«النجاح لا يعرف المستحيل» هكذا استطاع عمر محمد حافظ، رغم صغر سنه أن ينمى موهبته ويستغل وقته فى تعلم الرسم ليبحر فى حلمه مستخدما الورق والألوان.
ويقول عن ذلك: «أنا بشوف إن حلمى مالهوش نهاية مهما اتطورت عمرى ما هقول إن خلاص كده».
ويتابع «عمر» عن بداية وكيفية تعلمه للرسم «بدأت منذ أن كان عمرى ٦ سنوات حين اكتشفت موهبتى وحبى لهذا المجال، ومن ثم وبعد مرور عدة سنوات وتحديدا فى عمر الـ١٢ بدأت أطور فى موهبتى ولجأت إلى الإنترنت لأشاهد فيديوهات تعليمية ومشاهدة مقاطع تعليمية ومقاطع للرسامين الصغار حول العالم ليصبح لدى خبرة ليس بالبسيطة».
يحكى «عمر» عن طرق رسمه ويؤكد دائما «الرسم مالوش أدوات» لذا يستخدم فى لوحاته مواد طبيعية من داخل البيت مثل العسل والأرز والشاى ومعجون الأسنان، حتى اللبان استطاع تطويعه فى إحدى لوحاته
وعن تشجيع أهله له، يؤكد «عمر» فى حديثه لـ«البوابة»: «فى السنة العاشرة من عمرى قررت أن أبدأ فى إبراز موهبتى بصورة جدية، وأهلى شجعونى وقام والدى وقتها بإرسالى إلى بعض المدرسين للتعلم أكثر».
وعن مكانه المفضل للرسم، قال: «اوضتى بعتبرها مرسمى الصغير، وأهلى ببشجعونى جدا جدا ويوم الخميس والجمعة دول مفتوحين للرسم ولو خلصت مذاكرة وفاضى مش بيمانعوا».
وأكمل: «أكتر الناس إللى بتشجعنى وليهم فضل كبير عليا هم عائلتى، والمدرسين فى مدرستى وأصحابى كلهم، أنا من الناس إللى مش بعرف أشتغل بدون تشجيع وزى ما أنا قولت «حلمى مالوش نهاية».
يختتم «عمر» حديثه برسالة لكل من هم فى سنه: «رسالتى لأى حد بيشوفنى إنه يحاول ينمى موهبته ولو مش شايف فى نفسه موهبة يدور كويس أكيد ربنا خلق جوا كل واحد مننا موهبة، احنا إللى بنبقى مش شايفينها أو ساعات بتكون جوانا وإحنا مش مصدقينها».
