أقدم دور طبيبة نفسية مع ياسر جلال.. وأحب أغنية «إلعب يلا»
«حبيبى تعالى بناديلك تطمني.. تريحنى متسبش إيدى من إيدك» للوهلة الأولى التى نستمع فيها لأنغام تلك الأغنية التى تألق بها الفنان تامر حسنى فى فيلم «سيد العاطفي»، نتذكر على الفور طلتها الساحرة بفستانها المحاط بالزهور، التى أثرت بها قلوب الملايين منذ بداية اقتحامها للساحة الفنية فى مصر من خلال فيلم «شورت وفانلة وكاب»، التى جسدت فيه دور البطولة النسائية إلى جانب الفنان الكبير أحمد السقا، إنها الفنانة نور التى تعتبر من الفنانات المحظوظات التى استطاعت أن تقنع بها الجمهور المصرى والعربى سريعًا، نور كشفت فى حوارها لـ«البوابة»، عشقها لتقديم أدوار الشر، كما تحدثت عن دورها ومشاركتها بمسلسل «رحيم» الذى تخوض به تجربة المنافسة بموسم شهر رمضان الكريم للمرة الثانية بعد مسلسل «سرايا عابدين».
■ عرفك الجمهور كوجه سينمائى ملهم.. لماذا فضلت خوض تجربة الدراما الرمضانية من خلال مسلسل «رحيم»؟
- «رحيم» عمل مميز ومختلف عن جميع الأدوار التى قدمتها من قبل، فعلى الرغم من تقديمى لأدوار الشر والتى أتوجها من خلال مشاركتى بمسلسل «رحيم»، فإنه يقدمنى بشكل مختلف عن كل ما قدمته، فللوهلة الأولى التى قرأت فيها السيناريو، وتحمست له بشكل قوى على الرغم من أننى لا أفضل العمل بالدراما كثيرًا.
■ لماذا لا تفضلين العمل فى الدراما؟
- أنا شخصية ليست لديها القدرة الكبيرة على الالتزام بتصوير عمل فنى قد يمتد لـ ٦ أشهر أو أكثر، وهو الدافع الذى جعلنى أقدم أعمالا سينمائية أكثر من الدراما التى تقرب الفنان من الجمهور؛ لأنها تقتحم جميع بيوتنا بعكس شاشات السينما التى يسعى الجمهور للذهاب إليها.
■ كيف جرى ترشيحك لهذا الدور؟
- قامت شركة «فنون مصر» للإنتاج السينمائى برئاسة المنتجين محمد محمود عبدالعزيز وريمون مقار، بترشيحى للدور وإرسال السيناريو الخاص بالعمل، الذى تحمست له بشكل كبير، وعلى الفور وافقت عليه لقوة محتواه الذى أبدع فى كتابته المؤلف محمد إسماعيل، إضافة إلى مشاركتى بجانب مجموعة بارزة من أهم الفنانين المصريين، كالنجم ياسر جلال الذى أبدع العام الماضى من خلال مسلسل «ظل الرئيس»، الذى حصد أكبر نسبة مشاهدة بالموسم الرمضانى الماضي، والفنان الكبير حسن حسني، والفنانة دينا، وصبرى فواز، ومحمد رياض، وإيهاب فهمي، وغيرهم من شباب الفنانين المبدعين.
■ ماذا عن دورك بالمسلسل؟
- أقدم شخصية «داليا» الطبيبة النفسية والمعالجة الروحانية ودكتورة بجامعة القاهرة، تجمعنى علاقة حب قوية منذ فترة دراستى بالنجم ياسر جلال الذى يجسد شخصية رحيم، ومن بعدها لم تكمل تلك العلاقة، وانخرط بعدها بعالم رجال الأعمال، ويصبح رحيم من أعدائى التى تدور بيننا الكثير من الحروب التى نتابعها خلال أحداث المسلسل.
■ حدثينى عن كواليس العمل مع ياسر جلال، خاصة أنه التعاون الأول بينكم؟
- ياسر جلال شخص لطيف للغاية، ولم أشعر للحظة واحدة أننى لم أعرفه من قبل، فهو دائمًا ما يثير حالة من البهجة والضحك فى أجواء التحضير والتصوير، وأنا متحمسة بشكل كبير للعمل معه هو وفريق العمل أجمع، حيث تسود بيننا حالة من الحب التى تساعد على ظهور العمل بشكل مختلف وغير تقليدي، يساعد فى خدمة السيناريو الذى كتب بضمير وفكر راقٍ ومميز.
■ ابتعدت فترة كبيرة عن الساحة الفنية... فما السبب وراء ذلك؟
- تزوجت عام ٢٠٠٩ من زوج مصري، ساعد فى استقرارى الدائم فى مصر، وبعدها رزقنى الله بابنى ليوناردو وابنتى ليديا، وقررت أخذ قسط من الراحة للالتفات لهما ورعايتهما لحاجتهما الكبيرة لى فى تلك الفترة التى يتأسسون فيها، ومن بعدها اشتقت كثيرًا للساحة الفنية وعدت دراميًا من خلال مسلسل «سرايا عابدين»، وسينمائيًا من خلال فيلم «من ٣٠ سنة» إخراج عمرو عرفة، وبعدها خضت آخر أعمالى مع النجم تامر حسنى من خلال فيلم «تصبح على خير» إخراج محمد سامي، وكلاهما عشقت العمل معه لأننى وقفت أمام فنانين أعشقهما، وكانت بدايتى الفنية معهما فالفنان أحمد السقا قدمت معه أولى بطولاتى السينمائية من خلال فيلم «شورت وفانلة وكاب»، والنجم تامر حسنى الذى قدمت معه فيلم «سيد العاطفي».
■ ما الدافع وراء قلة ظهورك فنيًا؛ حيث تكتفين بعمل واحد فى العام بخلاف العديد من فنانات جيلك؟
- لا التفت لذلك كثيرًا، فدائمًا أبحث عن الاختلاف والتنوع، فى اختيار الشخصيات التى أجسدها، ولا تشغلنى إطلاقًا فكرة التواجد والاستعجال، ومع كل دور أجسده بالطبع هناك بعض الصفات تضاف إلى شخصيتى، وأبحث دائما أن أكتسب الصفات الجيدة وليست السلبية، وأعمل منذ فترة على تطوير أدائى وتقديم أدوار بعيدة عن الشخصية الرومانسية الرقيقة وتخليت عن جزء كبير من الخجل الذى كان يسيطر على.
■ لماذا أنت قليلة الظهور فى البرامج التليفزيونية؟
-أنا لا أفضل ظهور الفنانين بمناسبة ودون مناسبة عبر برامج التوك شو، فظهورى فى أحد البرامج يتوقف على ما أقوم به من أعمال فنية تستدعى هذا الظهور من عدمه.
■ ما رأيك فى أغانى المهرجانات التى اجتاحت الساحة الفنية مؤخرًا ولاقت رواجًا واسعًا؟
- أحبها كثيرًا وأستمتع بها بشكل كبير، وفى الفترة الأخيرة انتشرت أغنية إلعب يلا فى لبنان بشكل غير مسبوق، ودائمًا ما أسمعها ويرقص عليها أولادي.
■ نحن بصدد استقبال موسم عيد الحب.. كيف تحضرين لتلك المناسبة؟
- مع الأسف سأكون فى حالة انشغال كبير فى تصوير مشاهدى بمسلسل «رحيم»، فلا أستطيع التحضير للاحتفال به.
■ هل ستتقدمين للمشاركة فى أى أعمال فنية جديدة؟
- بالطبع لا فانشغالى تلك الفترة ينحصر فى إبراز دورى بمسلسل «رحيم»، الذى وضعت به كل تركيزي، أملًا فى تحقيق نجاحات كبيرة خلال فترة عرضه.
