، إلا أن نجاحات السيسي وتصديه لقوي الشر منح شعوب العرب أملاً كبيراً في النجاح والنجاة.
ووصف الكاتب قمة "السيسي - قابوس" بالحكمة لمواجهة التحديات العربية وترسيخ شراكة الحاضر والماضي بين البلدين وأشار إلي أن المباحثات تناولت سبل تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات والتشاور والتنسيق فيما يتعلق بالمستجدات علي صعيد الأوضاع والقضايا العربية والإقليمية والدولية التي تهم البلدين لصالح الشعبين المصري والعماني وأيضا الشعوب العربية.
وأكد الكاتب أن الدوائر التي تتحرك فيها مصر، تلعب دوراً محورياً في استعادة أمن وأمان الشرق الأوسط من خلال سياسات معتدلة ومتوازنة تستبعد المواجهات والصراعات المسلحة وتسعي إلي تفعيل الحلول السلمية، وتبني سياسات صادقة وأخلاقية مع جميع الأطراف.
وأشار الكاتب إلى العلاقات التاريخية بين مصر وسلطنة عمان، وما يحظى به المصريون من تقدير وحب من الشعب العماني، إلى جانب تقدير كبار المسئولين جهود الرئيس السيسي ونجاحه في قيادة مصر والمشروعات العملاقة والإصلاحات الاقتصادية التي تشهدها مصر وجهوده في استعادة الأمن والاستقرار للمنطقة.
وفيما يتعلق بملف الانتخابات الرئاسية ، ففي مقال بصحيفة "الأهرام" بعنوان: "الأمل في مواجهة الإحباط" أبرز الكاتب مكرم محمد أحمد عددا من إنجازات الرئيس عبد الفتاح السيسي، ومنها حقل ظهر وشبكة الطرق الجديدة، ما خلق حالة من التفاؤل في الشارع المصري، والأمل والإيمان بجدوى الغد والمستقبل، وكلها أسباب وتحديات مهمة تحث المصريين على الخروج يوم الانتخابات.
ورأى الكاتب أن أي دعوة لمقاطعة الانتخابات لن تلقى قبولاً من الشارع المصري، رغم توقعات بعض خبراء الرأي العام، بأن نسبة الحضور إلى صناديق الانتخابات الرئاسية ستكون في حدود 20%، وأنها نسبة عالية في ظل غياب منافس حقيقي، مؤكداً أن تحدي الانتخابات المقبلة يكمن في موقف الناخب المصري من جماعة الإخوان الإرهابية.
واستبعد الكاتب مقاطعة الانتخابات وقال " إن من يروجون لهذه الدعوة هم شخوص مستهلكة يعرفها الشارع المصري تكاد تكون حرفتها المعارضة، ولا تملك تأثيرا على الشارع، وكذلك تصور الجماعة الإرهابية وهماً أنها البديل وأنها يمكن أن تعود إلى صدارة المشهد، وأنها لا تزال قادرة على تشكيل تحالفات تركب موجتها وهم أنشط الأطراف على الساحة الخارجية رغم بوار بضاعتهم الفاسدة، ولأن جماعة الإخوان أقحمت نفسها على المشهد الانتخابى سوف يزيد عدد الحضور إلى صناديق الانتخابات لمواجهة هذا التحدي.