تشتعل حرائق كل يوم بسبب تفاعل المواد العضوية بتلال القمامة المتراكمة، وأدخنة سامة تطبق على أنفاس المواطنين بالقرية، فضلا عن الروائح الكريهة المنبعثة منها، وأطفال عرضة للأمراض جراء التلوث، ومسنين أصيبوا بأمراض صدرية، ومع هذا لم يحرك المسئولون بالمحافظة ساكنا، رغم عشرات الشكاوى المقدمة بالمحافظة، حسبما قالت «سمر على» من أهالى القرية.
وتوضح «سماح عزت» بائعة السمك، بمدخل القرية، قائلة: «من أكثر من سنتين، تم ردم ترعة كانت تنتصف القرية، وللأسف المسئولين كملوا ردمها بالزبالة، علشان الرمل والظلط مكفوش، إلى أن أصبحت القرية مقلب قمامة، والأهالى كمان بقت ترمى عليها»، وتتابع قائلة: «اشتكينا كتير فى مجلس المدينة ولا حد سأل عننا».
وطالب الأهالى، اللواء خالد سعيد محافظ الإقليم، بسرعة التدخل وإنقاذهم من أمراض حتمية، تنذر بالموت، ورفع القمامة من القرية، وتمهيد الطريق، واستكمال ردمه بمواد مخصصة للردم، مؤكدين أيضا أن القمامة تعيق حركة المرور، وتعرقل المارة.
