رغم مناشدات أهالى شارع ضرب الصيادين بمنطقة العجوزة، لشركة الغاز، مساواتهم بالشوارع والحارات المجاورة وتوصيله إلى منازلهم، إلا أن الشركة حتى الآن تقدم مبررات وحججًا واهية لعدم توصيله.
ويقول الحاج شحاتة محمد لـ«البوابة»: «بدأ توصيل الغاز لكل الشوارع المجاورة والحارات، وعندما وصلوا لشارعنا قالوا إن الأرض لا تصلح ونضطر نوصل من خلال مواسير مرتفعة، ومن يومها ماحدش سأل فينا، رحت أنا والأهالى لكن محدش جاوبنا».
وأضاف، «الشارع اللى جنبنا فيه غاز، واللى قبلنا، واللى بعدنا، يعنى الموضوع لا هيكلف مواسير ولا مجهود، حارة «قرموط» بجوارنا مساحة الشارع متر ونص، وداخل فيها الغاز، واحنا الشارع مساحته ٤ أمتار وبيقولوا حجج عشان ميوصلوش».
والتقط «كمال الدين كامل» طرف الحديث قائلا: «فى أكتر من شركة غاز، يعنى الشركة اللى ماسكة بحرى ميت عقبة كان فيه حوارى أضيق من كدا بكتير، ووصلوا الغاز للمنازل، والشركة المسئولة هنا قالت اصبروا عشان الطلبات ماتضيعش مننا، قولنا ماحنا هندفع الرسوم وهناخد وصل، ليه التأخير والرفض».
وأضاف: «تواصلنا معاهم باستمرار قالوا إن الشارع ضيق، ومش هندخل غاز، بعدها اكتشفنا أن على الناصية فى واحد شغال فى شركة الغاز، ووصل لبيته وربع الحارة عشانه، أما روحنا للمسئولين قالوا الصرف الصحى يمنع وصول الغاز ليكم».
وتابع: «بعتنا شكاوى لرئيس الوزراء وقتها المهندس إبراهيم محلب وبرضو محدش رد، تواصلنا مع شركة تانية قالوا إن السبب مش فى ضيق الحارة، لأن الحارة اللى بجواركم أضيق من حارتكم، كل الأزمة إن الشركة مش عايزه توصل الغاز لأن فى منازل لا تطابق مواصفات الشركة، إيه المشكلة لو وصلوا الغاز للمنازل المطابقة فقط، يعنى يعمل الوصلة العمومى، ويسيب البيوت اللى مفهاش مطابخ».
