الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

قراءة في الصحف

مقتطفات من مقالات كبار كتاب الصحف ليوم الأحد 4 فبراير

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تناول كبار كتاب الصحف المصرية الصادرة اليوم الأحد حجم الإنجاز الذي تحقق خلال الفترة الماضية، في ظل مؤامرات تمارسها جماعات تسعى للنيل من الدولة المصرية، وتستهدف مشاريعها العملاقة، وما وصلت إليه منافسات الانتخابات الرئاسية التي وصفها الكتاب بالضعيفة في ظل ما تحقق خلال الأربع سنوات الماضية.
ففي مقاله بصحيفة (الأهرام)، وتحت عنوان "لماذا يكرهون السيسي؟"، أكد الكاتب مكرم محمد أحمد، أن المصريين لن يخذلوا الرئيس عبد الفتاح السيسي، وسيخرجون إلى صناديق الانتخابات رغم انعدام المنافسة، لأنهم يعرفون جيدا أن مؤامرة الإخوان كانت ضخمة وكبيرة، وأن المؤامرة لا تزال مستمرة، وأن خروجهم إلى الصناديق هو الرد الصحيح على المؤامرة، لأنهم يريدون رئيسا قوي العزم والإرادة، يقف إلى جوار شعبه قبضة يد واحدة قوية وقادرة لا تلين.
وأجاب الكاتب من خلال مقاله عن "لماذا كل هذه الكراهية من جانب جماعة الإخوان وحلفائهم المتنطعين على أرصفة السياسة المصرية يطالبون بمقاطعة الانتخابات الرئاسية"، وعزا ذلك الكره إلى سقوطهم المدوي وهم يرون مصر على الطريق الصحيح تفلت من أنيابهم، ويعرفون أن عودتهم لحكم مصر باتت بعد كل هذه الإنجازات أمرا مستحيلا، وأن أيامهم ولت بغير عودة، وأن شمسهم تأفل في مصر والسعودية والخليج، وأن خداعهم انكشف للعالم.
وفي ذات السياق، أكد الكاتب جلال دويدار، في مقاله بصحيفة (الأخبار)، أن مصر لم تصل لحد الكمال والأماني، ولكن لا يزال يبذل جهود تسابق الزمن في عملية إعادة بناء الدولة؛ التي تعرضت للتخريب والدمار، موضحا أن الشعب يدرك ذلك ويتجاوب مع مساعي الانطلاق والإصلاح، ويتقبل إيجابيا إجراءات الإصلاح الاقتصادي ويتفاعل معها رغم ما صاحبها من معاناة.
واعتبر الكاتب "الشعب جاهز للدفاع عن تطلعاته وإنجازاته" وأن الموقف الشعبي الحضاري ليس إلا تعبيرا عن الإصرار على التصدي للمؤامرات والدفاع عن انطلاقته نحو نهوض وتقدم وطنه، والاستعداد لمزيد من البذل والعطاء حتى لا يضيع كل هذا الذي قدمه هباء.
واستعرض الكاتب تأكيد الرئيس السيسي أنه لا مجال لاستنساخ ما حدث من انحراف لثورة 25 يناير، حيث استهدف الأصوات المغامرة التي لا يدخل ضمن أهدافها مصلحة وأمن واستقرار مصر، وفسر الكاتب تصرف هؤلاء بالسعي لإثارة الفتن والعمل على تعطيل المسيرة التنموية.
واعتبر الكاتب أن التحذير كان انعكاسا لأصوات اعتقدت إمكانية استغلال فعاليات الانتخابات الرئاسية لتصعيد وتفعيل تآمرها الذي مصيره الفشل.
وعن الإنجازات التي تحققت خلال الأسبوع الماضي، قال الكاتب عبد المحسن سلامة، في مقاله بصحيفة (الأهرام)، وتحت عنوان "من منابع النيل إلى أعماق المتوسط" "البداية كانت بمنابع النيل في إثيوبيا حيث عقدت القمة الإفريقية وبعد أن كانت عضوية مصر مجمدة عقب ثورة 30 يونيو تم انتخابها رئيسا للاتحاد الإفريقي عام 2019، ما يعكس حجم التقدم والإنجاز الذي تحقق في علاقات مصر الإفريقية، منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي المسئولية، وكذلك ملف النيل، والحفاظ على حقوق مصر المائية".
واعتبر الكاتب هذه الأنباء تفتح الباب واسعا أمام تغيير استراتيجي في التعامل مع ملف سد النهضة، والقدرة على تحويله إلى أيقونة للتجمع والمصالح المشتركة بدلا من الصراع والاختلافات التي تهدد مصالح الدول الثلاث، مشيرا إلى أن الشعب الإثيوبي مسالم ويرفض الإضرار بمصالح مصر المائية، لكنه يرى في سد النهضة طوق إنقاذ لمشكلاته الاقتصادية خاصة مشكلة الكهرباء التي تعاني معظم مناطق إثيوبيا من عدم وجودها.
وأكد الكاتب أن مصر لا تعارض التنمية والاستقرار والتقدم في إثيوبيا، ولكنها فقط تريد عدم الإضرار بمصالحها المائية، وهو ما يؤكده الرئيس السيسي دائما، وتمت ترجمة ذلك إلى اتفاق إعلان المباديء الذي جرى توثيقه بحضور الزعماء الثلاثة لمصر وإثيوبيا والسودان منذ عدة أشهر.
وتناول الكاتب الإعلان عن بدء إنتاج حقل "ظهر" العملاق للغاز، وإبراز أهميته في ظل توقيع اتفاقية ترسيم الحدود المصرية ـ القبرصية في ظل مؤشرات إيجابية تؤكد تكرار مثل هذه الاكتشافات مستقبلا، لافتا إلى حجم الإنجاز وقدرة الشريك المصري ممثلا في الشركات الوطنية على مضاهاة كبريات الشركات العالمية.
وانتهى الكاتب إلى زيارة الرئيس السيسى إلى سلطنة عمان - التي تبدأ اليوم وتستمر ثلاثة أيام - امتدادا للعلاقات الأخوية الراسخة بين السلطنة ومصر، من أجل تعزيز مسيرة التعاون المثمر بين الدولتين، وحرصا على دعم المصالح المشتركة في مختلف المجالات.
ورأى أن العلاقات المصرية - العمانية، نموذج للعلاقات الأخوية المتينة الصامدة أمام الأعاصير والأمواج العاتية التي تعترض علاقات الدول أحيانا.
وألمح إلى الجالية المصرية الكبيرة في عمان، وما تحظى به من احترام وتقدير الشعب العماني، حيث استعانت السلطنة بعدد كبير من الخبرات المصرية في مختلف المجالات التربوية والتعليمية والثقافية والإعلامية.
وتوقع الكاتب أن تسهم الزيارة في زيادة حجم التعاون والشراكة بين الدولتين في جميع المجالات خاصة في المجالات الاقتصادية والتعاون الثنائي، بالإضافة إلى التنسيق في القضايا الرئيسية التي يتعرض لها العالم العربي الآن.